أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سرايا القدس تنعى 3 من مقاتليها استشهدوا جنوب لبنان جيش الاحتلال : سنتعامل مع رفح بالطريقة التي تناسبنا أمريكا: نراجع شحنات أسلحة أخرى إلى إسرائيل نتنياهو يتجاهل غالانت وغانتس في قانون تجنيد الأحزاب الدينية سوناك: لن نغير موقفنا بشأن تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل مسؤول إسرائيلي: نتنياهو لا يمكننا من التقدم في المفاوضات. جيش الاحتلال: غزة من أصعب ساحات القتال بالعالم. الاحتلال يزعم اغتيال قيادي بارز في المقاومة الاحتلال يخلي موقعا عسكريا خوفا من تسلل المقاومة جامعة برشلونة تقطع علاقاتها مع إسرائيل المفرق تحتفل بيوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي نسخة استثنائية .. ما الفرق المتأهلة إلى دوري أبطال أوروبا 2024-2025؟ الخميس غرة ذي القعدة في الاردن 50 شهيدا وصلوا إلى المستشفيات في رفح منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية قطر تدين قصف بلدية رفح وندعو لتحرك دولي يحول دون اجتياح المدينة "صناعة الزرقاء" تعقد لقاء حول برنامج تحديث الصناعة سفير إسرائيل في الأمم المتحدة: قرار أمريكا تعليق شحنات أسلحة محبط للغاية محاضرة توعوية حول قانون السير المعدل بتربية لواءي الطيبة والوسطية حماس : لسنا مستعدين لبحث مقترحات جديدة الأونروا: 368 هجوما على مباني الوكالة منذ بدء الحرب

الارمن

28-04-2013 02:24 AM

أهلنا الأرمن ...نحن معكم
عاطف عتمه
لم نكن نعرف أهلنا الأرمن في الأردن إلا جزء من نسيجنا الوطني الأردني وأردنيين أردنيين يفتدون الأردن بأرواحهم ودمائهم ، وقد عشنا معا تربطنا علاقات المحبة والوفاء والقرب والمودة ، لم تفرقنا يوما عن بعضنا عثرات الزمان – والحمد لله – ، وذلك منذ هجرتهم القصرية ومجزرتهم التي نفذتها جمهورية الأتراك عام 1915 وذهب ضحيتها ما يزيد عن المليون ارمني ، وهي ثاني اكبر مذبحة في التاريخ الحديث بعد الهولوكوست .
تجمعنا مع الأرمن ذات المأساة وان اختلفت في حجمها وبشاعتها ، إذ تعرض العرب لنفس المجزرة من الجمهورية العثمانية ، كما هي شعوب مسيحية واثنيه عرقية أخرى، كما تجمعنا مأساة تهجير شعب وذبحه وإحلال شعب بمواثيق ومعاهدات ومؤامرات دولية وهو الشعب الفلسطيني فالمصائب تجمع المصابين .
لقد استقبل الأردنيون إخوانهم الأرمن كعادة الأردنيين في نخوتهم وفزعتهم ، وعشنا معا وتقاسمنا اللقمة والوجدان والمأساة وتشاركنا إحزاننا وفرحتنا ، وهو ما جرى في اغلب دول الجوار العربي واندمج الأرمن في الأردن وأصبحوا جزء من ذاكرة المكان في عمان وإحدى معالمها الحاضرة في حي الأرمن ، وساهموا يبنون الأردن بزنودهم وعقولهم ومناجلهم ووجدانهم بأمانة ووفاء وإخلاص لا تشوبه شائبة وهي شهادة نقدمها إمام الله والتاريخ .
حسنا فعلت رابطة الكتاب باستضافتها لأمسية ثقافية رائدة بحضور كبار الثقافة في البلد ممن نرفع قبعاتنا ونحني لقاماتهم الفكرية الكبيرة موفق محادين وحسين نشوان ود.عائدة النجار ود.سليمان الازرعي وآخرون وبحضور نخب أردنية وشخصيات أردنية ارمني وحضر التمازج والتماهي والانصهار الثقافي ليحضر دور المثقف النوعي قبل السياسي .
بكيت إثناء عرض صور لمذبحة الأرمن وما جرى للنساء والأطفال ، عرفت عظم مكامن الشر في الإنسان وعرفت مكامن الحياة والحب في عيون من حضر وتغريدات الشابات الجميلات ، وعشت اندماج الأرواح والمشاعر وخلجات الحزن وقد تغنت تالينا ملكيان في قصيدتها " صوت الشاعر " وسيتا شكريان وسارة اريداكسيان بقصائد فصيحة العربية التي وسعت مشاعر المأساة بإلقاء العربية الفصيحة ، بينما غنت نتالي سانجيان أغنية مأساة مذبحة اضنة " ديلي يامان " بالارمنية وأداء فني رخيم جذل ففهمنا عمق المأساة ، وكانت مساهمات ثقافية رائعة من الكبيرين سليمان الازرعي وحسين نشوان ، وعرض قدمه الارمني المهندس زهير سمينيان عن تاريخ علاقات الأرمن مع العرب والمسلمين منذ النبي الأعظم – صلى الله عليه وعلى والديه واله وبارك – وإقطاعه لمقدساتهم وحفظه لأديانهم ورهبانهم ، وفي المحصلة فان يوم 24 نيسان يوم اسود في تاريخ البشرية إلا إننا نعاهدكم أننا معكم يا أهلنا الأرمن ماضون في مشاعركم وماساتكم حتى آخر قطرة روح .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع