أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أول فوز انتخابي لحزب العمال البريطاني قبل صدور نتائج مصيرية لسوناك المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف موقعا للموساد بتل أبيب الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني %91 معدل نسب إشغال فنادق العقبة خلال عطلة عيد العمال مؤسسات حقوقية تكشف عن الانتهاكات الإسرائيلية في السجون بحق الفلسطينيين مجمع الفقه الإسلامي الدولي يدعو للالتزام بفتوى عدم جواز الحج دون تصريح سي إن إن: تغييرات في قيادات جيش الاحتلال الإسرائيلي .. ورئيس جديد للاستخبارات جائزة جديدة لميسي مع إنتر ميامي أوروبيون لأجل القدس: 685 انتهاكا للاحتلال في القدس خلال نيسان زيادة ساعات التشغيل لتلفريك عجلون 30 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك اقتحامات واعتقالات بالضفة وأهالي بيتا يتصدَّون للمستوطنين 34622 شهيدا و77867 مصابا بالعدوان الإسرائيلي على غزة إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل حراك الجامعات المؤيد لفلسطين يمتد من اليابان إلى المكسيك تشكيل خلية أمنية بالخرطوم ونائب البرهان يزور جوبا إسعاف 1174 حالة خلال 24 ساعة بالأردن إيران: الإفراج عن طاقم سفينة مرتبطة بإسرائيل ارتفاع التضخم في تركيا قرب 70% مسجلا أعلى مستوى منذ 2022 إصابة 8 عسكريين سوريين بهجوم جوي إسرائيلي استهدف محيط دمشق

زيارة أوباما

26-03-2013 05:04 PM

كنا نتوقع من زيارة أوباما إلى إسرئيل والسلطة الفلسطينية والأردن أمور جديدة تتعلق بقضايا المنطقة وأولها القضية الفلسطينية لكن نتيجة الزيارة كانت مخيبة للآمال بالنسبة للقضية الفلسطينية فهو أيد موضوع يهودية الدولة وهذا أمر سلبي جداً ويعني أن تهجير عرب إسرائيل لا يعني شيء للولايات المتحدة وربما تهجير جزء من سكان الضفة الغربية فيهودية الدولة بالنسبة لإسرائيل تعني أن سكان إسرائيل يجب أن يكونوا يهود فقط وهي فعلاً بدأت في تهجير العرب من القدس .

أما عملية الأستيطان التي تستمر إسرائيل بالقيام بها فقط ذكرها أوباما أنها تعيق عملية السلام مجاملة للفلسطينين وفي موضوع المفاوضات ترك الأمر للإسرائيلين والفلسطينين بأن يجلسوا مع بعض ويتفقوا وهو يعلم أن إعادة المفاوضات لا يمكن أن تقدم شيئاً لأن إسرائيل لا يمكن ان تعترف بدولة فلسطين على حدود 67 وأيقاف الاستيطان ومفهوم الدولة الفلسطينية القابلة للحياة حسب النظرة الإسرائيلية هي عبارة عن أربع مدن فلسطينية لا تربطها الجغرافيا محاصرة أمنياً واقتصادياً .

كان من المفروض أن يضغط أوباما على إسرائيل ويأتي بأفكار جديدة محددة زمنياً لتطبيقها لكنه لم يفعل ذلك فجاءت زيارته على شكل مجاملة خاصة مع نتنياهو وتأكيده على دعم أمريكا لأمن إسرائيل ودعمها سياسياً وأقتصادياً وتسليحاً إذاً الرابح الوحيد من الزيارة هي إسرائيل والخاسر الوحيد الفلسطينين والعرب .

أما على صعيد الأزمة السورية فكان غامضاً لم يعطي أي مؤشر جديد لحل الأزمة السورية إن كان سلمياً أو عسكرياً وهذا يعتمد على أتفاق ما مع روسيا .

أما على صعيد المسألة الإيرانية فقد تقدمت على القضية الفلسطينية وفتحت الأبواب لأحتمال ضربة عسكرية لأيران من قبل الحكومة الإسرائيلية أما توقيت الضربة هي بأنتظار أن تبدأ إيران بأنتاج السلاح النووي .

واضح أن أمريكا تركز الآن على جنوب شرق اسيا وعلى الصين تحديداً التي بدأت تهدد أمريكا أقتصادياً أما قضايا الإقليم تراجعت تماماً بإستثناء قضيتين أمن إسرائيل ومصالح أمريكا الأقتصادية في الإقليم خاصة البترول .

في موضوع العلاقات الثنائية بين أمريكا والأردن على المستوى السياسي والأقتصادي لم تاتي بجديد فأمريكا تبقى الحليف السياسي للأردن وتقدر العملية الإصلاحية التي بدأها الأردن وتميز بها في الإقليم أما أقتصادياً فكانت تصريحات أوباما بمساعدة الاردن اقل من المتوقع بالرغم أن أمريكا تعرف واقع الأردن الأقتصادي وما يتحمله جراء اللاجئين السوريين وقد ربط مبلغ 200 مليون دولار التي صرح بها أوباما كمساعدات اضافية بموافقة الكونجرس .

بإختصار نتائج الزيارة كانت دون المتوقع ولن تاتي بجديد بالنسبة للقضية الفلسطينية وهي القضية الرئيسية بالنسبة للفلسطينين والاردن فموضوع أرسال وزير خارجية أمريكا جون كيري إلى المنطقة لن تتعدى زيارات تجميلية لن ينتج عنها شيئاً عملياً لحل تلك القضية وستستمر إسرائيل في سياسة الأستيطان مما يعني تهديداً مستقبلياً على فلسطين والأردن .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع