أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء حارة نسبياً زيارة سلطان عُمان إلى الأردن تعكس التناغم في الرؤى السياسية بين البلدين الدخل السياحي في الناتج المحلي الأردني للعام الماضي الأعلى منذ 24 سنة الأردن .. شاب يعتزل العمل على تطبيقات النقل بسبب ادعاء فتاة- فيديو آخر موعد للتسجيل برياض الأطفال الحكومية بوريل: المصدقون على النظام الأساسي للجنائية الدولية ملزمون بقرارها بايدن: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية الدوري الأردني .. بطاقة الهبوط الثانية تحاصر 3 أندية أميركا: إيران طلبت مساعدتنا بعد تحطم مروحية رئيسي الأطباء تبلغ الصحة بمقترحاتها حول نظام البصمة وزير الداخلية ومدير المخابرات الأسبق نذير رشيد بذمة الله المبيضين يرعى إطلاق برنامج لقناة cnbc في الأردن "القسام" تقنص جنديا وتستهدف مروحية "أباتشي" في جباليا (شاهد) الحباشنة: الدول العربية ملعب .. وعند حدوث شغب في الملاعب يكون الدم عربياً 4 شهداء في غارة للاحتلال على حي الصبرة بمدينة غزة أيرلندا تندد بالتهديدات ضد الجنائية الدولية ألمانيا: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية 17 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مسيّرة فلسطينية تخترق إسرائيل والجيش يفشل بإسقاطها انقاذ طفلة غرقت بمتنزه في اربد

حكومة كم شهر

12-03-2013 10:43 AM

لاندري لعلها ايام او ساعات ويطل علينا دوله النسورحاملاً تشكيلته الحكومية الجديدة وبرنامجها المسلوق ، قائمه الوزراء الجدد والتي لاندري هل ستضم الموالين والمنفذين لسياسته وتنهي دور المعارضين ليطلق عليهم اسم الحموله الزائده وهل سيتوسع الرئيس بالقائمه ام انه سيختزل الكثير بعمكليه دمج بالاسم ليس اكثر كما حدث ام انها قائمه جديده لنك من وزراء مختصين لتكون اشبه مايكون بحكومة ازمات وهذا مستغرب كما لاندري هل ستضم نواب ام لا......

واعتقد ان ا الحكومة لن تأت بتغيير جوهري، انما هي عمليه تجميل ليست اكثر كما اتوقع

وتصويب أداء الوزراء الذين كانوا حموله زائده او تنقصهم الكفاءةوالخبرة


وانا والشارع نننتظر لنقول كلمتنا بالوزارة الجديدة قبل ان يقولها نواب الشعب تحت القبة والذين لن يسكتوا على هضم حقهم والمطالبه بحصة من الكعكه كما وعدوا وتسمت الحكومة على اسمهم نيابيه والا فان الثقة ستكون بالميزان والنتائج مابضمنها للنسور

حيث ، نيل الثقة التي ستعطي الحكومة تصريح المباشرة بعملها حتى ولو كانت وسط أزمة سياسية –.الا ان النسور الذي تحدى من قبل وظل يتحدى ونفذ سياسته الاقتصادية قد لا تكون الثقة مصدر قلق له ولحكومة الجديدة، وهو يعرف زلمه ويعرف ثمن كل واحد ويعرف من اين تؤكل الكتف وخبرة ماشاء الله

او اقول البعض من النواب وليس الكل لان هناك من يعرف موقعه ودوره ولا يحلم الا بخدمه الوطن والبعض يبحث عن وزارات وجوازات وزيادات ومنافع ومصالح ومكاسب ومعطاءات ومقاولات وسفرات وليالي والذين سيقفون بوجهه على أساس أن البعض منهم وحلفاءه يمتلكون أغلبية مريحة في البرلمان تجعلهم يفرضون حضورهم وكلمتهم لان هناك من تكتكم على مابقلبه وقال خليها بالقلب تجرح ولا تطلع وتفضح
، لكن القلق الحقيقي يتجسّد في قدرهتلك الشريحة على إثبات أهليتها في الفترة الانتقالية المقبلة، إلى تجعل منهم قوة تستاسد اذا مادعت الحاجة وهنا يصبح القلق مضاعفاً لحكومة اللنسور الجديدة التي تعدّ في أحسن الأحوال «نسخة طبق الأصل تقريباً للحكومة السابقة»، كيف لا والقبطان هو هو .... والسفينه هي هي والبحر اسخم من اول

في الحقيقة، هناك شبه إجماع في صفوف الاردنيين على أن الحكم على وزراء حكومة النسور الجديدة الطاهرة النظيفة وادائهم كما اشيع يستحيل في هذه الفترة القصيرة وانها تحتاج لفترة زمنية كافية للحكم على سياسة وبرنامج الحكومة وما ستسفر عنه المباحثات والكولسات حول ما يريده النواب ومايريده الشعب ومايريده البنك الدولي ومشتقاته

، وحقيقة هناك جملة ملاحظات ومخاوف تواجهها الحكومة المقبلة، قد تجعل فرص التفاؤل بنجاحها شبه معدومة منعها الامكانات والمعطيات والمستحقات والظروف .
وفي السياق فالحكم سابق لأوانه لان المولود لم يظهر بعد وان كنا نطمح ان تكون وزارة همها الاول والاخير الوضع الاقتصادي ومعاناه الشعب ومحاوله ايجاد المخارج السهله والمتاحة التي تريح الاعصاب والاجساد والبطون
والهم الاخر هو محاوله الحكومة التحرر من سيطره او تغول السلطات الاخرى بعد ان ارتات ان الحكومة صفتها نيابيه فافترض البعض ان الوزارة حق له وكيفية ومدى تحررها من نفوذ الأحزاب او الكتل السياسية، وقدرة النسور على الفصل عموما . وستواجه الحكومة الجديدة سلسلة من التحديات، أبرزها قانون الانتخاب وماجرى بالانتخابات الاخيرة وقرارات المحاكم التي اصبحت كالسيل

وملفات سياسية واقتصادية واجتماعية وظروف وتحديات وبيئة غير مؤهله لان تطيل عمر الحكومة لذا ستطكرس حكومة النسور جل جهدها للتخلص من الهم الاول الموازنه وملحقاتها وماترتب على الاردن من ديون وفوائد واعباء ومتطلبات ومستحقات ومعطيات المرحله المقبله وسط اجواء غير مريحه خاصة تحت القبه
لان الحكومة المقبله ستطبق مثل ياعرضى من ترضي

من هنا اقول إن عمر هذه الحكومة لا ولن يتجاوز الثمانية أشهر كما يُفترض، والسؤال حول «جديد الحكومة الجديدة»، أضف إلى ذلك عدم وضوح الآليات ومدى اختلافها عن تلك التي اعتمدتها الحكومة القديمة لتحقيق أهدافهاوانشاء الله اكون مخطئ.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع