أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منتدى الاتصال الحكومي يكرم موقع "زاد الأردن "كأول موقع اخباري انطلق بالاردن إسرائيل تتراجع عن الإجراء المتخذ ضد أسوشيتد برس رايتس ووتش تدعو للتصدي لموجة "فظائع جديدة" للدعم السريع بدارفور روسيا: رفع الحظر عن تصدير البنزين كيف سيكون صيف 2024 في الأردن؟ الأمم المتحدة: يجب وقف إراقة الدماء في جنين وفاة شاب غرقا بقناة الملك عبدالله بمنطقة الكريمّة الأردن ينفذ 344 إنزالا جويا على غزة منذ 7 أكتوبر الجيش الإسرائيلي يبدأ التقدم نحو محور فيلادلفيا واشنطن بوست توثق 90 استهدافا إسرائيليا لمستشفيات غزة إصدار جدول مباريات الجولة الأخيرة من دوري المحترفين ولي العهد السعودي يطمئن الحكومة على صحة الملك سلمان الولايات المتحدة: لو توفرت معلومات عن السنوار سنمررها لـ"إسرائيل" بدء تعبيد طرق حيوية بمناطق بلدية غرب إربد وزير الخارجية يؤكد ضرورة تأمين الحماية لقوافل المساعدات المتجهة لغزة بلينكن في مرمى انتقادات المشرعين بسبب السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل أسوشيتد برس تندد بإيقاف إسرائيل خدمتها للبث المباشر عن غزة الأمم المتحدة تخطط لطرق جديدة لتوزيع المساعدات القادمة عبر الرصيف الأميركي الحكومة: لابد من تجسيد الإرادة الشعبية بالانتخابات المقبلة تعرض حدث يبلغ من العمر 17 عاما للطعن في بطنه بمنطقة الحي الشمالي في محافظة إربد
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة "هبة تشرين" تهدد "بصاروخ"...

"هبة تشرين" تهدد "بصاروخ" ثوري

05-03-2013 10:56 AM

زاد الاردن الاخباري -

تسبب قرار الحكومة الأردنية الأخير برفع أسعار المحروقات بإنعاش خطط الحراك الشعبي وبظهور قوي وصارخ مرة أخرى لهيئة تمثل ما إصطلح على تسميته بهبة تشرين.
وشهد الأردن إضطرابات سميت بهبة تشرين قبل أسابيع بعد رفع الأسعار.

ووجه المكتب الإعلامي لهبة تشرين علنا رسالة للشعب الأردني عبر بيان شديد اللهجة يمكن إعتباره أكثر البيانات التي تصدر ضد مؤسسة النظام حدة منذ إنطلق الحراك الشعبي قبل عامين.

ووصف البيان الإنتخابات الأخيرة بأنها مسرحية زورت فيها إرادة الشعب عززت القناعة بأن العطب كامن في طبيعة الإستبداد المهممن على النظام الإنتخابي المعزز بدوره لتكريس الانقسام والتمثيل الجهوي والمناطقي على حساب التمثيل السياسي.

ووصف البيان نظام الإنتخاب بأنه يضمن مخرجات يسهل رشوتها وتطويعها وجعلها نقيضاً لارادة الشعب، من شأنه لو طبق في أي مكان من العالم أن ينتج ذات المشهد المسخ، مع استمرار استبعاد كل من يرفض شروط إدامة الاستبداد، والمشاركة في مسرحية غايتها النهائية إضفاء الشرعية على نظام فاقد للشرعية.

الإستبداد إذن يعيد انتاج نفسه- يشرح البيان- بعملية لا يمكن وصفها إلا بأنها إعادة تدوير للكراسي بين ادواته ذاتها، غير عابئ بدنو كارثة اقتصادية محققة، هي نتيجة سياساته الحمقاء وفساده وفشله، حيث وصل الدين العام إلى قرابة 27 مليار دولار وهي ديون فاسدة لا يتحمل الاردنييون تبعاتها، دين ينمو شهرياً بواقع ربع مليار، فضلاً عن تآكل احتياطي البنك المركزي وما يتعرض له الدينار من ضغوط مدمرة في ظل وصول عجز الميزان التجاري إلى نحو من 11 مليار دولار، ما يعني وبشكل حاسم مزيداً من الدين ومزيداً من الخضوع لشروط صندوق النقد والبنك الدوليين، ورهن البلد لمن لا يرحم وتبديد ما بقي من مقدراته بابخس الاثمان، وبالتالي المزيد من ارتفاع الاسعار وخاصة اسعار السلع الاساسية وتآكل الدخل الحقيقي للمواطنين من محدودي الدخل.

وتحدث بيان هبة تشرين عن سياسات متخصصة لإفقار الشعب الأردني وإحتباس ثروته في يد فئة منتفعة متحالفة مع الإستبداد فيما يفقد الإقتصاد الوطني قدرته على المنافسة ويضحي كسيحاً عاجزاً عن مجابهة مشكلاته فضلاً عن النمو والانتاج.

وقال البيان: لقد اسفرت السياسات الاقتصادية الحمقاء التي نفذتها أدوات الهيمنة الصهيونية، والجشع والفساد وعقلية المقامر التي تعاملت مع الأردن كما لو كان شركة تحت التصفية، عن تحويل الاردن إلى بلد مسلوب الارادة مرهون بالكامل غير منتج، وعبد للمعونات والديون، بعد أن اُفقِد وفق الشروط والاملاءات قاعدة انتاجه المادية الحقيقية وحرم من تحقيق متطلبات التنمية والتقدم، حتى يسهل للصهيونية تطويعه دائماً خدمة لسياستها الممعنة في تدمير الأمة العربية.

وإتهم البيان السلطات بإنتاج وتطوير نهج الزعرتة متحدثا عن توريط جزء من الأجهزة الأمنية ودفع بعضها لتهديد الشعب ابّان هبة تشرين المجيدة بإلجاء شعبنا إلى مخيمات على غرار مخيم الزعتري، فبكل الوقاحة الممكنة وصل الأمر إلى يهدد شعبنا باغراقه في بحر من الدماء إن فكر في التحرر من الفساد والعمالة والاستبداد.

وطالب البيان شرفاء المؤسسة الأمنية الإعتصام بحبل ألله وليعلم صاحب القرار بأن الاردنيين لن يقتل بعضهم بعضاً كما يريد.

وقال بأن الحراك الشعبي ماض في بلورة مشروعه الثوري بوسائله السلمية ومن خلال تراكم تجربته النضالية، ولن ينكفئ عليه "استرداد الدولة سلطة وموارداً، وتمكين شعبنا من ان يحكم نفسه بنفسه متحرراً من ادوات الهيمنة الصهيونية.

وشدد البيان على أن الرهان على رهبة الاردنيين مما حاق باشقائهم في دول الجوار فاشل حتماً، فتوق الاردنيين للحرية أكبر ولحمتهم ستكون عصية على الشقاق.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع