زاد الاردن الاخباري -
انطلقت عقب صلاة الجمعة في مختلف مناطق المملكة مسيرات ووقفات احتجاجية طالبت بتسريع عملية الاصلاح، ومحاربة الفساد، وعدم المساومة على الوطن ومقدراته.
الطفيلة
انطلقت مسيرة نظمها الحراك الشعبي في الطفيلة من أمام مسجد الطفيلة الكبير حملت عنوان " كرامة وطن" نادى المشاركون فيها بالإصلاح ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين ونبذ العنف الجامعي عدم رفع الأسعار.
وندد المشاركون في المسيرة بسياسة التباطؤ التي تنتهجها الحكومة في عملية الإصلاح، معتبرين أن تلك السياسة ستؤدي إلى المزيد من الاحتقان، والإسهام في تردي أوضاع المواطنين الذين ينتظرون الإصلاح الحقيقي.
كما دعوا إلى أن لا تغض الحكومة الطرف عن شحنة القمح الفاسدة التي يجري السكوت عليها لتصل الى السوق المحلي ليستهلكها المواطن الذي يعاني من الغذاء الفاسد.
وأكدوا أهمية أن لا يمنح مجلس النواب الثقة للحكومة التي تنوي رفع أسعار العديد من السلع والخدمات والتي ستسهم في تردي معيشته.
وأكدوا استمرار مسيراتهم السلمية المنادية بالإصلاح لحين تحقيق مطالب الشارع ليكون حقيقة وليس مجرد شعارات ترفعها الحكومة بين الحين والآخر.
بلدة صرفا
نظم الحراك الشبابي والشعبي لابناء بلدة صرفا التابعة للواء فقوع اليوم عقب صلاة الجمعة وقفة احتجاجية طالبت بتحقيق الاصلاح الشامل وتحسين مستوى الخدمات للمنطقة.
واشار المشاركون الى ضرورة محاربة الفساد وتحقيق اصلاح اقتصادي واجتماعي وتوزيع مكتسبات التنمية بعدالة واكدوا على اهم المطالب الخدمية للمنطقة بفتح طريق صرفا الاغوار الجنوبية لتسهيل خدمات تنقل المواطنين واستغلال الاراضي الزراعية وحل مشكلة البطالة والفقر وتشغيل مصنع ملابس فقوع.
حي الطفايلة
انطلقت مسيرة بعد صلاة ظهر الجمعة في حي الطفايلة بالعاصمة عمان، انطلاقا من أمام مسجد جعفر الطيار، الى مكتب البريد في جبل التاج.
وطالب المعتصمون الحكومة الجديدة بالاصلاح، ووقف عمليات "تجنيس" قالوا ان وزراة الداخلية بدأت بها، داعين الى المحافظة على الهوية الوطنية الأردنية والفلسطينية.
معان
اعتصم العشرات اليوم الجمعة أمام مسجد معان الكبير وسط المحافظة بمشاركة فاعليات شبابية ونقابية وحزبية، للمطالبة بالإصلاح الشامل ومحاربة الفساد ومحاكمة الفاسدين.
وندد المشاركون في الاعتصام الذي نظمه ائتلاف التغيير والإصلاح تحت شعار "صمتك بيكلفك 4" بما وصفوه "تلكؤ مسيرة الاصلاح واستمرار الفساد وعدم التصدي الحازم له"، فيما انتقدوا القرارات الحكومية الأخيرة من خلال يافطات رفعوها وهتافات رددوها.
وطالبوا بالإصلاح السياسي، مرددين شعارات تندد بمجلس النواب وآلية تشكيل الحكومات التي تفتقر إلى البرامج، محملين الحكومات ومجلس النواب الاحتقان في الشارع والتأزيم السياسي الحاصل، كما طالبوا بتشديد العقوبات على المخالفين والمستهترين بصحة المواطنين، والمتسببين في دخول الأغذية الفاسدة إلى البلاد.
وطالبوا ايضا بـ"وقف نهب المال العام وسياسة افقار المواطنين وتخفيض الاسعار واستعادة مقدرات الوطن وحقوق المواطن المسلوبة"، الى جانب ايجاد قانون انتخابي عصري يعيد السلطة للشعب، مؤكدين رفضهم للنهج السياسي والاقتصادي الذي دأبت الحكومات المتعاقبة على المضي فيه حتى أوصلت البلاد إلى الأزمة المركبة التي تعيشها.