السفير الامريكي في عمّان يدافع عن "الاخوان"

زاد الاردن الاخباري -

اكد السفير الامريكي في عمان ستيوارد جونز أن الأردن والولايات المتحدة مشتركان في رؤيتهما للسلام واكد السفير أن الادارة الامريكية أكدت أن الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي أضاعوا الكثير من الفرص لتحقيق السلام في الشرق الأوسط .

وأضاف السفير خلال لقاء حواري أجراه التلفزيون الأردني اننا نشهد في العالم العربي مرحلة تغيير وعدم يقين فيما يعرف بدول الربيع العربي مشيرا الى أن التغيير صعب وأن تلك الدول لم تشهد تغييرا منذ سنوات .

وحول دور الأردن اشار السفير الامريكي الى أن الادارة الامريكية تنظر الى الاردن كشريك مهم واستراتيجي في جميع المجالات .

وفيما يتعلق ببرامج الأردن الإصلاحية أشاد سيتوارد برئيس الهيئة المستقلة للانتخابات عبدالإله الخطيب وما قامت به من انجازات في سير العملية الانتخابية مشيرا الى أن تقارير المراقبين الدوليين أظهرت تحسنا في العمليات الاىنتخابية مقارنة بالسنوات السابقة ودول الجوار .

وبين ستيوارد أن الرئيس أوباما قد أقر بنجاح الانتخابات الأردنية مشددا على أن الادارة الامريكية معجبة جدا بتقدم مسيرة الاصلاح في الأردن مشيرا الى أن الإدارة الأمريكية قد اطلعت على أوراق الملك النقاشية وما تضمنته من أمور اصلاحية ولكن يبقى الرأي في النهاية عائد الى الأردنيين .

وحول ملف مخيم الزعتري في الأردن أشار ستيوارد الى أن المخيم بحاجة شديدة للاهتمام الامريكي والدولي ونقدر جهود العاملين في المخيم وقد لاحظنا مدى التطور في مستوى خدماته و لكن هذا غير كاف فيجب العمل مع الجهات المانحة الأخرى لآنهاء هذه المعاناة الانسانية .

وحول التدخل العسكري الأمريكي في سوريا أوضح ستيوارد أن ذلك التدخل سيؤدي الى مزيد من سفك الدماء في سوريا مما سيضطرنا للجوء الى اقتصار التدخل بتقديم المعونات الانسانية والتنسيق مع الدول المانحة لانهاء معاناة اللاجئين موضحا في الوقت ذاته الى أننا قلقون من الأزمة الانسانية في سوريا وأننا نشطون لدعم تحالف المعارضة ولكننا في الوقت ذاته نخشى أن تتجه سوريا الى 'الصوملة ' وفوضى الفراغ السياسي .

وحول علاقة الإدارة الأمريكية بفعاليات المجتمع المدني الأردني والمعارضة بين ستيوارد أنه قام بزيارة معظم المحافظات وأنه التقى بالعديد من قوى المجتمع المدني لتعريفهم بالسياسة الآمريكية ولمعرفة مدى نظرتهم نحو أمريكا نافيا في الوقت ذاته أن يكون قد التقى أيا من أطراف المعارضة الأردنية وبالأخص الحركة الإسلامية حيث بين ' أن اسلاميي الأردن لم يلتقوا بأي مسؤول أمريكي ونحن مستعدون للقاء بهم في حال طلبوا ذلك '