أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هل يجوز الجمع بين راتب العجز الإصابي والأجر من العمل؟ الاحتلال يعترف بمصرع 621 جنديا ضبط طفلان يستنشقان "الآغو" في وسط البلد في عمان 2967 طنا من الخضار والفواكه بالسوق المحلية 134 ألف شهيد بالذكرى 76 لنكبة فلسطين اشتباكات عنيفة بمخيم جباليا ارتفاع أسعار الذهب بالأردن الأربعاء أمانة عمان: أكثر من 50 مليون دينار قيمة إعفاءات غرامات الأبنية والأراضي شرطة فلسطين تقبض على شخص هرب قطعا أثرية من الأردن بدء التشغيل التجريبي للباص السريع بين عمان والزرقاء طقس لطيف الأربعاء والخميس بالاردن الاحتلال يعترف بمصرع جندي إسرائيلي في رفح أبو السعود: النسبة الأكبر من فاقد المياه في الأردن بسبب السرقات المائية. الصحة العالمية تؤكد التعرف على جثث 25 ألف شهيد نتيجة العدوان على غزة. جلسة في مجلس الأمن مع حضور أهالي الأسرى لدى المقاومة تصريحات لوزير خارجية الاحتلال تكشف ارتفاع حدة التوتر بين تل أبيب والقاهرة تقرير: ريال مدريد سيتعاقد مع ألونسو قبل انتهاء عقد أنشيلوتي الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات. هآرتس: الجنود الإسرائيليون يشعرون بالإحباط. الاحتلال أعلن عن إصابة 95 جنديا منذ نهاية الأسبوع الماضي
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة ناشط يفتح النار على عربيات

ناشط يفتح النار على عربيات

14-03-2013 11:22 AM

زاد الاردن الاخباري -

وصفت رسالة قاسية لأحد أبرز الناشطين في الحراك الشعبي الأردني تيار الحمائم في الأخوان المسلمين بأنهم رجال إطفاء يستخدمهم النظام كلما إشتعلت النيران في مواجهة مراكز الفساد وبؤر الإستبداد.


ووجه الناشط الحراكي الشيخ محمد خلف الحديد وهو إسلامي مستقل إنتقادات حادة للقيادي في الجماعة الدكتور عبد اللطيف عربيات الذي بقي رئيسا لمجلس النواب أربع سنوات دون وضع قانون مناسب للإنتخاب يحقق مرامي الشعب.

وقال الحديد في رسالة ساخنة حصلت عليها القدس العربي أن عربيات لم يطالب بحكم الشريعة والإسلام وتدين له حكومة مضر بدران بالفضل بعدما منحها الثقة قبل إعادتها لمحكمة أمن الدولة منتقدا أيضا حزب الوسط الإسلامي الذي حاول ترشيحه- أي عربيات – رئيسا للوزراء.

وإنتقد الحديد قول عربيات بان مؤسسة النظام خط أحمر مستفسرا عن ما إذا كان يعتبر الإسلام والشعب الأردني ومقدراته من الخطوط الحمراء أيضا.

وشددت رسالة الحديد على أن قول كلمة الحق في الفساد والإستبداد ينبغي أن لا تمنع صاحبها من كلمة مماثلة في ما يسمى بتيار الحمائم في الأخوان المسلمين منتقدا فتاوى علماء السلطان الذين قالوا بحرمة مقاطعة الإنتخابات المزورة دون التعرض لحرمة الكازينو ولعب القمار ومصانع الخمر وأكثر من ألفي ناد ليلي وخمارة تم ترخيصها.

ووجه الشيخ الحديد وهو مقرب من الحراك والسلفيين مجموعة أطلقت على نفسها إسم (زمزم) بانها تسعى لخلق الصعوبات في وجه التيار الإسلامي والحراك الشعبي في وقت حرج وحساس يواجه فيه الشعب أحطبوط الفساد الشرير والحكومات الفاسدة والإنتخابات المزورة.

ووصف الحديد تيار الحمائم بأنه فريق من رجال إطفاء لصالح مؤسسة النظام ويحاولون إطفاء شعلة الحرية كلما إشتد نورها بحجة الأمن والأمان وهم يعلمون بان البلطجية مدعومين من بعض المستويات الرسمية التي دعمت التخريب مشيرا لإن قائد مبادرة زمزم الشيخ إرحيل الغرايبة تحدث عن التخريب والبلطجة لكنه لم يحدد من قام به وهو يعلم تماما.

ووصف الشيخ الحديد الطرح الزمزمي بانه فتح الباب للشكوك والتأويلات مستندا إلى ما قاله وزير الإعلام الأسبق طاهر العدوان من أن زمزم ربما تكون جسريا خلفيا وقناة إتصال لتعزيز الإنشقاق.

ووجه الحديد ملاحظة للشيخ الغرايبة تحديدا : أذكرك باجتماع الثمانية مع الملك الذي دعي اليه بترتيب مدير المخابرات السابق محمد الذهبي وحضوره وعبد السلام المجالي حيث تحدثت يا أخ رحيل بكلام طيب وصحيح عن الجماعة وأسلوبها في خدمة الاردن وإستحسن الملك حديثك وأيدك فقامت قيامة محمد الذهبي يخبط الطاولة بيده ويصرخ بصوت عالي مكذباً لك ويقول:هؤلاء مخادعون هؤلاء لهم وجهان وهذا غير صحيح وكذا وكذا.

وصمتت أنت و لم ترد و كان أجدر بك أن تضربه بأي شيء أمامك وتقول له: كيف يستحسن الملك حديثي و يؤيده و تنكر أنت ذلك ولا تحترم مجالس الملوك و تسجل موقفاً شجاعاً يحسب للجماعة ولكك ثم هل اخبرت الجماعة بهذ الاجتماع ونتيجته حيث لم ترد الرد المناسب.

وقدر الحديد بأن مكافأة خاصة تنتظر جناح الحمائم بعد نجاحهم داخل الجماعة في عزل حماس عن التنظيم وإحتواء الصقور وهو ما يعجب الأجهزة الأمنية وتلك فتنة بكل الأحوال يعززها البعض من أجل دنيا يصيبها أو سكرتيرة ينكحها أو سيارة من الديوان يملكها أو منصب وزاري أو نيابي أو قيادي أو مبلغا نقدياً يضعه في البنك الاسلامي فيصبح حلالا زلالا في نظره.

وسخر الحديد من مقولة احد قادة زمزم بأن الحركة كانت ستكتسح الإنتخابات الأخيرة لو شاركت بها لكنها لم تفعل حتى لا يقال انها تعمل مع أجهزة الدولة وحذر في الوقت نفسه الحركة الإسلامية من الـ(فاسق) الذي يأتي في الإجتماعات بنبأ كاذب يقول بان الدولة ستحل الجماعة وتذهب منجزاتها لستين عاما.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع