أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يقصف مستشفى العودة في تل الزعتر بعد الارتفاع التاريخي .. استقرار أسعار الذهب في الاردن اليوم انخفاض سعر الكوسا في السوق المركزي الاقتصاد الرقمي والريادة تعلن عن برنامج تدريبي في سنغافورة الصفدي يلتقي لازاريني في عمّان اليوم "يمكن لأي شخص إختراقه" .. موقع عسكري إسرائيلي "دون حراسة" منذ أسبوع وزارة التنمية: 262 مليون دينار مخصصات صندوق المعونة لدعم الأسر ذات الدخل المحدود الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ13 على التوالي الفراية : لا مؤشرات على تهجير من الضفة للاردن .. وهو خط احمر لن نسمح به الدفاع المدني في شمال قطاع غزة: انتشلنا مئات الشهداء في جباليا ولا يزال آخرون تحت الأنقاض مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الوطني لتطوير المناهج يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لجائزة خليفة التربوية إخلاء عدة قرى في جزيرة مالوكو الإندونيسية جراء ثوران بركان ارتفاع عدد الشيكات المرتجعة بالأردن الـشهر الماضي الفلكية الأردنية: اقترانات للكواكب نهاية أيار شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة بن غفير: على نتنياهو إعادة غانتس ووآيزنكوت إلى البيت أكسيوس: أمريكا تضغط على الاحتلال عبر السعوديين وظائف شاغرة في عدد من المؤسسات -تفاصيل 10600 تذكرة لمباراة الحسين اربد والفيصلي
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث شباب بين اللهو والسبات

شباب بين اللهو والسبات

23-03-2013 10:21 AM

زاد الاردن الاخباري -

تفشت الامراض في العالم بسبب الجراثيم فكانوا لها بالمرصاد فبحثوا لها عن الدواء للقضاء عليها أو السيطرة و الحد منها فكان لهم الفخر بالنجاح لاكتشاف الداء والدواء , أما نحن في البلاد تفشت جرثومة الفساد التي صنعت في مختبراته و بدعم من رموز ظاهرةٍ ومخفية لتصيب كل عضوٍ في جسده حتى نخرت العظام ليبحث بعد ذلك عن العلاج بإنشاء مختبر هيئة مكافحة جرثومة الفساد التي استهلكت الحبر و الاوراق وصرفت مئات الآلاف للبحث عن الجرثومة لكن دون جدوى , ثم جاء التصريح اننا على طريق اكتشاف الترياق , ليعلن بعد ذلك وصول البلاد الى غرفة الانعاش ويطلب من المواطن دفع فاتورة العلاج لإنقاذ البلاد من حالة الانهيار , ثم خرجنا الى الشارع سيراً على الاقدام ونادينا بأعلى الاصوات أن أحذروا جراثيم الفساد , فيخرج الينا أصحاب القرار وبهمة سحيجة البلاد اننا الخراب والدمار وسبب الانهيار . ثم تمر الايام و أنا متفائل ان الشباب سينقذون البلاد , حتى وجدت ان أكثرهم بحالة لهو وسبات ليصير الحال من سيء الى اسوء , انتشار جرثومة فساد الاخلاق في اجساد الشباب كانت المصيبة , لأنها صنعت في أكبر مختبرات انعدام الاخلاق لتنتشر بالقرى والأرياف حتى سيطرت على العقول والأجسام , خمر وحبوب وحشيش للتخدير , مقاهي و ملاهي و نوادي للترويج , أموال و أجساد وسرقات وتكييش لدفع الحساب , لتبدأ الاجساد في الشارع والأعراس تتراقص و الرؤوس تتمايل و ألسنتهم تتثاقل ورائحة أفواه قذرة ليفتخر مجتمعهم الفاسد بفساد اخلاقهم , حتى اصبح فخر التعاطي حديث الصغير فيهم قبل الكبير بدلاً من الافتخار بالعلم والإيمان , ثم وضعت يدي على وجهي لأمسح دمعي بسبب حال شبابه الغارق بملذات الدنيا الزائلة المبتعد عن القيم و الاخلاق والرجولة محدثاً نفسي متى سيتغير حال شبابنا الذين انعدمت أخلاقهم , خطب في المساجد ودروس ونصائح في المدارس و المجالس ان احذروا أيها الاباء أولادكم بأعظم خطر , أباء ينظرون الى فساد أخلاق أبنائهم لا يحركون ساكن و عندما تقدم لهم النصيحة البعض يقول لا رجولة لنا عليهم و آخرون لا علاقة لك بهم , ليصبح بعد ذلك فساد الاخلاق أقوى من فساد المال والذي هو جزء منه . ورسول البشرية يقول : - "إنما بعثت لإتمم مكارم الاخلاق" وشوقي يقول : - و إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

و إذا أصيب القوم في أخلاقهم *** فأقم عليهم مأتما و عويلا
" ولسان حالي يقول متى سيعود الشباب الى رشدهم و رجولتهم لتنتصر الامة , ونصيحتي الى الآباء عليكم بمراقبة أولادكم وحثهم الابتعاد عن رفاق السوء " اللهم أصلح حالنا و أحوالنا .

ياسر الزيديين





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع