أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. استقرار على الطقس وارتفاع تدريجي على الحرارة "كتائب القسام" تتوعد: اخترتم اقتحام رفح .. لن تمروا(صورة) قناة عبرية: "إسرائيل" تفاجأت بقبول "حماس" مقترح الهدنة الملك لبايدن: يجب التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف حماس وضعت نتنياهو في الزاوية .. عائلات الأسرى تتوعد بحرق إسرائيل / فيديو الهواري ينهي تكليف مديري الرقابة الداخلية والقوى البشرية ويكلف اللواما التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية الملك لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: ضرورة مضاعفة المساعدات لغزة ما أسباب ارتفاع معدلات السمنة في الأردن .. ؟؟ «إتحاد المزارعين»: تقلبات الطقس خفضّت المعروض ورفعت أسعار الدجاج الملك ورئيس "البنك الدولي" يبحثان التبعات الاقتصادية لحرب غزة على الأردن مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تعليق الجيش الإسرائيلي على قبول حماس بمقترح الوسطاء
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة وكذّبت ''أسوشيتد برس''

وكذّبت ''أسوشيتد برس''

10-03-2013 10:39 AM

زاد الاردن الاخباري -

التقرير الإخباري الذي بثته وكالة "أسوشيتد برس" أمس حول الدعارة في مخيم الزعتري افتقد للمهنية الصحيفة، وبدا لمن يقرؤه وكأنه أمام قصة إخبارية إباحية تفتقد إلى المعايير المهنية والأخلاقية، فمن الواضح أن من كتبه استند إلى قصتين غير مؤكدتين وشهادة لبواب على أحد الحمامات العامة، وحكاية لا تستقيم مع العقل عن رجل يعرض زوجته لمن "يريد" وأب باع ابنته لرجل خليجي.
ولم نجد في التقرير أي عناصر أخرى من الأسس التي يقوم عليها التقرير أو القصة الصحفية، إذ لا يوجد رأي لأي جهة رسمية أو من مؤسسات المجتمع المدني العاملة في المخيم أو في غيره من أماكن تواجد اللاجئين السوريين.

من الواضح أن التقرير سيئ السمعة كان يهدف بالدرجة الأولى إلى إفقاد القضية السورية لقيمتها في العقل والوجدان العربي، وتحديدا الدولة المضيفة الأكبر للاجئين السوريين الأردن إذ يقع المخيم في منطقة عشائرية محافظة.
ويشعر من يقرأ التقرير أننا أمام مخيم كل من فيه يمارسون الدعارة وبشكل واضح وصريح، وهذا بحد ذاته غير منطقي ولا يمكن أن يحدث في وسط شعب يعرف عنه الكبرياء والعزة والشرف، الذي يعتبر بالنسبة لهم خطا أحمر لا يمكن تجاوزه أو السكوت عنه.

ويصر كاتب التقرير على توجيه تهمة شنيعة للاجئات بشكل تعميمي لا يجوز أن تقع فيه وكالة بحجم (أ.ب) يقول بالحرف الواحد: "العشرات من السوريات اللاتي فررن إلى الأردن تحولن إلى الدعارة، بعضهن بدافع الاضطرار وبعضهن تم بيعهن، حتى من قبل عائلاتهن".

وبدلا من أن تدعم الوكالة قصتها بأخذ رأي مصدر مسؤول أو شخصية ذات وزن لجأت، وبشكل منهجي ومبرمج إلى أخذ شهادة عامل في الإغاثة في قضية غاية في الخطورة والحساسية يقول هذا العامل: "العشرات من الأطفال يولدون من دون أن يتم تسجيل آبائهم ربما بسبب أنهم جاؤوا نتيجة ممارسة الدعارة". وهذا كلام تعميمي يوقع كاتبه وقائله في مسألة قانونية.

وأشك أن كاتب التقرير تجول في المنطقة أو سأل أحدا، وربما كتبه بناء على ما يشاء وما يسمع، وليس بناء على ما رآه بأم عينه، والدليل على ذلك الجملة التي ختم بها مقاله "وتقوم قوات الشرطة الأردنية بحراسة بوابات المعسكر، ولكنها لا تقوم بدوريات داخل المعسكر". وأبسط قواعد المهنة تتطلب أن يقوم كاتب عبارة مثل هذه بسؤال الشرطة الأردنية وأخذ رأيها في الموضوع.
أتمنى أن تبادر وكالة محترمة مثل (أ. ب) إلى توضيح هذا الكم الهائل من الإساءات المتعمدة لشعب عربي عظيم، مثل الشعب العربي السوري.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع