أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
5 آلاف تذكرة حصة جماهير النشامى أمام العراق الأمن يكشف سبب حادث نزول العدسية المروع الأردن .. هل غياب الحالات المطرية ينذر بتأخر بدء الشتاء؟ مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى بسادس أيام عيد العرش القسام تعلن عن العملية التي قتلت فيها قائد لواء 401 الأردن .. مشروعية قرارات تأجيل خدمة العلم بلينكن يصل إلى فلسطين المحتلة استقرار أسعار الذهب في الأردن الثلاثاء 15 شهيدا في بيت لاهيا والاحتلال يواصل حصار شمال غزة إنهاء العمل بمشروع إعادة تأهيل الحزام الدائري الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى السعودية ارتفاع صادرات قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات بالأردن انخفاض أسعار النفط عالميا مع استمرار تباطؤ الطلب في الصين الأردن .. 5 إصابات بحوادث سير على طرق خارجية المركزي: الاحتياطيات الأجنبية تسجل رقما قياسيا جديدا الثلاثاء .. انخفاض ملموس على درجات الحرارة الرواشدة يكتب : وفّروا حناجركم .. ندافع عن الأردن ولن نصمت قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات ومداهمات في الخليل – فيديو الحياري يوضح تفاصيل تصويب أوضاع المكلفين بخدمة العلم حماس تقرر تشكيل "مجلس قيادة" خلفا للسنوار .. هؤلاء أعضاءه
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الضمان الاجتماعي ينظم لقاء في المزار الجنوبي...

الضمان الاجتماعي ينظم لقاء في المزار الجنوبي للتوعية بقانون الضمان الجديد والتعريف بمشروع توسعة الشمول

02-05-2010 01:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال مدير إدارة الاعلام والناطق الإعلامي للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي موسى الصبيحي بان مؤسسة الضمان الاجتماعي تبنت إستراتيجية خاصة بتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية في المجتمع الأردني تضمنت ثلاثة محاور رئيسة وهي توسعة الشمول بالضمان عبر التدرج الجغرافي لمحافظات المملكة ومشروع سفير الضمان لشمول العاملين الأردنيين المغتربين بمظلة الضمان اختيارياً وكذلك الإصلاحات التي تضمنها قانون الضمان الذي صدر مؤخراً بما يؤدي الى مزيد من الحماية للطبقة العاملة  والاستقرار في سوق العمل وزيادة الإنتاجية لدى صاحب العمل وحماية الإنسان العامل من خلال توطيد علاقات ايجابية بين أصحاب العمل والعاملين .

وأكد خلال لقائه الفعاليات التجارية والاقتصادية والشعبية بالمزار الجنوبي في محافظة الكرك ان المؤسسة تهدف من توسعة مظلة شمولها إلى الارتقاء بمستوى الحماية الاجتماعية وتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي في المملكة من خلال تقليص فجوة التغطية بمد مظلة الضمان لتشمل كافة الفئات العاملة من خلال شمولها وتغطيتها بالتأمينات المطبقة وبالتالي توفير الرواتب التقاعدية والمنافع التأمينية لمستحقيها وكذلك ترسيخ دور الضمان الاجتماعي التكافلي في المجتمع وتحقيق مزيد من العدالة الاجتماعية بشمول الفئات غير المشمولة بالضمان .

 

وأشار بان تشريعات الضمان والتأمينات الاجتماعية تُشجّع على العمل، كقيمة عليا في حياة الإنسان، وأساس نماء وتطور المجتمعات، دعت إليه الأديان السماوية جميعها وكما أن العمل حق للإنسان، وهو ليس فقط لإشباع حاجته الاقتصادية، بل أيضاً لتحقيق الاستقلال الذاتي وصون الكرامة الإنسانية، والإحساس بالأهمية الاجتماعية، فكذلك الأمر بالنسبة للضمان الاجتماعي فهو حق للإنسان وصون لكرامته في الحالات التي يكون فيها بحاجة إلى ذلك.. عند مواجهة أي شكل من أشكال الخطر الاجتماعي.

وأضاف بأن المؤسسة بدأت بتنفيذ المحطة الرابعة لتوسعة الشمول بالضمان في محافظتي الكرك والطفيلة من خلال الشمول الإلزامي لكافة المنشات بصرف النظر عن عدد العاملين فيها وذلك اعتبارا من بداية الشهر الحالي مما يمهد لشمول خمسة ألاف منشاة في محافظة الكرك و(1400) منشاة في محافظة الطفيلة وكانت المؤسسة قد بدأت المحطة الأولى لمشروع توسعة الشمول في منطقة العقبة الاقتصادية في 1/11/2008 والمحطة الثانية في محافظة اربد بدءاً من قصبة اربد في 1/11/2009 وانتقلت المحطة الثالثة الى محافظة معان في 1/3/2010 .

وأضاف بان الضمان يغطي حالياً ما يقرب من 60% من المشتغلين، وحوالي 20%   تغطّيهم نظم التقاعد الأخرى المعمول بها في المملكة، وطموح المؤسسة شمول الجميع بمظلة الضمان حتى تتوفر الحماية الاجتماعي لكافة المواطنين فالضمان صمام أمان من الفقر حيث كشفت دراسة للضمان أن الدخل التقاعدي يسهم في خفض معدل الفقر بنسبة (6%) على مستوى المملكة .

وأشار بان إستراتيجية المؤسسة في توسعة مظلة شمولها تتماشى تماماً مع الخطة الاستراتيجية التنفيذية لعمل الحكومة الذي تقضي بتوسيع قاعدة الطبقة الوسطى وحماية وتمكين الطبقة الفقيرة في المجتمع عبر توسيع مظلة الضمان.

وأشار بان الضمان الاجتماعي يدخل أيضاً في مكوّنات العملية التنموية في المجتمع من خلال تأثيره في العديد من العناصر المكوّنة لهذه العملية وتنظيمه للعلاقة بين أطراف الإنتاج، كأحد أهم العوامل المحفّزة على العطاء والإنتاج، والإسهام في تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال النشاط الاستثماري الذي تمارسه صناديق التقاعد والتأمينات، وبالتالي تحقيق الأمن والحماية الملائمة للإنسان والمجتمع اقتصادياً واجتماعياً..

وبين بان قانون الضمان الجديد رقم (7) لسنة 2010 وسّع بشكل كبير من الفئات المشمولة بأحكامه، فأضاف لها أصحاب العمل والعاملين لحسابهم الخاص، والشركاء المتضامنين العاملين في منشآتهم.. وأتاح المجال لانتساب ربات المنازل انتساباً اختيارياً للضمان.

 

من جانبها قالت مديرة إدارة ضمان فرع الكرك مي القطاونة بان المؤسسة تسعى لمظلة ضمان اجتماعي تغطي كل الأردنيين وكل العاملين على أرض المملكة، وان المؤسسة بدأت بشمول المنشآت التي تستخدم عاملاً فأكثر في محافظتي الكرك والطفيلة اعتباراً من بداية الشهر الحالي، وبشكل إلزامي.

وأشارت القطاونة  بان المؤسسة في هذه المرحلة ستتوجه لشمول المنشات الصغرى مثل العاملين في المتاجر والمحال الحرفية من محادد ومتاجر وورش صيانة السيارات وكراجات الميكانيك  والصيدليات وقطاع الألبسة والمطاعم حيث إن هذه الفئة هي الأكثر حاجة للحماية التي يقدمها الضمان الاجتماعي وبالرواتب التقاعدية التي تخصصها المؤسسة مما يسهم في تعزيز الحماية الاجتماعية لهذه الفئات التي لا تزال خارج مظلة الضمان الاجتماعي مما يؤدي إلى توسيع مجالات الحماية والأمان الاجتماعي التي تضطلع بها المؤسسة . 

وأهابت مديرة إدارة ضمان فرع الكرك بأصحاب العمل في محافظة الكرك الى التجاوب مع هذا المشروع الوطني بامتياز والى المبادرة بتسجيل منشاتهم والعاملين لديهم بالضمان الاجتماعي لما لذلك من انعكاس ايجابي مباشر عليهم وعلى العاملين وبما يترجم عمليا حسهم ومسؤوليتهم الوطنية والاجتماعية ..

وفي نهاية اللقاء أجاب مدير الاعلام في مؤسسة الضمان على أسئلة واستفسارات ومداخلات الحضور التي تركزت حول قانون الضمان الاجتماعي الجديد ومشروع توسعة الشمول واستثمارات المؤسسة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع