أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يتحدى قرار المحكمة الجنائية الدولية الملكية الأردنية تُسيير رحلات موسمية إلى بافوس القبرصية تحت رعاية وزارة الاقتصاد الرقمي، أورنج الأردن وإنتاج تعقدان لقاء حول الابتكار والاستدامة بدء فرز صناديق الاقتراع في انتخابات الأردنية إطلاق نتائج المسح الميداني "تقييم واقع الرضى المجتمعي للبلديات" الأميرة بسمة بنت طلال تؤكد أهمية المشاركة الفاعلة للمرأة في الانتخابات النيابية الملك يؤكد اهمية قطاع المحيكات في التشغيل وتعزيز النمو وزيادة الصادرات القرعة تحسم مكان مباراتي الفيصلي والحسين في ختام الدوري منتدى الاتصال الحكومي يكرم موقع "زاد الأردن "كأول موقع اخباري انطلق بالاردن القيادة المركزية الأميركية: أكثر من 569 طن مساعدات سُلمت لغزة عبر الرصيف البحري حصيلة جديدة لشهداء الضفة "لا أساس له" .. واشنطن ترفض اتهامها بتحطم مروحية الرئيس الإيراني. إجلاء 9 من الأطباء والممرضين الأردنيين العالقين في غزة مجلس محافظة إربد يرصد مبالغ تأشيرية لعدة مشاريع البرلمان العربي يدعو إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية اعتماد مستشفى الجامعة الأردنية مؤسسة راعية للتدريب إطلاق نظام النقل الذكي في العقبة إسناد أربع تهم بحق ثلاثة أشقاء اعتدوا على شاب عشريني بوحشية في عمان إسرائيل تدعو "دول العالم المتحضر" لرفض تنفيذ مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت تلفريك عجلون يغلق أبوابه في 27 الشهر الحالي للصيانة السنوية
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الحركة الاسلامية : مساع لتوسيع قواعد الحزب...

الحركة الاسلامية : مساع لتوسيع قواعد الحزب وإعادة إنتاج "الحراك"

07-03-2013 01:01 AM

زاد الاردن الاخباري -

أكدت قيادات في جماعة الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي "إجراء مراجعة" بشأن ملف الحراك الميداني للحركة الإسلامية، وكذلك "مراجعة" بشأن دور الحزب وتوسيع قواعده الشعبية.

وقالت هذه القيادات، في تصريحات إلى "الغد"، إن حالة الهدوء النسبي للحراك الميداني في الشارع "مردها إلى مراجعة شاملة تجريها الحركة، بهدف إعادة إنتاج الحراك وتنظيمه وترتيب أولوياته".

وتناولت مواقع إلكترونية تصريحات مقتضبة لقيادات إخوانية تتحدث عن وجود مساع لتوسيع صلاحيات حزب جبهة العمل الإسلامي، وتوسيع قواعده، وإعادة إنتاج العلاقة بين جماعة الاخوان وجبهة العمل الاسلامي.

وتوافقت التصريحات، التي حصلت عليها "الغد"، على أن المساعي "تنصب نحو إعادة توزيع الادوار بين الجماعة والحزب، دون الحديث عن فصل تنظيمي" بين الطرفين.

لكن الأمين العام لـ"العمل الاسلامي" حمزة منصور قال، في تصريح مقتضب لـ"الغد"، إن الحزب مستمر "بالعمل على تقويم وتجويد وتطوير عملنا.. لكن لا يوجد الآن شيء ناجز على أرض الواقع، الآن لا يوجد شيء جديد". في المقابل، قال رئيس اللجنة التنفيذية في المجلس الأعلى للإصلاح، المنبثقة عن الحركة الإسلامية سالم الفلاحات، إن حالة الهدوء النسبي على مستوى الحراك الميداني "تخضع للمراجعة"، مؤكدا أن "هناك عملية تقييم ومراجعة، سواء لبعض الأخطاء، التي وقعت أو إعادة ترتيب للأولويات، أو تغيير تلك الأولويات".

وأوضح الفلاحات لـ"الغد": "قد تبدو حالة الهدوء غير مريحة، وقد تعطي فرصة لأي مراقب للقول إن هناك تراجعا عن الحراك، وهذا غير صحيح، لست مرتاحا للهدوء، لكن هناك مراجعة مع الحراكات الشعبية بشأن إعادة إنتاج الحراك، لضمان تنفيذ فعاليات ناجحة".

وأرجع الفلاحات حالة المراجعة إلى مرحلة ما بعد الانتخابات، التي شهدت "تباينا" في وجهات النظر بشأن المشاركة في العملية السياسية والحكومة وغيرها، لافتا إلى أنه قبل أسبوعين "كان هناك تباين في وجهات النظر بين مؤيد للمشاركة في الحكومة وبين معارض"، مشيرا إلى أن الاتصالات "جارية اليوم بشأن الخروج بتوافقات جديدة".

في سياق متصل، كشف الفلاحات عن وجود "مساع لتوسيع" قواعد حزب جبهة العمل الإسلامي، وإجراء مراجعة وتقوية دوره سياسيا وميدانيا.

وبين الفلاحات أن هناك "تطلعا لاستقطاب مزيد من القواعد للانضمام للحزب، عبر تعزيز إمكانياته وقدراته"، وقال إن ذلك "يأتي في الوقت الذي تعتبر فيه شروط الانضمام الى عضوية الجماعة شروطا قاسية"، على حد وصفه.

وأكد الفلاحات أن الجماعة "ما تزال مصدر قوة" بقراراتها للحزب، فيما بين أن الرؤية "ستتضح بصورة أكبر خلال أسبوعين".

من جهته، قال عضو المكتب التنفيذي لـ"العمل الإسلامي" الدكتور عبدالله فرج الله، إن أطروحة تعزيز دور حزب العمل الإسلامي "ليست جديدة"، بل هي ورقة نقاشية طرحت داخل مؤسسات الحركة في عهد المكتب التنفيذي السابق والمكتب الحالي.

وبين فرج الله إن هناك مجموعة من الأفكار يجري تدارسها، من بينها، على سبيل المثال، نقل ملف الإصلاح أو الملف السياسي من الجماعة إلى الحزب، مؤكدا أن "هذه أفكار على سبيل الأمثلة لا الحصر".

وبين فرج الله أن هناك أسبابا عديدة تدعو إلى إجراء تلك المراجعة، وأن هناك مشاورات داخلية تجري للتوصل الى صيغة مناسبة، ليكون للحزب دور أقوى في المرحلة السياسية المقبلة، والتي "تستدعي إعادة ترتيب الاولويات السياسية".

وفي رده على استفسار "الغد" حول الخطوة التي يجري تدارسها لإعادة صياغة العلاقة بين الجماعة والحزب، أكد فرج الله أن "عملية التقويم لا علاقة لها بالخلافات المتعلقة بملف مبادرة زمزم".

ويدور جدل وخلافات داخل الحركة الاسلامية حول ما سمي بمبادرة "زمزم" التي يتصدرها منذ أشهر عدد من قيادات الحركة الإسلامية.

وقال إن المرحلة السياسية "هي التي تحتم على الحركة إجراء المراجعات المستمرة"، وأن الدافع الأكبر هو تعزيز الدور السياسي للحزب، فيما لفت إلى أن ذلك "قد يستدعي الإسراع" في إجراء تعديلات على النظام الأساسي للحزب، الذي كلفت لجنة منذ سبعة أشهر بدراسته، وفقا له.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع