أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة "العربي" و"الأهلي" بقبرص...

"العربي" و"الأهلي" بقبرص يهددان أموال الأردنيين

26-03-2013 04:26 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت وكالة أنباء "سكاي نيوز" ، إن الأزمة المالية في قبرص تهدد أموال أردنيين في البنكين العربي والأهلي، هناك.
لكن مصدراً في البنك العربي قال إن البنك لا فروع له في قبرص، بعد أن أغلق فروعه هناك قبل مدة.
وقالت الوكالة في تقرير لها إن الاتفاق المبدئي بين قبرص والمنقذين الأوروبيين والدوليين لمساعدة قطاعها المصرفي بقرض إنقاذ، أثار قلقا بين المصرفيين وأصحاب الأموال العرب.

ويتضمن اتفاق قبرص مع الاتحاد الأوروبي على قرض الإنقاذ فرض ضريبة كبيرة على الودائع في البنوك القبرصية، ما سيعني تحميل المودعين الذين تزيد ودائعهم عن مائة ألف يورو كلفة كبيرة.

ورغم أن القدر الأكبر من الودائع الأجنبية المتضررة من هذا الاتفاق تعود إلى مستثمرين ورجال أعمال من روسيا إلا أن كثيرا من المستثمرين من مناطق أخرى، وبينهم عرب، سيلحق بهم الضرر أيضا.

وأشار تقرير الوكالة إلى أن أكبر المتضررين العرب هو القطاع المصرفي اللبناني، الذي لديه أكثر من 10 مصارف تعمل في قبرص، إضافة إلى مصرفين أردنيين هما البنك العربي والبنك الأهلي، وهو ما نفاه مصدر في العربي، في حين التزم "الأهلي" الصمت.

وبحسب التقرير فإن مشكلة قبرص متكررة في لبنان، وإن بقدر أقل، إذ يبلغ حجم الأموال الأجنبية في القطاع المصرفي اللبناني ثلاثة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي.
وإذا كان الناتج المحلي الإجمالي للبنان يفوق 40 مليار دولار، فإن حجم الأموال الأجنبية في قطاعه المصرفي يصل إلى أكثر من مئة مليار دولار.

وأغلب تلك الأموال هي استثمارات وودائع خليجية ـ وفي الآونة الأخيرة أموال سورية ـ لا تجد منفذا في الاقتصاد اللبناني فتودع في قبرص عبر المصارف اللبنانية.
وتقترب ودائع المصارف اللبنانية في قبرص من ثلاثة مليارات دولار، بينما تقل أموال المصرفيين الأردنيين عن مليار دولار ـ حسب تقدير مصرفي أردني تحدث إلى "سكاي نيوز عربية".

تلك الأموال العربية هي القدر "الرسمي" عبر قنوات المصارف العادية، برأي المصرفي الأردني لكن هناك منذ الثمانينيات أموال أخرى تدخل القطاع المصرفي القبرصي بشكل مشبوه ـ خاصة من لبنان.
يصعب حصر الأموال العربية الموجودة في القطاع المصرفي القبرصي، خاصة وأن بعضا منها عبارة عن أموال صناديق استثمار ـ مثل شركة الاستثمار الشهيرة لمستثمر مصري وعراقي، التي ارتبطت باسم جمال مبارك، نجل الرئيس المصري السابق.

لكن، الأرجح أنها بضعة مليارات إذا حسبنا الضريبة عليها بمتوسط 10 بالمائة فسيعني خسارة كبيرة لتلك الأموال.
وترى الدول الكبيرة في الاتحاد الأوروبي، خاصة فرنسا، أن قبرص تدير نظاما مصرفيا يشبه "صيرفة الكازينو".
يقول الخبير المصرفي د. فؤاد شاكر في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" إن مشكلة قبرص في أن حجم الأموال الأجنبية في قطاعها المصرفي يصل إلى ثمانية أضعاف الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وفي أي اقتصاد آخر لا تزيد نسبة الأموال الأجنبية في نظامها المصرفي عن 100 بالمائة إلا قليلا في حالات جذب الأموال الأجنبية.

وإذا كان الناتج المحلي الإجمالي القبرصي بحدود 25 مليار دولار، فإن حجم الأموال الأجنبية في قطاعها المصرفي قد يصل إلى 200 مليار دولار.
ويقول شاكر إن أغلب هذه الأموال هي "أموال قذرة" بمعنى أنها تأتي من مصادر غير شرعية تماما ويتم غسيلها بمرورها عبر النظام المصرفي القبرصي.
ومنذ بدأ "بارونات" الأموال الروس نقل أموالهم للخارج، ومع بعض القيود التي فرضتها لندن، لجأ هؤلاء إلى قبرص فوصل حجم الودائع الروسية إلى ما بين 23 و25 مليار دولار .
( سكاي نيوز )





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع