أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزارة الدفاع البريطانية تتعرض لهجوم إلكتروني الأردن يسير 35 شاحنة مساعدات إلى الأهل في غزة صحة غزة: الاحتلال يمنع سفر الجرحى لتلقي العلاج اعتراض مسيّرة أطلقت من لبنان نحو الجليل الأعلى الصفدي: الحكومة الإسرائيلية احتلت معبر رفح بدلا من إعطاء فرصة للمفاوضات إحالة مدير النقل البري إلى التقاعد السرحان عن تيكتوك: نستطيع تعطيل الـ VPN لو أردنا الصين وفرنسا تدعمان إنشاء دولة فلسطين المستقلة استحداث ألوية جديدة في بعض المحافظات (أسماء) الحكومة: ارتفاع أسعار 5 سلع وانخفاض 23 أخرى الملكة تسلط الضوء على أثر الحرب الإسرائيلية على غزة عالمياً مياه اليرموك توقف ضخ مياه آبار الرويشد للصيانة غدا السقاف: الاستثمار أنجزت جميع أولوياتها في البرنامج التنفيذي تمديد قرار الإعفاء من الرسوم الجمركية والضريبة على الشحن البحري تنظيم الاتصالات: التشويش على الأردن لن يعاد إن شاء الله مسؤول إسرائيلي: وفدنا يتوجه لمصر اليوم المكتب الإعلامي بغزة: المساعدات لمليوني نازح في رفح توقفت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إطلاق قذائف على موقع كرم أبو سالم حماس: اقتحام معبر رفح يؤكد نية الاحتلال تعطيل جهود الوساطة السفارة الأذربيجانية تحيي ذكرى ميلاد الرئيس الراحل حيدر علييف
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة ھﻣﺎم ﺳﻌﯾد: ﻻ ﺗﻘﻠﻠوا ﻣن ﺷﺄن ﺗﮭدﯾدات اﻷﺳد

ھﻣﺎم ﺳﻌﯾد: ﻻ ﺗﻘﻠﻠوا ﻣن ﺷﺄن ﺗﮭدﯾدات اﻷﺳد

23-04-2013 11:20 AM

زاد الاردن الاخباري -

أﻛﺪ اﻟﻤﺮاﻗﺐ اﻟﻌﺎم ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻻﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ، ھﻤﺎم ﺳﻌﯿﺪ، رﻓﻀﻪ وﺟﻮد أي ﻗﻮات أﺟﻨﺒﯿﺔ ﺑﺎﻷردن ، وﺷﺪد ﻋﻠﻰ أن وﺟﻮدھﺎ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎم اﻷول ﺑﺮﺻﺪ اﻷوﺿﺎع اﻟﺴﻮرﻳﺔ "ﻣﻦ زاوﻳﺔ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻷﻣﺮﻳﻜﯿﺔ وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻜﯿﺎن الصهيوني" وﻟﯿﺲ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮل اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷردﻧﯿﺔ ﻣﻦ أن وﺟﻮدھﻢ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺈﺟﺮاء ﻣﻨﺎورات ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ.

وﻗﺎل ﺳﻌﯿﺪ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻋﺒﺮ الهاتف ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻷﻟﻤﺎﻧﯿﺔ (د.ب.أ): "ﻣﺠﻲء اﻷﻣﺮﻳﻜﺎن ﻟﯿﺲ ﻟﻤﻨﺎورات وإﻧﻤﺎ ﻟﺘﺮﻗﺐ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺮرون فيها اﻟﺘﺪﺧﻞ ﺑﺎﻟﺸﺄن اﻟﺴﻮري، وﺗﺤﺪﻳﺪا ﻣﻦ أﺟﻞ ﺿﻤﺎن ﻋﺪم وﻗﻮع اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻜﻤﯿﺎﺋﯿﺔ اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎم ﻓﻲ أﻳﺪي اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، وﺗﺤﺪﻳﺪا ﻣﺎ ﻳﺮونها ﺟﻤﺎﻋﺎت إرھﺎﺑﯿﺔ ﻛﺎﻟﻨﺼﺮة أو ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻘﻮم اﻟﻨﻈﺎم ﺑﺎﺳﺘﺨﺪاﻣﮫﺎ أو ﻧﻘﻠﮫﺎ ﻟﺤﺰب ﷲ".

