زاد الاردن الاخباري -
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الخميس عن مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مغرد ومغني راب أميركي قاتل إلى جانب صفوف حركة الشباب الصومالية قبل أن ينشق عنهم إثر انتقاده لهم علنيا حول أساليبهم.
والرجل هو عمر شفيق همامي الشهير باسم 'أبو منصور الأميركي' (28 عاما) وهو مولود في ولاية ألاباما لأم مسيحية وأب مسلم من أصل سوري.
وصرح مسؤول في أجهزة تطبيق القانون الأميركية بأن همامي تطوع للقتال مع حركة الشباب وسجل أشرطة فيديو دعائية لصالح الحركة وبها صور يظهر فيها كمقاتل لا مجرد كمتحدث باسمها.
وقالت الخارجية إن همامي انتقل إلى الصومال عام 2006 وبعد عام عمل في الدعاية لصالح الشباب مستهدفا بشكل خاص مجندين يجيدون الإنكليزية من خلال كتاباته وأشرطة الفيديو وأغاني الراب. وأصدرت السلطات الاتحادية في ألاباما أمرا باعتقاله في ديسمبر/ كانون الأول عام 2007.
وقد نشط همامي على تويتر خلال العام الماضي حيث أجرى نقاشات مع مقاتلين وحتى مع متخصصين أميركيين في مجال الإرهاب.
وقد تحدث همامي الأسبوع الماضي عبر تويتر مع المحلل الأميركي جي أم بيرغر باستخدام المعرّف abumamerican@.
ومع أن همامي يؤكد دعمه للحركات الجهادية، إلا أنه لم يوجه تهديدات علنية ضد الولايات المتحدة. ونقلت وكالة أسوشييد برس عن بيرغر (المسؤول عن موقع Intelwire.com) القول إن خمسة ملايين دولار مبلغ كبير جدا لشخص 'لم يقم بأعمال عنف مباشرة تجاه الولايات المتحدة أو يعمل مع القاعدة بأي حجم له معنى'.
غير أن كيرت رايس، وهو مسؤول كبير في وزارة الخارجية قال لوكالة أسوشييد برس إن تبرير المكافآت هو أمر سري، لكن تؤخذ بعين الاعتبار المخاطر المحتملة تجاه الأميركيين أو الممتلكات الأميركية.
مكافأة أخرى
وإضافة إلى همامي، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الخميس عن مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار أيضا لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال أميركي آخر هو جهاد سروان مصطفى الشهير باسم أحمد جوري أو أنور الأميركي.
ووصف موقع الخارجية مصطفى بأنه من ووكيشا بولاية ويسكونسن وعاش في سان دييغو قبل أن يسافر إلى الصومال عام 2005. وهو في قائمة مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.اي) 'لأكثر الإرهابيين المطلوبين' وفي عام 2009 أصدرت السلطات الاتحادية مذكرة باعتقاله في سان دييغو.
وجاء في موقع الحكومة الأميركية أن في وقت ما قاد همامي مجموعة من المقاتلين الأجانب في حركة الشباب تحت قيادة مصطفى.