زاد الاردن الاخباري -
تسلل مسلحون من تنظيم القاعدة والاخوان المسلمين خاصة، من الحدود الاردنية الى سوريا للقتال في منطقة درعا ضد الجيش السوري، لكن الجيش الاردني ضبط الوضع، واستطاع السيطرة عليهم، ووقع ثلاث قتلى من المسلحين فيما تم جرح اكثر من 25 مسلحا. كما تم اعتقال حوالي 50 عنصر فيما فر البقية الى مناطق جبلية قريبة من درعا.
ويبدو ان الاخوان في الاردن شعروا بأن معركتهم في سوريا بدأت تخسر فضغطوا على الاردن.
هذا وصدر بيان عن الاخوان المسلمين في الاردن يحذر الملك عبدالله الثاني من الانحياز الى جانب سوريا ضد الاخوان المسلمين وضد اهل السنة، وانه سيكون هنالك ردّة فعل في الشارع قوية من قبل الاخوان المسلمين والنزول الى الشوارع الاردنية في عمان والتظاهر، وطالب الاخوان المسلمون بفتح الحدود مع سوريا كي يستطيع المسلمين السنّة مساعدة مسلمين سوريا. لكن الجيش الاردني احكم الطوق بقوات اضافية على الحدود ومنع الاخوان المسلمين من الاقتراب منها، كما تم اعتقال قسما منهم.
هذا وسيدعو تنظيم الاخوان المسلمين في الاردن الى مظاهرة كبرى في عمان دعماً للاسلاميين في سوريا.
وحاول المتظاهرون الاقتراب من السفارة السورية في عمان لكن قوى الشرطة منعتهم من ذلك.
وفي معلومات صادرة عن محطة س. ان. ان الاميركية فان المخابرات السورية والاردنية تتبادل معلومات بشأن قيادات الاخوان المسلمين والقيادات السلفية ، وان الجيش السوري والجيش الاردني ينسقان على طول الحدود خطوات لمواجهة الاصوليين والاخوان المسلمين، وانها طلبت عدم الانجراف في دعم الرئيس بشار الاسد، لكن الملك عبدالله الثاني تحادث هاتفيا مع كاميرون رئيس وزراء بريطانيا، وابلغه ان الاسلاميين في الاردن يريدون تحطيم النظام ولا يريدون الاصلاح وتطبيق الشريعة الاسلامية بدل القانون الاردني والدستور الذي ينطلق من الشريعة لكنه تعددي، وينفتح على الغرب.
لكن بريطانيا لا تريد اي تقارب سوري – اردني وتمنت على الاردن ان يحافظ على وضعه دون التنسيق مع سوريا.
الديار اللبنانية