وأردف: "أي أن تدخلهم ﺑﻜﻞ اﻷﺣﻮال ﻟﯿﺲ دﻓﺎﻋﺎ ﻻ ﻋﻦ اﻷردن وﺣﺪوده وﻻ ﻋﻦ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري .. ھﻢ أﺗﻮا ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ أنفسهم وإﺳﺮاﺋﯿﻞ ﻓﻘﻂ.. وﻟﺬا ﻧﻘﻮل إن وﺟﻮدھﻢ ﺑﺎﻷردن ﻣﺮﻓﻮض ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎن ﺗﺤﺖ ذرﻳﻌﺔ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﺜﻮار اﻟﺴﻮرﻳﯿﻦ".

وطﺎﻟﺐ اﻟﻤﺮاﻗﺐ اﻟﻌﺎم ﺑﻌﺪم اﻟﺘﻘﻠﯿﻞ ﻣﻦ ﺷﺄن "التهديدات اﻟﻤﺒﻄﻨﺔ" اﻟﺘﻲ وجهها اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﺴﻮري ﻟﻌﻤﺎن ﻣﺆﺧﺮا، وﻗﺎل :"رﻏﺒﺔ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري ﻓﻲ الهروب ﻣﻦ أزﻣﺘﻪ اﻟﻤﺸﺘﻌﻠﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﺪوﻳﻞ اﻟﻘﻀﯿﺔ ﻗﺪ ﺗﺪﻓﻌﻪ ﻟﻠﻘﯿﺎم ﺑﻤﻨﺎوﺷﺎت ﻋﻠﻲ اﻟﺤﺪود ﻣﻌﻨﺎ أو ﺑﺈطﻼق ﺻﻮراﻳﺦ ﻛﻤﯿﺎﺋﯿﺔ أو ﺳﻜﻮد أو ﻣﺎ ﺷﺎﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺠﺒﺮ دوﻻً أﺧﺮى ﻛﺈﻳﺮان وروﺳﯿﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺪﺧﻞ أﻛﺜﺮ واﻟﻮﻗﻮف ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ".

وﻗﻠﻞ ﺳﻌﯿﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺎوف اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﺑﺸﺄن ﻛﺜﺮة ﺗﺪﻓﻖ اﻟﻼﺟﺌﯿﯿﻦ اﻟﺴﻮرﻳﯿﻦ ﻟﻸردن وﺗﺄﺛﯿﺮ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮارد واﻟﺤﺎﻟﺔ اﻷﻣﻨﯿﺔ واﻟﺘﻮازن اﻟﺪﻳﻤﻮﺟﺮاﻓﻲ ﻟﻠﺒﻼد ، وﻗﺎل :"ﻣﺎ دام لهم ﻋﺎلمهم اﻟﺨﺎص وﻣﺮاﻛﺰ وأﻣﺎﻛﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﻳﺼﻌﺐ ﺟﺪا اﻟﺨﺮوج منها أرى انهم ﻻ ﻳﺸﻜﻠﻮن تهديدا ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮازن اﻟﺪﻳﻤﻮﺟﺮاﻓﻲ .. ﻛﻤﺎ أﻧﮫﻢ، ﻛﻼﺟﺌﯿﻦ، ﻳﺤﺼﻠﻮن ﻋﻠﻰ دﻋﻢ دوﻟﻲ وأﻣﻤﻲ".

وﺗﺎﺑﻊ: "ﻧﻌﻢ رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء اﻷردﻧﻲ ﻗﺎل إﻧﻪ ﺳﯿﺘﻮﺟﻪ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﺑﺸﺄن ﻋﺪم ﻗﺪرة اﻷردن ﻋﻠﻰ اﺳﺘﯿﻌﺎبهم .. وﺻﺤﯿﺢ أنهم ﺑﺎﺗﻮا ﻳﺸﻜﻠﻮن ﻋﺒﺌﺎ وﻟﻜﻨﻲ ﻻ أﺗﺼﻮر أن ھﺬا اﻟﻌﺐء ﺣﺘﻰ اﻵن ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮا ﻋﻠﻰ اﻷردن".

وﻗﺎل: "أﻣﺎ ﻓﯿﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺤﺎﻟﺔ اﻷﻣﻨﯿﺔ ووﺟﻮد ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺑﺎﻟﻤﺨﯿﻤﺎت، فهذه اﻷﺣﺪاث ﻣﻮﺿﻮﻋﯿﺔ وﻳﻤﻜﻦ ﻣﻌﺎلجتها ﻓﻲ إطﺎر ﺣﺪودھﺎ اﻟﻤﺤﺼﻮرة".

واﺳﺘﺒﻌﺪ ﺳﻌﯿﺪ أن ﻳﺘﻜﺮر ﺳﯿﻨﺎرﻳﻮ اﻟﻼﺟﺌﯿﻦ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎءوا ﻟﻸردن ﻛﻼﺟﺌﯿﻦ ﺛﻢ اﺳﺘﻮطﻨﻮه ﺑﻤﺮور اﻟﺰﻣﻦ ﻣﻊ اﻟﻼﺟﺌﯿﻦ اﻟﺴﻮرﻳﯿﻦ ، وﻗﺎل :"ھﺬا ﻳﺘﻢ إذا طﺎﻟﺖ اﻟﻘﻀﯿﺔ أو اﺳﺘﻄﺎع اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري ﺣﺴﻢ اﻷﻣﺮ ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ ﻓﻲ النهاية، وأظﻦ أن ھﺬﻳﻦ اﻷﻣﺮﻳﻦ ﻣﺴﺘﺒﻌﺪان، ﻓﺎﻟﻨﻈﺎم سينهار ﻗﺮﻳﺒﺎ وﺗﺤﻞ اﻷزﻣﺔ وﻳﻌﻮد ھﺆﻻء اﻟﻼﺟﺌﻮن ﻟﻮطنهم".

وﻓﯿﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻻتهاﻣﺎت اﻟﺘﻲ وﺟﮫﺘﮫﺎ دﻣﺸﻖ ﻟﻌﻤﺎن ﺑﺴﻤﺎحها ﺑﻤﺮور اﻟﺴﻼح واﻟﻤﺴﻠﺤﯿﻦ ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺪود اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ إﻟﻰ أراضيها ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ الجهادﻳﺔ ، ﻗﺎل اﻟﻤﺮاﻗﺐ اﻟﻌﺎم ﻻﺧﻮان اﻻردن: "اﻟﺜﻮار ﻗﺪ ﻳﺪﺧﻠﻮن ﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺪود اﻷردﻧﯿﺔ أو اﻟﺘﺮﻛﯿﺔ أو اﻟﻌﺮاﻗﯿﺔ أو اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﯿﺔ ﺑﻄﺮق ﻏﯿﺮ رﺳﻤﯿﺔ .. وﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﺳﻮرﻳﺔ اﻵن وﻳﺸﺎرك ﺑﺎﻟﻘﺘﺎل ﺿﺪ اﻟﻨﻈﺎم ﻟﻪ ھﺪف واﺣﺪ ھﻮ ﻧﺼﺮة اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري وھﻢ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﺷﺒﺎب إﺳﻼﻣﯿﻮن ﻳﺮﻳﺪون أن ﻳﻜﻮن لهم دور ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪة أﺷﻘﺎئهم اﻟﺴﻮرﻳﯿﻦ .. أﻣﺎ أن ﻳﻮﺻﻒ ھﺆﻻء ﺑﺄنهم ﻣﺘﻄﺮﻓﻮن أو ﻣﻮاﻟﻮن ﻟﻠﻘﺎﻋﺪة وﻋﻤﻼء لها وﻣﺎ ﺷﺎﺑﻪ ذﻟﻚ فهو أﻣﺮ ﺑﻌﯿﺪ ﻋﻦ اﻟﺼﻮاب".

وﻗﺎل: "وﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻟﺘﻌﻮﻳﻞ ﻛﺜﯿﺮا ﻋﻠﻰ ﻗﻀﯿﺔ اﻋﺘﺮاف جبهة اﻟﻨﺼﺮة أو ﺑﻌﺾ ﻓﺼﺎئلها ﺑﺎﻟﺘﺒﻌﯿﺔ ﻟﺘﻨﻈﯿﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة .. فهذه اﻻﻋﺘﺮاﻓﺎت ﻻ أظنها ﺣﻘﯿﻘﯿﺔ .. ﻓﻘﻀﯿﺔ اﻻﻋﺘﺮاﻓﺎت ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎت ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ أﻣﺮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻻطﻤﺌﻨﺎن إﻟﯿﻪ".

واﺳﺘﺒﻌﺪ ﺳﻌﯿﺪ أﻳﻀﺎ أن ﻳﺘﻜﺮر ﺳﯿﻨﺎرﻳﻮ ﻋﻮدة اﻟﻤﺠﺎھﺪﻳﻦ ﻣﻦ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن وﻣﺎ أﺣﺪﺛﻮه ﻣﻦ ﻗﻼﺋﻞ واﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻓﻲ أوطﺎنهم ﺑﻌﺪ اﻟﻌﻮدة ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻻﻋﺘﻤﺎدھﻢ ﻣﻨﻄﻖ اﻟﻌﻨﻒ ﻻ اﻟﺤﻮار ، ﻣﻮﺿﺤﺎ "أﺗﺼﻮر أن اﻟﺬي ﺟﻌﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت ﺗﺮﺟﻊ ﻟﺒﻼدھﺎ ﺑﺄﻓﻜﺎر ﻋﻨﯿﻔﺔ بها ﺷﻲء ﻣﻦ اﻟﺘﻄﺮف ھﻮ ﺗﻌﺎﻣﻞ اﻟﺪول اﻟﻜﺒﺮي معها وﺗﺤﺪﻳﺪا اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة .. ﻟﻜﻦ اﻷﻣﺮ اﺧﺘﻠﻒ ، ﻓﺎﻟﺸﻌﻮب اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﺑﺎﺗﺖ أﻛﺜﺮ ﻧﻀﺠﺎ ووﻋﯿﺎ وﻻ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻳﺠﻨﺤﻮن إﻟﻰ اﻟﺘﻄﺮف .. ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﺛﺒﺖ ﻟﻠﺠﻤﯿﻊ أن اﻟﻘﻮة واﻟﺘﻄﺮف ﻻ ﺗﺤﻘﻘﺎن ﻧﻔﺲ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻘﻮة اﻟﺴﻠﻤﯿﺔ ، ﻓﺒﺎﻷﺧﯿﺮة ﻓﻘﻂ ﺣﻘﻘﺖ اﻟﺜﻮرات اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻛﺒﯿﺮة".

أﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﯿﺪ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺪاﺧﻠﻲ وإﻣﻜﺎﻧﯿﺔ ﺣﺼﻮل ﺣﻜﻮﻣﺔ رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء ﻋﺒﺪﷲ اﻟﻨﺴﻮر ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ، ﺷﺪد ﺳﻌﯿﺪ ﻋﻠﻰ أن اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻏﯿﺮ ﻣﻌﻨﯿﺔ ﺑﺎﻟﻘﻀﯿﺔ ﺑﺮمتها ﻣﻦ اﻟﺒﺪاﻳﺔ للنهاية ، ﻣﻮﺿﺤﺎ :"ﻻ ﻧﻘﯿﻢ وزﻧﺎ ﻛﺒﯿﺮا أو نهتم ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ اﻵن .. ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺮى أن اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ ﺑﺮمتها ﺗﻤﺖ ﺧﺎرج إطﺎر اﻹﺻﻼح اﻟﺬي ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﻪ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات طﻮﻳﻠﺔ".

وﺗﺎﺑﻊ: "ﻻ ﻧﻌﺮف ﻧﮫﺎﻳﺔ اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺎت ، ﻓﻘﺪ ﻳﺤﺼﻞ اﻟﻨﺴﻮر ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻘﺔ ﻣﺠﺪدا .. وﻟﻜﻦ ﻧﺤﻦ ﻻ يهمنا اﻷﺷﺨﺎص ﺑﻘﺪر ﻣﺎ يهمنا النهج اﻟﻌﺎم وﺗﺤﻘﯿﻖ ﺗﻄﻠﻌﺎت اﻟﺸﻌﺐ اﻷردﻧﻲ ﻋﺒﺮ آﻟﯿﺎت ﻻ ﻧﺮاھﺎ اﻟﯿﻮم ﻣﻮﺟﻮدة ﺑﺎﻟﺴﺎﺣﺔ".

وﺣﻮل ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ وﻣﺎ ﻳﺘﺮدد ﺣﻮل أنها أدﺧﻠﺖ ﻧﻔﺴﮫﺎ ﻓﻲ ﺛﻼﺟﺔ ﻟﻤﺪة أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﺮفضها اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﯿﺔ، ﻗﺎل ﺳﻌﯿﺪ: "ﻟﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﺛﻼﺟﺔ، ﻧﺤﻦ ﻧﻨﺎدي ﺑﺎﻹﺻﻼح وﻳﺰداد اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﻟﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻋﻮة وﻳﺰداد أﻳﻀﺎ ﺗﺄﺛﯿﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﺸﺎرع، وﻧﺤﻦ ﺟﻤﯿﻌﺎ ﻛﻘﻮة ﺻﺎﻋﺪة ﻻﺑﺪ أن ﻧﺤﻘﻖ إﻧﺠﺎزا ﻣﺎ وﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة.. وﻟﯿﺲ ﺣﻘﯿﻘﯿﺎ أﻧﻨﺎ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻠﻌﺒﺔ ﺗﺒﺎدل ﻟﻸدوار ﻓﻲ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻠﺔ ﺣﺰب اﻟﻮﺳﻂ ﻟﺘﻤﺜﯿﻠﻨﺎ ﺑﺎﻟﺒﺮﻟﻤﺎن .. ﻧﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﺮﺷﺢ أﺣﺪا ﻣﻜﺎﻧﻨﺎ وﻟﺪﻳﻨﺎ ﺛﻘﺔ ﺑﺄن اﻟﺸﻌﺐ اﻷردﻧﻲ ﺳﯿﻮاﺻﻞ ﻣﻌﻨﺎ ﻣﺴﯿﺮة اﻹﺻﻼح".

وﻧﻔﻰ اﻟﻤﺮاﻗﺐ اﻟﻌﺎم أن ﻳﻜﻮن ﺷﺒﺎب اﻹﺳﻼﻣﯿﯿﻦ ﻗﺪ رﻓﻌﻮا ﻻﻓﺘﺎت ﻣﻨﺎھﻀﺔ ﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﻠﻚ أو تتهمه ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻔﺴﺎد واﻻﺳﺘﺒﺪاد ﺑﺎﻟﺒﻼد ﺧﻼل ﻣﺴﯿﺮة اﻟﺤﺴﯿﻨﻲ اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻨﮫﻢ ﻟﻠﺮد ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﻪ ﺣﻮل ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان ، وﻗﺎل :"ﻧﺤﻦ ﻛﺮرﻧﺎ أن ﺷﻌﺎرﻧﺎ ﻻ ﻳﺰال إﺻﻼح اﻟﻨﻈﺎم ﻻ إﺳﻘﺎطﻪ وﻟﺬا ﺟﻤﯿﻊ وﺳﺎﺋﻠﻨﺎ وآﻟﯿﺎﺗﻨﺎ ﻣﺘﺴﻘﺔ ﻣﻊ ھﺬا اﻟﺸﻌﺎر".

وﻗﺎل: "ﻣﺴﯿﺮة اﻟﺤﺴﯿﻨﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺮد ﻋﻠﻰ أﺣﺪ وﻻ اﺳﺘﻌﺮاﺿﺎ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻟﻠﻘﻮة.. ﺑﻞ ﺟﺎءت ﻓﻘﻂ ﻟﻠﺘﻌﺒﯿﺮ ﻋﻦ اﻟﻐﻀﺐ ﻣﻤﺎ ﺣﺪث ﻟﻠﺤﺮاك ﺑﺈرﺑﺪ ﻣﻦ اﻋﺘﺪاء دام ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ .. ﻟﺬا ﻓﺎﻟﺸﺒﺎب اجتهد ﻓﻲ اﻟﺨﺮوج وﻓﻲ ﺗﻨﻈﯿﻢ أنفسهم ﺑﺎﻟﻤﻘﺪﻣﺔ دون أن ﻳﺤﻤﻠﻮا أي ﻋﺼﺎ أو أدوات ﻗﺘﺎﻟﯿﺔ".

وﺣﻮل ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﻘﯿﺎدي ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻋﺼﺎم اﻟﻌﺮﻳﺎن اﻟﺘﻲ ﻗﺎل فيها إن اﻷردن ﻧﺸﺄت ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ أﻣﺮﻳﻜﯿﺔ، ﻛﺈﺳﺮاﺋﯿﻞ ، ﻗﺎل ﺳﻌﯿﺪ: "ﻧﺤﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺷﻌﺒﯿﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺸﻌﺐ اﻷردﻧﻲ ، وﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﯿﻦ ﻗﯿﺎدة اﻹﺧﻮان ﻓﻲ ﻣﺼﺮ واﻷردن ﻓﯿﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻘﺮارات اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ واﻟﺸﺆون اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ ، ﻓﻜﻞ ﻣﻨﺎ ﻟﻪ ﺗﻨﻈﯿﻤﻪ وﻗﯿﺎداﺗﻪ وﻣﻮاﻗﻔﻪ وﻻ ﺗﻨﺴﯿﻖ ﺑﯿﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻮاﻗﻒ واﻟﺨﯿﺎرات .. وﺗﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﻌﺮﻳﺎن ﻳﺴﺄل عنها ھﻮ .. وھﻲ ﻟﻢ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﯿﻨﺎ وﻟﻦ ﺗﺆﺛﺮ ﺑﺈذن ﷲ".


وﻧﻔﻰ ﺳﻌﯿﺪ أن ﻳﻜﻮن إﺧﻮان اﻷردن ﻗﺪ ﺣﺎوﻟﻮا اﻟﺘﻮﺳﻂ ﻟﺪى اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﺸﺄن ﻣﻮﺿﻮع ﺗﺼﺪﻳﺮ اﻟﻐﺎز ﻟﻸردن ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أن اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ "ھﻲ ﻣﻦ رﺣﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان" ، وﻗﺎل: "ﻟﻢ ﻳﺤﺪث أن ﺣﺎوﻟﻨﺎ ھﺬا .. وﻟﻜﻦ إذا أردﻧﺎ اﻟﺘﻮﺳﻂ ﺳﻨﺘﻮﺳﻂ ﻛﺄي ﺣﺰب أردﻧﻲ ﻻ ﻛﺠﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان ، وﺳﯿﻜﻮن ھﺪﻓﻨﺎ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﯿﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮل ﻟﺘﻔﺎھﻤﺎت ﺗﺤﻘﻖ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع