أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم اقتصاديون: التوجيهات الملكية بإجراء الانتخابات تأكيد على قوة الاردن سياسياً واقتصادياً أمطار رعدية عشوائية الاحد .. وتحذير من السيول 60% تراجع الطلب على الذهب في الاردن غينيا بيساو تخضع للضغوط الإسرائيلية وتسحب علمها من أسطول الحرية الأردن يدين استهداف حقل خور مور للغاز في إقليم كردستان العراق "الخرابشة والخريشا " : سيناريوهان للحكومة والنواب المرصد العمالي: إصابة عمل كل (30) دقيقة في جميع القطاعات حماس: أرسلنا المقترح المصري للسنوار وننتظر الرد إعلام عبري: بن غفير وسموتريتش ضد أي صفقة تبادل سمير الرفاعي يكتب: الأردن وقد اختار طريقه .. بناء المستقبل بأدوات المستقبل اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح. الصحة العالمية: 50 ألف إصابة بالحصبة في اليمن خلال عام. الصين تعلن عن أداة لإنشاء الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي-فيديو. المستقلة للانتخاب: الانتخابات المقبلة مرآة لنتائج منظومة التحديث السياسي. مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية ينطلق 23 تشرين الأول.

أحزاب ولكن ..

02-05-2013 12:56 AM

أود التنويه بالبداية انني لا أقصد حزب معين في مقالي هذا وإنما اتكلم بنظرة صريحة وشاملة ولا اريد أن أتطرق للتاريخ اريد ان أتحدث عن الحاضر والمستقبل فالأحزاب أصبحت أشبه بنادي بالدرجة الثانية ومناصريه ممن حولهم واقصد هنا بمن حولهم من اقارب الأعضاء الإداريين والبارزين وأصدقائهم وإن كان أحد الأعضاء يملك إحدى الشركات أو المؤسسات فسنرى مجموعة كبيره من العمال بتلك الشركات والمؤسسات قد أصبحو أعضاء في الحزب دون معرفة بمعنى الحزب واهدافه (رغم أن جميع الأهداف كتبت بنفس القلم) فقط لإرضاء صاحب العمل العضو الإداري في الحزب او المؤسس له ، وإن أغلب الأعضاء وخاصة الشباب إنتمو إلى حزب ما دون هدف أو معرفة حقيقية بالأحزاب فقط من أجل مصالحهم الشخصية وخاصة بعد العروض التجارية التي تقدمها الاحزاب بالدعم المادي والمساعدة في التعليم وتلبية إحتياجاتهم وغيرها وسرعان ما يتضح لهم بعدها انهم ضحية أوهام لتحقيق مصالح شبه شخصية وأن تلك الوعود تذهب لأبناء وأقارب الاعضاء البارزيين بالأحزاب أي بين قوسين (صاحب الواسطة) وأن دعوتهم للحزب فقط من اجل زيادة عدد الأصوات بالإنتخابات بحجة مرشح يخدمنا ويحقق أهدافنا ، فتلقائياً دون ان شعور نجد الأعضاء الوهميين يتوجهون إلى مرشحين العشائر بالإنتخابات ، وعندما نرى النواب الذين ينتسبون إلى الأحزاب قد حصلو على مقاعدهم النيابية بسبب نفوذهم وأسمائهم العشائرية وليس بنفوذ احزابهم وبالتالي يتصرفون ككتل برلمانية أو نواب مناطق جغرافية أكثر مما يتصرفون كأعضاء حزب فهذا يدل على تفوق العشائرية والجغرافية على الحزبية ، وهذا الأمر أدى إلى عدم قناعة الشباب هذا اليوم بالاحزاب وعزوفهم عنها ، والتي بوجهة نظري الشخصية عبارة عن مجموعة شخصيات سياسية سابقة وعاملة يعشقون جلسات الحوار بما يجري من احداث فقررو إنشاء بيت للإلتقاء به والحوار فيما بينهم ودون لعب دور سياسي حقيقي لجعل هذا البلد من أفضل البلاد فقط من أجل الرهان فيما بينهم من هوا الافضل أو الاقوى فلا نرى إلا شعارات وكأنها مشترى من تاجر للشعارات ويظنون أننا احجار شطرنج يريدون تحريكها كما يحلو لهم .

والأحزاب بالأردن عدة انواع منها أحزاب قومية وأحزاب دينية وأحزاب الماركسية اليسارية وأحزاب الليبرالية الوسطية وعندما نرى هذه الأحزاب التي يسيطر عليها الطابع السياسي البحت والسعي لإثبات وجودها بالساحة ، والجدير بالذكر أننا لا نسمع شيء عن الاحزاب إلا مرتين كل اربعة سنوات فقط بالإنتخابات النيابية والبلدية فما الهدف من الأحزاب هل المقاعد فقط نحن نريد أحزاب نشيطة تكون داعم حقيقي لنا وليست سارقة للأصوات تبني أهدافها ومصالحها على حساب طموح الشباب ، والغريب العجيب أن الشارع الأردني فاقد لثقته بالأحزاب وبالمقابل تخرج الأحزاب من جحورها لتطالب بحكومة برلمانية حزبية ، فهل هم يمثلون الشعب ؟ .... ولو أن كلامي خاطأ لوجدنا أن معظم الشعب ينتمي للأحزاب .

ولكي لا أظلم الأحزاب فلن أحملها وحدها ضعفها ، لأنا السبب الرئيسي الذي أوصل الأحزاب لهذا الضعف وهذه السياسة هي الحكومات السابقة قبل عشرات السنين عندما جعلت المنتسب للحزب مسجل خطر محروم من المزاية الحكومية كإنتساب أبنائه بالسلك العسكري أو الدوائر الحكومية الرئيسية والتحقيقات الدائمة مع الأعضاء والتشديدات الامنية للسفر وحتى الأقارب سيتأثرون إن كان أحد أقاربهم حزبي ويحرمون من الكثير الكثير .

قبل التفكير بحكومات وبرلمانات حزبية يجب إعادة النظر في هيكلة ومنظومة الأحزاب وإعادة ترتيب الأوراق لإعادة الثقة والطمئنانية في الإنتساب لدى الصغير قبل الكبير في الاحزاب وخلق نوع من المنافسة الحزبية الحقيقية التي تصب في مصلحة الوطن وابناء الوطن .

بقلم : راكان راضي المجالي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع