زاد الاردن الاخباري -
وصف عضو الكنيست الإسرائيلي "آريه إلداد" المملكة الأردنية الهاشمية بأنها من "بقايا الاستعمار البريطاني في الشرق الأوسط"، وأن إقامتها في المنطقة جاء "نتاج خيانة بريطانية بتصريح بلفور".
وقال إلداد في مقالة له في صحيفة "هآرتس" "نقضت بريطانيا وعدها بمنح إسرائيل وطن قومي للشعب اليهودي، واقتطعت في 1922 ثلاثة أرباع هذه المساحة وسلموها إلى عبد الله الذي كان يحكم الضفة الغربية والقدس الشرقية باحتلال عسكري عام 1948 وضم المنطقة لحكمه، ولم تعترف بذلك سوى بريطانيا وباكستان والعراق حينها، وفقد حسين حفيده (الضفة الغربية) بعد أن هزم في حرب الأيام الستة"، بحسب الصحيفة.
وأضاف إلداد "أعلن الشريف حسين بن علي نفسه في 1924 ملكاً على الحجاز والعرب جميعاً وخليفة، وطرده آل سعود في خزي فوراً، فهرب في البداية إلى قبرص حيث وجد ملاذاً عند ابنه عبد الله الذي ملّكه الاستعمار البريطاني شرقي الأردن ومات بلا لقب في 1931، ولم تكن له أية منزلة في القدس أيام الانتداب البريطاني، ولهذا لم يكن يستطيع توريث هذه المنزلة لأحد"، بحسب الصحيفة.
وتابع إلداد "إن نحو 75% من مواطني الأردن هم فلسطينيون، ويمتد الأردن على 75% من مساحة فلسطين الانتدابية ولهذا كما قال الملك حسين فإن الأردن هو فلسطين وفلسطين هي الأردن، وكل من يزعم خلاف ذلك خائن"، بحسب الصحيفة.
وأشار إلداد للاتفاقية التي وقعت مؤخراً بين الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" والعاهل الأردني الملك "عبد الله الثاني" لحماية الأماكن المقدسة قائلاً "اعتمد الاتفاق على كون منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، الذي يتجلى حقه في تقرير مصيره بتحقيق الدولة الفلسطينية التي تشتمل مساحتها على المسجد الأقصى".