أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
68 قتيلا ضحايا الفيضانات بأفغانستان استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شرقي القدس الأمم المتحدة: المعبر البحري ليس بديلا للممرات البرية في غزة مصادر لبنانية: حريق بمحيط مستشفى ميس الجبل بعد قصفه بقذائف فسفورية الميداني الاردني نابلس/٢ يجري العديد من العمليات المستشفى "الغارديان": مروان البرغوثي يقضي أيامه في زنزانة ضيقة ومظلمة ويتعرض للتنكيل عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعّد احتجاجاتها: نتنياهو تخلى عن أبنائنا الإمارات تستقبل المجموعة السابعة عشرة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان روسيا تدخل نادي أول عشرة دول في النمو الاقتصادي خلال القرن الـ21 سموتريش: لا مفر من الحرب مع حزب الله الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة التلفزيون الإيراني: حادث لمروحية تقل الرئيس الإيراني وفرق الإنقاذ تسعى للوصول إلى الموقع مسيرات إسرائيلية تطلق النار على صحفيين شرق رفح قناة إسرائيلية: إدخال لواء عسكري رابع للقتال في رفح أكسيوس: نتنياهو يحاول التحكم بما يسمعه الدبلوماسيون الأميركيون سرايا القدس: قصفنا حشود الاحتلال شرق رفح بقذائف الهاون ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 35456 شهيدا و79476 إصابة سيناريو اليوم الأخير .. هكذا يستطيع أرسنال خطف لقب الدوري الاحتلال يعتقل 8775 فلسطينيا بالضفة منذ 7 أكتوبر 8 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 70 شهيداً
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الحكومة في "قبضة" رجال الحكم

الحكومة في "قبضة" رجال الحكم

20-04-2013 10:41 AM

زاد الاردن الاخباري -

أخفق العديد من كبار المسئولين في الأردن بتفكيك لغز التوجيه الملكي المباشر الذي صدر لرئيس مجلس النواب سعد هايل السرور بخصوص ملف الثقة بحكومة الرئيس عبدلله النسور وهو نفسه الملف الذي يشغل اليوم الرأي العام الأردني كما لم يحصل من قبل.

الأسبوع الماضي صدرت ملاحظة من مؤسسة القصر الملكي للسرور تتحدث عن ضرورة الإنتهاء من نقاشات الثقة بالحكومة قبل دخول زيارة واشنطن الملكية إلى دائرة الإستحقاق بتاريخ 26 من الشهر الجاري.

الملاحظة إقترنت فيما يبدو بأخرى تظهر بأن مؤسسة القصر تدعم خيارات النواب في النقاش لكنها تفضل أن تمنح هذه الوزارة الإشكالية الثقة البرلمانية بسبب الإحتمالات السلبية والسيئة التي يثيرها نجاح خصوم النسور في إسقاط حكومته شعبيا.

لكن مظاهر الإستغراب إنتشرت بسرعة في جميع الأوساط السياسية والإعلامية وحتى البرلمانية الحائرة في تحديد تصور عن مصير الحكومة.

عمليا إزدادت الحيرة عندما بدأت زيارة الملك لواشنطن مبكرا وإعتبارا من الجمعة وقبل موعد مقرر من الرئيس الأمريكي باراك أوباما بنحو ستة أيام.

معنى ذلك أن الزيارة الملكية الهامة للولايات المتحدة أردنيا ستحصل فيما لم يحسم بعد مصير حكومة الرئيس النسور التي دخلت في إحتمالات السقوط مع تنامي الهجمة البرلمانية التي تستهدفها.

بدء الزيارة وهي حافلة بالعمل الرسمي قبل حسم مصير حكومة المشاورات البرلمانية الأولى عمليا في تاريخ المملكة أدخل الجميع في مستويات التنبؤ والحسابات الضيقة والإحتمالات المفتوحة خصوصا وان رئيس البرلمان أبلغ بأن نقاشات الثقة ستنتهي مساء الأحد في الوقت الذي يؤكد فيه برلمانيون إستحالة ذلك لإن عشرات النواب لا زالوا راغبين في المشاركة بحفلة تقييم الحكومة والهجوم عليها.

قبل ذلك طلب النسور من كتلة التجمع الديمقراطي مهلة زمنية تتمثل في إنتظار إنتهاء زيارة واشنطن حتى يذهب بإتجاه تعديل وزاري مبكر وسريع يضمن تحالف الكتلة معه في سياق إقتراحات من الواضح أنها تأسست على مبادرة قام بها النائب الدكتور مصطفى الحمارنة بدعم من زميله جميل النمري.

الكتلة بطبيعة الحال رفضت إقتراحات النسور وطالبت بتعديل وزاري يشمل أعضاء برلمان قبل تدشين التصويت.

لكن في المستوى الأمني وفي مستوى دوائر القرار المرجعية لا يوجد مؤشرات على أي تدخل في مسار نقاشات الثقة لا دعما للحكومة ولا إسقاطا لها, الأمر الذي يزيد بحد ذاته من التوتر الوزاري ويضع الحكومة أمام سيناريوهات غير محددة مع أن الإنطباع العام بأن مؤسسات النظام قد تتدخل في اللحظات الأخيرة لضمان عبور الحكومة في خيار قد لا يكون منتجا إذا ما تأخر.

تقديرات مكتب النسور أن الحكومة ستنال الثقة ولو بالحد الأدنى في أسوأ الأحوال لكن رئيس الوزراء المثير للجدل نفسه توارى من مساء الخميس عن الأنظار وبدأ يبحث عن إختراقات وراء الكواليس تجنبه خيار من طراز (طلب المساعدة) أو الإستعانة بصديق بعدما طالب بقية المؤسسات بعدم التدخل.

في غضون ذلك تكشف الحيثيات والتفصيلات بان من يقودون العمل في الإتجاه المعاكس لحكومة النسور في البرلمان وعلنا هم نخبة من أبرز رجال الحكم والنظام.

بين هؤلاء رئيس المجلس الأسبق عبد الكريم الدغمي ونظيره عبد الهادي المجالي ومحمود الخرابشه والعديد من رموز الحرس القديم.

أوساط النسور تتهم الدغمي والمجالي يترتيب لقاء إستعراضي للحاجبين بدعوة من أحد المحامين لتوفير مظلة جماعية تعزز القناعة بحجب الثقة عن الحكومة.. هذا اللقاء تم تصويره بالإعلام على أنه ضم أكثر من 45 نائبا فيما يقول بعض الحضور أن عدد النواب الحاضرين للقاء لا يزيد عن 15 نائبا.

المثير في المشهد أن رموز الحرس القديم والنسور بينهم في الواقع يشتبكون معا في معركة الثقة بالوزارة ويبدو ان طموحات البعض بخلافة النسور تلعب دورا في السياق… ما لم يتضح بعد من يقود من ضد ماذا ؟.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع