أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سرايا القدس تقصف آليات الاحتلال بشارع الترنس في جباليا الآثار العامة: تطوير وتأهيل عدد من المتاحف في المملكة الشعلان أميناً عامَّاً للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الأشغال تعلن انهاء العمل في مشروع تأهيل طريق معدي- الأغوار الخريشة يدعو إلى الإنتخاب على أسس برامجية وليس شخصية أهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم حريق ضخم بمستوطنة هارحوما جنوبي القدس 43 حادث غرق في الأردن العام الماضي جنوب إفريقيا: ما يحدث في فلسطين فصل عنصري الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات 68 قتيلا ضحايا الفيضانات بأفغانستان استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شرقي القدس الأمم المتحدة: المعبر البحري ليس بديلا للممرات البرية في غزة مصادر لبنانية: حريق بمحيط مستشفى ميس الجبل بعد قصفه بقذائف فسفورية الميداني الاردني نابلس/٢ يجري العديد من العمليات المستشفى "الغارديان": مروان البرغوثي يقضي أيامه في زنزانة ضيقة ومظلمة ويتعرض للتنكيل عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعّد احتجاجاتها: نتنياهو تخلى عن أبنائنا الإمارات تستقبل المجموعة السابعة عشرة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان روسيا تدخل نادي أول عشرة دول في النمو الاقتصادي خلال القرن الـ21 سموتريش: لا مفر من الحرب مع حزب الله
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الواشنطن بوست: الملك يحث على العمل الدبلوماسي...

الواشنطن بوست: الملك يحث على العمل الدبلوماسي لإنهاء الصراع السوري

28-04-2013 01:38 AM

زاد الاردن الاخباري -

جوبي ووريك - حث الأردن إدارة أوباما على تكثيف الجهود الرامية إلى إيجاد تسوية سياسية للصراع السوري، محذرا من أن جارته الشمالية متجهة كما يبدو، وعلى نحو متزايد، نحوالفوضى أو التفكك الذي يمكن أن يهدد المنطقة لعقود قادمة.

وقد عرض الملك عبدالله الثاني قراءة صريحة للصراع الممتد منذ عامين خلال اجتماعات عقدها هذا الأسبوع مع زعماء الكونغرس ومسؤولي البيت الأبيض، مقدما أدلة تؤكد أن مخاوف تتردد منذ زمن من احتمالية تفتت سوريا على أسس طائفية تتسارع. وخلال لقاء له في البيت الأبيض الجمعة قال الملك إن «تفكك المجتمع السوري قد بات مقلقاً أكثر وأكثر».

«إننا نرى الآن صعود الخطر التالي بشكل ملحوظ، وهو المنظمات الإرهابية المسلحة التي زاد حضورها خلال الأشهر الأخيرة»، يقول الملك عبدالله لممثلي وسائل الإعلام قبيل اجتماعه مع الرئيس أوباما، وهو الاجتماع الثاني خلال شهر.

فعلى الرغم من المكاسب العسكرية التي حققها المتمردون في أجزاء من البلاد، يرى مسؤولون إمكانية استدامة الصراع لعدة أشهر أو أبعد من ذلك، بدون تمكن أي طرف من تحقيق نصر حاسم. «وإذا ما ترك الصراع على مساره الحالي فإنه سيقود إلى دولة فاشلة تشبه حكم الطالبان، أو مجموعة دويلات صغيرة» على حد تعبير مسؤول أردني أصر على عدم الكشف عن هويته، وهو يناقش تقييمات استخبارية.

وقال مسؤولون أمريكيون وأردنيون مطلعون على إيجازات الملك عبدالله في الكونغرس، إن العاهل الأردني عبر عن قلقه بشكل خاص إزاء الهيمنة المتزايدة للتنظيمات الإسلامية المتشددة المرتبطة بالقاعدة. وحذر مسؤولون أردنيون من أن الإسلاميين قد يشكلون عنصراً لزعزعة الاستقرار في المنطقة لسنوات، بل ويمكن أن يصلوا إلى السلطة في بعض المحافظات في حال انهيارالبلد.

وعلى الرغم من فشل المبادرات السابقة، حث الملك على المحاولة من جديد للوصول إلى تسوية سلمية من خلال المفاوضات، باعتبار أن ذلك هو المسار الواقعي الوحيد نحو إنهاء الصراع والحيلولة دون تشرذم سوريا، أو تركها لمصير ينطوي على استمرار إراقة الدماء إلى ما لا نهاية. لكنه أقر بأن مثل هذه التسوية لن تكون مقبولة للمتمردين ما دام بشار الأسد في السلطة.

أما مصدر القلق الأكثر إلحاحا بالنسبة للأردن فهو عبء رعاية أكثر من نصف مليون لاجئ سوري، لجأوا هناك منذ بداية الصراع قبل عامين. وقد طلب الملك 850 مليون دولار على شكل مساعدات أمريكية جديدة هذا العام لمساعدة الأردن على مواجهة تدفق اللاجئين الذي يهدد بأن يغمرالمملكة، وهي بلد شحيح الموارد يقطنه ستة ملايين نسمة، ويعاني أصلا من ارتفاع معدلات البطالة، ونقص مزمن في المياه وانقطاع في إمدادات الطاقة قبل بدء الأزمة.

وقد ازدحم أكبر مخيم للاجئين السوريين في الأردن، والمعروف باسم الزعتري، بسكانه، مما يجعله فعليا خامس أكبر مدينة في الأردن. وبحلول نهاية العام، من المتوقع أن يتجاوز عدد اللاجئين في الأردن المليون، مما سيشكل ضغطا على إمكانيات المدارس والمستشفيات في البلاد.

ويتمتع الأردن، وهو حليف رئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، بشراكات مع إدارة أوباما في مبادرات تشمل عمليات مكافحة الإرهاب، ودعم عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتوفير نقطة انطلاق لجهود الإغاثة الإنسانية منذ بدء الأزمة السورية، وقد نفى الملك عبدالله علانية التقارير المنشورة أن أجهزته الأمنية تقدم التدريب العسكري للثوار السوريين.

الرئيس أوباما وعد مزيداً من المساعدات الأمريكية للأردن، وأشاد بالملك عبدالله وبجهود الأردن لتحقيق الإصلاح السياسي، قائلا: «نحن نؤمن بأن الأردن يمكن أن يوفر نموذجاً غير مسبوق للحوكمة في المنطقة».

إن الأردن الذي لم يشهد اضطرابات واسعة كما باقي جيرانه خلال ثورات الربيع العربي أجرى انتخابات تاريخية هذا العام، اجتذبت 60% ممن يحق لهم التصويت.

وقد عُدّت الانتخابات نزيهة من قبل المراقبين الدوليين، على الرغم من أن الأحزاب السياسية المتحالفة مع حركة الإخوان المسلمين قاطعت التصويت بحجة أن قواعد تنظيم العملية الانتخابية تحد بشكل غير عادل من قدرتهم على المنافسة على مقاعد البرلمان.

ويخشى مسؤولون أمريكيون من أن الاضطرابات في سوريا قد تعقد جهود الملك عبدالله لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والسياسية.وقد شهدت البلاد احتجاجات في تشرين الثاني بعد أن رفعت الحكومة الدعم عن البنزين وأنواع الوقود الأخرى، استجابة مع متطلبات صندوق النقد الدولي.

وتغذي الضغوط الاقتصادية حالة الاستياء الشعبي ضد اللاجئين، الذين ينافسون الأردنيين على فرص عمل وسكن محدودة.

واشنطن بوست

27 - 4 - 2013





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع