أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يرفض طلب عقد اجتماع لمناقشة صفقة المحتجزين الأمن العام يحصد 3 ميداليات في البطولة الدولية الثالثة لرماية القوس الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة والقدس الفايز ينعى العين الاسبق نذير رشيد لليوم الـ15 .. الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم الامانة تنظم ورشة تدريبية عن الإسعاف والإخلاء بالتعاون مع الدفاع المدني الاقتصاد الرقمي: جوازات السفر الإلكترونية نهاية العام ماذا نعرف عن مدعي عام الجنائية الدولية الذي يسعى لاعتقال نتنياهو؟ نقابة المحروقات: هذا الطريق خطر على السالكين ارتفاع جرائم الأحداث في الأردن إلى 2159 العام الماضي مدير صحة جنين: الاحتلال يستهدف كل ما يتحرك على الأرض اليرموك: 190 طالبا منهم 32 طالبة يخوضون انتخابات اتحاد الطلبة الثلاثاء المقبل الضريبة تدعو الملزمين لعدم التأخر بالتسجيل بنظام الفوترة نتائج الجولة 21 بدوري المحترفين تعلن تأجيل حسم الفائز باللقب والهابط الثاني بدء انتخابات مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة الأردنية الأردن: المحكمة الجنائية وجدت لتأخذ العدالة مجراها وعلى الجميع أن يحترم قراراتها الاتحاد الأوروبي: أعضاء الجنائية الدولية ملزمون بتنفيذ قراراتها الأحزاب الأردنية تستعد للمشاركة في الانتخابات النيابية 2024 عين على القدس يسلط الضوء على إحياء حق العودة في ذكرى النكبة 6 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال في خانيونس وبيت لاهيا
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة السطو على الشعب من قلب المجلس و الشرطي الشركسي

السطو على الشعب من قلب المجلس و الشرطي الشركسي

07-03-2013 03:30 AM

زاد الاردن الاخباري -

خالد عياصرة - خاص - دم يسيل، اصوات تتعالى، أخي تتناطح، ايادي مقبوضة، عقول مغلقه" مكنات" عابره للرؤوس، ومسبات عابره للأخلاق والعادات والتقاليد واخيرا "مسدسات" نارية، حرب لا هوادة فيها، العاقل الوحيد فيها النائب يحيى السعود.
للأسف، هذا المشهد المرعب يخرج من قلب مجلس النواب، اثناء استماعهم لكلمة رئيس الوزراء عبد الله النسور.
لا اعتراضا على طرائق ادارة الدولة وسياسات رفع الاسعار، بقدر ما هو مناكفة بشخص رئيس الوزراء.
المضحك في الامر ان البعض يعتقد النواب يريدون من هذه الافعال لقول للشعب ان مجلس النواب السابع عشر سيقوم بدوره الرقابي والتشريعي على اكمل وجهة، وهذه اول قطرات الغيث، حيث سنسقط عبد الله النسور الذي رفع الاسعار عليكم واسهم في افقاركم، ونمنع رجوعه، مقابل اتيانكم بعوض خليفات.
الامر كما يدعو الى البكاء المخلوط بالسخرية، اليس عوض خليفات جزء حقيقيا من حكومة عبد الله النسور، ووقع معه على القرار تلو القرار، فكيف يتم اسقاط هذا ويترك ذاك، اليس من باب اولى اسقاط كلاهما.
كل هذه الصورة الهدف منها تنظيف ساحة النواب واعادة بناء دوره المهزوز اصلا لدى الراي العام الاردني، الذي يزداد قناعة يوما بعد يوم بعدم جدواه، وما حركات النواب، الا اساليب صبيانية، لأي مكن الضحك بها على الشعب، الذي عراهم جميعا.
اما الذي يدعو للجنون، هو كيف يقوم نائب بحمل سلاح ناري اثناء جلسة نيابية بحضور اعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية، ليشهره بوجه زميلا له، فقط لأنه اختلف معه في الرأي.
نقول كيف يسمح لمثل هذا باصطحاب سلاحه الى المجلس، ولما وقف حرس المجلس من رجال الامن العام مكتوفي اليد عندما شهدوا وشاهدوا هذا الفعل المخالف للقانون ليتم اصطحابه الى الجهات صاحبة الاختصاص، لما لم يسأل النائب، ام ان هذه الافعال الهمجية مسموحا بها داخل المجلس ؟
اين مدير الامن العام الذي شهد كما الشعب الاردني على الموقف، لما لم نسمع له صوتا منذ الامس، وهو يعلم اكثر من غيره ان الفعل يقع ضمن خانة الممنوعات التي يعاقب عليها القانون، ام هذه القوانين تطبق على عامة الشعب، ويستثنى منها النواب ومن لف لفيفهم؟
كيف يسمح رئيس مجلس النواب للنائب بحمل السلاح اثناء الجلسة !!!!!

الى ذلك، تثور ثائرة الامن العام قبل اشهر، عندما يقوم احد مرتباته، يحمل سلاحا قانونيا بحكم وظيفته، ويطارد مجرم خطير، يهدد امن الشعب ويرهبهم، مجرم يبادر رجل الامن بإطلاق النار، الامر الذي جعل الشرطي يقوم هو الاخر برد النار بالنار، حفاظا على حياته، فلو لم يطلق النار الاخير، لكان الضحية.
النتيجة، قتل المجرم الخطير بيد الشرطي، يحكم الاخير بأشد العقوبات، مع انه يؤدي واجبة.
لست هنا بصدد تشريع اطلاق النار، ولا القتل، لكن القانون واضح، وصريح، ولا يحتاج الى فلسفة.
ان كان رجل الامن حوكم بأشد العقوبات، لأنه استخدم سلاحه وقتل مجرم، لما لا يفعل عين القانون بحق النائب الذي روع مجلس الشعب، والنواب،، والاعلاميين، والحضور، وحتى رجال الامن المتواجدين في الجلسة، والشعب عينه، لمَ لا يحقق معه، كما حقق مع الشرطي، ام ان القانون يطبق على الضعفاء ويستثنى منه الاقوياء، وفق منطقية شريعة الغاب، وسياسة الحوت الكبير الذي يأكل السمك الصغير، لضمان حياته!
نعم، نريد من مديرية الامن العام، ممثلة بمديرها التعامل مع النائب الذي اشهر سلاحه تحت القبة بوجه الشعب قبل وجه الشعب، بعين الاسلوب الذي عومل به رجل الامن، الذي هو بالنسبة - كل رجال الامن – اشرف واطهر وانظف – من تلك الفئات التي لا تخاف الله، ولا تحترم الشعب.
ختاما: كل الذي حصل وسيحصل مستقبلا، لن يتطور، ولن يخرج عن مساره الفكاهي الكوميدي، لان اكبر مشكل في مجلس النواب، تنتهي بجاهة ومنسف و فنجان قهوة .
خالد عياصرة
kayasrh@ymail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع