بيع الاصوات واصوات للبيع,والباعة منتظرون!!!!

على الرغم من التصريحات والتحذيرات والعقوبات التي لوح بها معالي وزير التنميه السياسيه والاجراءات التي ستتخذها الحكومه للحد من ظاهرة شراء الاصوات الا ان الاصوات التي تعود اهلها عرضها للبيع نتتظر ويعدها اصحابها للمساومه عليها حرفة يمارسها مجموعات ينتشرون وتتداول اسمائهم يعرضون طلباتهم ويستغلون الظروف ويساومون ويعدون جداول وكشوفات في اقربائهم على اصحاب الفرص من المرشحين الاقوياء واصحاب الارصده انه موسم النصب والاحتيال والغبن يتقنه اؤلئك المنافقون ويسرحوا ويمرحوا وتتحسن ظروفهم الماديه وتسدد ديونهم وتامتلي المقرات والخيم الانتخابيه بهم يعرفوا بسحناتهم وبحركاتهم يتصدرون المجالس ويشغلون الحملات لا يهمهم ما يقال عنهم او قل لايستحون ولا يندى لهم جبين (وان كنت لاتستحي فاصنع ما شئت) انها الفرصه التي يحققوا فيها مطالبهم من فترة الترشيح حتى ظهور النتائج اه كم يقترفوا من الاثام ويرتكبوا من المعاصي اه كم هم عبء ثقيل على الانتخابات لهم صفات وعلامات فارقه ومميزه اضافه الى التي ذكرناها انفا , كالكذب والنصب والاحتيال فتلك حرفه اما الصفات الملازمه لهم 1 : الادعاء بانهم اعرف من كل من حولهم وهم في حقيقة الامر اغباء من الغباء نفسه 2: يعتقدوا بان الناس لاتعرفهم علما بانهم على كل لسان وفي كل جلسه تذكر سياتهم وتوصف اعمالهم القبيحه فلا تغرنكم هيئاتهم التي يظهرون بها وزينتهم التي يتزيوننها فهي طلاء فوق حديد صدء وورود فوق مزابل يستغلون سذاجه البعض ويمتطونهم لبيعهم كالخراف للمرشح الذي يدفع اكثر وفي بعض الاحيان يساومون اكثر من مرشح ويقسمون له الايمان ولا يوفون بها والقضيه لاتقف عند هذا الحد من الوقاحه بل تذهب الى ابعد من ذلك فناهيك عن بيع الاصوات انهم يبيعون ذممهم وضمائرهم ويشعلون الفتن والمشاجرات والمشاحنات ويسعون في الفساد والافساد فهذا وقتهم وسوقهم الذي لا يجدون غيره لنث سمهم واظهار شخوصهم النتنه , قل بالله عليك كيف يمكن للحكومه ان تسحق وتقضي على مثل هؤلاء المتاجرون ؟ وان اوصلوا نوابا الى القبه فاي نائب من يصل بهذه الطريقه المقيته نتن على نتن , كيف له ان يكافح الفساد ويشرع في اصدار التشريعات وهو وصل بالطرق سابقه الذكر , فمعظم مجالسنا وهيئاتنا المنتخبه الا ما رحم ربك تحل بالمواقع على هذه الشاكله من المسوقين وبائعي الذمم والاصوات واصحاب المبادي والاخلاق ومن يمتلكوا العقول الراجحه يهمشوا ويلقوا على قارعة الطريق والنتيجه مجالس واهيه مهلهلة يسوقها الفاسدين ويقف خلفها المفسدين حقيقه لا يمكن تجاهلها والشمس لاتغطى بغربال وهي في وضح النهار , فبيع الاصوات قادم والاصوات المباعه معدة سلفا والباعه يتجولون , فالى متى ؟