زاد الاردن الاخباري -
قال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية عوض خليفات ان غالبية الفلسطينيين الموجودين في مخيم " السايبر سيتي " هم من حملة الوثائق الفلسطينية وبالتالي فان تكفيلهم لا يعني اعتراف المفوضية بهم كلاجئين وبالتالي فان مصيرهم الاخير سيكون التوطين الدائم في المملكة.
وأضاف خليفات ردا على سؤال نيابي، ان السماح لحملة الوثائق الفلسطينية السورية والمقيمن في سوريا بالدخول الى الاردن لن يمكن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من منحهم صفة اللاجئين ومعاملتهم على اساس عودتهم الطوعية الى بلدهم الاصلي او اعادة توطينهم في بلد ثالث الامر الذي يعني ايجاد وطن بديل لهم في الاردن و هذا غير مقبول وله محاذيره ومتفق علية من قبل الطرفين الرسميين الاردني و الفلسطيني .
وأوضح خليفات ان السماح لهم بالدخول الى المملكة الاردنية سيشجع الكثير منهم بالدخول الى المملكة علما بان الموجودين في سوريا قرابة نصف مليون فلسطيني وهذا الامر لا يمكن قبوله من كافة النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية في هذا الوقت.
وأكد خليفات ان الفلسطينيين من حملة الوثائق الفلسطينية السورية والمقيمين في سوريا هم لاجئون فلسطينيون قدموا من فلسطين المحتلة واقاموا في سوريا ولا يجملون الجنسية الاردنية و بالتالي يأخذون صفة الاجنبي وفقا لاحكام قانون الاقامة وشؤون الاجانب رقم 24 لسنة 1973 وتعديلاته .
وأضاف ان الاردن ليس طرفا في اتفاقية الامم المتحدة للاجئين لسنة 1951 وكذلك الامر بالنسبة للبروتوكول المتمم لها في العام 1967 لان التوقيع عليها يرفع ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الاونروا " عن اللاجئين الفلسطينيين ورعايتها لهم.
الحقيقة الدولية