أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. منخفض جوي من الدرجة الثانية مهم لمالكي السيارات الكهربائية في الأردن مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) انخفاض البضائع المستوردة عبر ميناء العقبة في 2024 إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم عسكريون : هدنة قريبة في غزة وستكون طويلة احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين أكسيوس: أمريكا تعلق شحنة ذخيرة متجهة لـ"إسرائيل" لأول مرة منذ الحرب 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام تفعيل دور المرشد النفسي في الجامعات

تفعيل دور المرشد النفسي في الجامعات

27-03-2013 12:02 PM

آن الأوان, بل والحاجة ملحة جدا لتفعيل دور المرشد النفسي في الجامعات والكليات الجامعية المتوسطة, والتي تفتقر لهذه المهنة العظيمة, التي بإمكانها أن تكون سببا في الحد من العنف الجامعي الذي اتسمت به هذه المرحلة, إضافة للمشاكل النفسية الكثيرة التي يتعرض لها الطلبة وتؤثر بدرجة كبيرة في سلوكهم وتحصيلهم الدراسي, ويحتاجون فيها للنصح والإرشاد..؟

وفي زمن زادت فيه الضغوط النفسية, وساءت الأوضاع الاقتصادية, وقست القلوب, وانشغل الناس بأمور الدنيا, وابتعدوا عن تعاليم دينهم السمحة؛ من معاملة حسنة, وتكافل, وتسامح, ومساعدة الآخرين.. فما عاد الفرد يجد من يسمع له ليبث شكواه, فكثرت المشاكل, وبدأ الانحراف, وازدادت المشاجرات, والتي إن بحثت عن أسبابها وجدتها في معظمها تافهة لا تستحق أن يخدش, أو يفصل طالب لأجلها.؟ والأسباب في أكثرها ناتجة عن الضغوط النفسية التي يعاني منها الأهل قبل أبنائهم, والسلوك غير السوي للطالب والذي يمكن تعديله, وأسباب أخرى ومهمة سأتحدث عنها في مقال لاحق..؟

نعم, إن وجود مكاتب الإرشاد النفسي في المؤسسات التعليمية أمر في غاية الأهمية, وأقول ذلك عن خبرة ودراية, فالطالب يبحث أحيانا عن شخص يثق به ليوجهه وينصحه بصدق, بل يحتاج فقط أن يتحدث معه حتى لو لم يحل مشاكله, فما عاد أحد في هذا الزمان يسمع من أحد, وهذا يقود الطالب بحد ذاته إلى المزيد من الأفكار السلبية التي تفاقم مشاكله وتزيد الأمر سوءا؛ فيرى نفسه وحيدا في ظل مجتمع قاسٍ, فتدفعه أفكاره السلبية نحو العنف ليحمي نفسه. فكلمة واحدة طيبة قد تمنع مصيبة كبيرة..؟ وتوجيه هنا ورفع معنويات هناك قد تغير من مصير الطالب..؟ ولي في هذا قصص واقعية عايشتها مع الكثير من الطلبة الذين لا يحتاجون سوى إلى الكلمة الطيبة, والإنصات لهم, والتوجيه ما أمكن..وأتذكر قصص واقعية غيرت مصائر طلبة للأفضل بفضل الله أولا, ثم التوجيه والإرشاد الذي لا يحتاج إلى أي كلفة مادية, بقدر ما يحتاج إلى المشاعر الإيجابية التي تنعكس على من يحتاجها وما أكثرهم. ومن هنا فلا أدري ما هي الأسباب التي تمنع من وجود مكاتب الإرشاد النفسي في مؤسسات التعليم العالي في الأردن بالرغم من الدور الايجابي الكبير الذي تقوم به على أرض الواقع في الكثير من الدول وقد أثبتت فاعليتها ...
وليس غريبا ما سمعناه مؤخرا عن نتائج إحصائية لدراسة أردنية قامت بها إحدى المؤسسات المعنية وتبين فيها أن عدد الأردنيين الذين يعانون من مشاكل نفسية قد بلغ المليون ..؟ وهي نسبة عالية جدا مقارنة مع عدد سكان الأردن, وتحتاج منا إلى دراسة وتأمل.

وأخيرا أقول: في جعبتي الكثير من الأسباب التي تدفع الطلبة دفعا للمشاجرات الفردية, والتي سرعان ما تتحول إلى مشاجرات جماعية, يذهب ضحيتها من لا يستحق, في حين أن الجاني الحقيقي والذي يجب أن يحاسب يبقى مغردا بعيدا بعيدا ....؟!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع