أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار أردوغان يصدر عفوا عن سبعة جنرالات في إطار انقلاب 1997 تعزيز الأمن حول مصالح إسرائيلية بالسويد بعد إطلاق نار ليلي قرب سفارة إسرائيل نتنياهو: شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل القسام تعلن عن المزيد من العمليات اليوم العضايلة مراقباً عاماً للإخوان المسلمين في الأردن السقاف: أهمية رفع كفاءة الموارد البشرية لتعزيز محرك الاستثمار رسميا .. الإعلان عن أفضل لاعب في البريميرليج طاقم تحكيم مصري لقمة الفيصلي والحسين. توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً. وزير الداخلية: لا دليل ملموسا على وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات للأردن غانتس يهدد نتنياهو: سأنسحب من حكومة الطوارئ
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة صحيفة : "سوريا" تشعل الخلافات داخل...

صحيفة : "سوريا" تشعل الخلافات داخل مركز القرار الأردني !!

02-05-2013 09:23 PM

زاد الاردن الاخباري -

اشارت صحيفة الكترونية لبنانية، الخميس، الى وجود خلافات داخل مركز القرار الأردني بين خطين، الأول يقوده وزير الخارجية ناصر جودة، ويؤيد التدخل في الأزمة السورية، أما الثاني فهو يرفض توريط الجيش في هذا الأمر.

ونقلت صحيفة النشرة، في تقرير مطول عن تداعيات الازمة السورية على الاردن، عن رئيس مركز الوحدة الإخبارية في الأردن عامر التل قوله أن الكثير من الأردنيين يعتبرون أن التورط في الحريق السوري سيكون له نتائج وخيمة جداً، ومن هذه النتائج الكلام عن مشروع الكونفدرالية الأردنية، ويؤكد أن الجيش يرفض حتى الآن زجه في هذا الحريق، لأن الهدف منه إضعافه تمهيداً لتمرير مشاريع سياسية لها علاقة بتصفية القضية الفلسطينية.

ومن وجهة نظر التل أن لا مصلحة أردنية في هذا الأمر على الإطلاق، إلا أنه يلفت الى أن هناك ضغوطاً مورست على القيادة السياسية من أجل حصوله، ويعتبر أن هذا الضغط تم من خلال تحريك تنظيم الأخوان المسلمين في المملكة، من خلال تهديد النظام القائم بأن هناك بديلاً عنه، بالإضافة إلى إستغلال الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.

ولفتت الصحيفة الى ان الاردن يعيش في هذه الأيام الأزمة التي تمر بها معظم دول الجوار السوري، سواء من ناحية النازحين الذين من المتوقع أن يصل عددهم في نهاية هذا العام إلى المليون، أو لناحية إنتقال المعارك إلى المناطق المجاورة.

ورجحت بأن الأردن بات قوب قوسين أو أدنى من دخول الأزمة السورية من بابها العريض، في ظل المعلومات التي ربطت التقدم الذي حققته قوى المعارضة السورية في المعارك الدائرة في منطقة درعا، التي تقع على الحدود بين البلدين، بدعم حصلت عليه مجموعاتها عبر الحدود الأردنية.

حتى الآن، تفضل مصادر المعارضة السورية عدم الحديث عن هذا الموضوع نهائياً، إلا أن العديد من الأوساط السياسية والشعبية الأردنية تؤكد أن هناك أمراً ما يحصل، وتعرب عن مخاوفها من 'توريط' الجيش الأردني في الحرب السورية.

ومنذ بداية الأحداث السورية، لم تكن مصادر 'الجيش السوري الحر' حريصة على رفض الحديث عن أي أمر يتعلق بالعمليات العسكرية، كما هي حريصة اليوم حول ما يجري على الحدود الأردنية السورية، لا سيما بعد التقدم الذي حققته المعارضة في منطقة درعا في الأيام الأخيرة، وهي ترفض الإشارة إلى هذا الموضوع بأي طريقة.

وفي هذا السياق، يشدد نائب قائد 'الجيش السوري الحر' العقيد مالك الكردي على أن هذا الموضوع من القضايا الإستراتيجية التي لا يمكن الحديث عنها حرصاً على سير العمليات العسكرية، ويشير إلى أن فترة الصمت هذه المرة قد تطول كثيراً، على إعتبار أنه يرتبط بأمور سياسية أيضاً.

وبالنسبة إلى الحديث عن حملة عسكرية يتم التحضير لها عبر منطقة عسكرية، يكون هدفها الأساس فرض منطقة حظر جوي، لا ينفي العقيد الكردي، في حديث لـ'النشرة'، الأمر ولا يؤكده، ويوضح أن التقدم الذي تم إحرازه في الأيام الأخيرة مرتبط بالعديد من الأمور، منها الحصول على سلاح جديد يستخدم في المعارك، يرفض الحديث عن مصدره بشكل مباشر، إلا أنه يقول أن جزءاً أساسياً منه هو من الغنائم التي يتم الحصول عليها في المعارك مع قوات النظام.

وما يرفض الحديث عنه الكردي في هذه الفترة، يوضحه التل، الذي يؤكد أن لا حملة عسكرية يُحضّر لها، لكنه يلفت إلى تواجد جنود أميركيين على الحدود بين البلدين، ويشير إلى أنهم يقومون بعمليات إستطلاع وتدريبات لمجموعات سورية معارضة، كما يشرفون على دخولها إلى الأراضي السورية، ويؤكد أن العديد من سكان القرى الحدودية لاحظوا تواجد هؤلاء الجنود.

وفي هذا الإطار، يشير التل، إلى تصريحين متضاربين صدرا في الفترة الأخيرة عن السلطات الأردنية، الأول لوزير الإعلام الأردني يؤكد فيه أن تواجد هؤلاء الجنود مرتبط بتداعيات الأزمة السورية، والثاني صادر عن قيادة الجيش ينفي هذا الأمر، ويوضح أن تواجدهم يأتي في سياق تمرين 'الأسد المتأهب' الذي يقام سنوياً.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع