النائب السعود يفجر العديد من المفاجآت : المخابرات اختارت النسور .. وصرنا "مسخرة" في الشارع !!

زاد الاردن الاخباري -

فجر النائب المحامي يحيى السعود مفاجأة من العيار الثقيل خلال برنامج 'نبض البلد' الذي بث على قناة رؤية الفضائية مساء الأثنين، حيث أكد في تصريحاته أنه مع المخابرات الأردنية والوطن ولكن أن يكون كل شخص بوظيفته.

وأعتذر السعود للشعب الأردني بأنه أحد النواب الذين يغيرون مواقفهم بناءً على تدخلات من المخابرات العامة عبر الإتصالات الهاتفية.

وكشف بأن وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية الجديد محمد المومني في يده 4 حقائب وزارية، متسائلاً هل المومني 'سوبرمان' مثلاً !!. منتقداً إسناد تلك الحقائب الوزارية له.

وأشار السعود بأنه قام بتوجيه سؤال لرئيس الوزراء عبدالله النسور بأن يقسم على القرأن بعدم تدخل المخابرات العامة في الحكومة الجديدة متحدياً اياه بالإجابة لكنه لم يقبل بالتحدي ولم يجبه.

ووضح بأن حكومة النسور مخيبة للأمال، إذ أن هنالك شخصين من عائلة واحدة، أحدهما يتجاوز الثمانين سنة، وأخر عنده معلولية 70%، مستهجناً قرار النسور في تعيين وزير قد سبق وأن فشل في الإنتخابات البرلمانية السابقة في إشارة واضحة إلى وزير الثقافة الجديد بركات عوجان.

ونوه إلا أن حامي هذه البلد ليس الدرك ولا الأمن العام ولا حتى المخابرات الأردنية، إنما هو الله لبركة الصحابة اللي بأرضها.

وقال السعود : 'أنا كنت رئيس قسم الألو في مجلس النواب .. لكن إكتشفت إنو إنضحك علي'.

ووجه الزميل محمد الخالدي مقدم البرنامج سؤالاً للسعود : 'اليس أنتم من أختار عبدالله النسور؟' فاكتفى السعود بالإجابة، لا لسنا نحن من إختاره .. من إختاره هو شارع الشعب، في إشارة واضحة إلى المخابرات العامة.

وقال السعود إن الشعب الأردني "لازم يجلدنا" عشرات الجلدات بسبب قانون الانتخاب الذي أقره مجلس النواب السادس عشر.

وأضاف "كنا نغير مواقفنا 3 مرات في اليوم" "أنا أعترف للشعب الاردني وأعتذر للشعب الأردني".

وتابع "صرنا مسخرة في الشارع ... عبلة وعنتر عبلة وعنتر" في إشارة إلى مقعد رقم 27 للقوائم الوطنية الذي تاه لمدة طويلة بين عبلة أبو علبة وحازم قشوع، الذي قرر السعود تسميته بعنتر.

وأضاف "قلت للنسور: اليوم المخابرات تسبقك بمية كيلو .. وما جاوبني"، في إشارة إلى تصريح النسور السابق عندما كان نائباً وقال لرئيس الوزراء الاسبق معروف البخيت أن عليه أن يجعل المخابرات خلفه لا أمامه.

واعتبر السعود، أن النسور لن يحصل على الثقة "إذا لم تتدخل سرية الإسناد في الدفاع المدني"، في إشارته لتدخلات أمنية.

وأكد السعود أن النواب "أقوى من النسور وأقوى من مدير المخابرات ورئيس الديوان الملكي".

كما تساءل السعود فيما إذا كان المعارض، رئيس الجبهة الوطنية للإصلاح، مدير المخابرات ورئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات سينزل بمظاهرات إلى الشارع في ظل توزير زوجة ابنه، وزيرة التنمية الاجتماعية ريم أبو حسان.

إلى ذلك كشفت وثيقة تلاها السعود عن تعديل قوانين أردنية برغبة أميركية، مقابل المنح التي تقدمها مؤسساتها .

وتلا السعود خلال البرنامج كتاباً موجهاً من وزير التخطيط السابق جعفر حسان إلى وزير الداخلية، تتضمن إشعاره بالتفاهمات بين الأردن والوكالة الأميركية للتنمية الدولية للحصول على منحة مقدارها 184 مليون دولار .

ونقل السعود عن الكتاب وجود "مقترح من الجانب الأميركي" بتعديل قانون منع الجرائم، الذي يعطي الحق للحاكم الإداري بحق توقيف صاحب الأسبقيات واحتجازه دون تهمة .