أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. استقرار على الطقس وارتفاع تدريجي على الحرارة "كتائب القسام" تتوعد: اخترتم اقتحام رفح .. لن تمروا(صورة) قناة عبرية: "إسرائيل" تفاجأت بقبول "حماس" مقترح الهدنة الملك لبايدن: يجب التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف حماس وضعت نتنياهو في الزاوية .. عائلات الأسرى تتوعد بحرق إسرائيل / فيديو الهواري ينهي تكليف مديري الرقابة الداخلية والقوى البشرية ويكلف اللواما التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية الملك لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: ضرورة مضاعفة المساعدات لغزة ما أسباب ارتفاع معدلات السمنة في الأردن .. ؟؟ «إتحاد المزارعين»: تقلبات الطقس خفضّت المعروض ورفعت أسعار الدجاج الملك ورئيس "البنك الدولي" يبحثان التبعات الاقتصادية لحرب غزة على الأردن مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تعليق الجيش الإسرائيلي على قبول حماس بمقترح الوسطاء
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام وزير الأوقاف قطع الإشارة الحمراء .. فشرد أسرة؟!

وزير الأوقاف قطع الإشارة الحمراء .. فشرد أسرة؟!

05-03-2013 10:04 AM

قطع وزير الأوقاف عبدالسلام العبادي الإشارة الحمراء، ولم يتوقف عندها.. ولم يتطلع لإشارة احذر أو انتبه أو ممنوع أو حرام.. فاضر بضرير، وشرد أسرة، لتهوره بقيادة مركبة وزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية.. فلا هو أخذ بتعاليم الإسلام ولا أخذ بشرع الإنسان.. فسقط بحمى رباه. 

الحادثة الأليمة هي: قرار فج بإحالة الموظف الإمام الضرير منير محمود سلّام الصلاحين/ أبو عبادة للإستيداع قبل إنهائه لمدته التقاعدية المطلوبة بسنتين ونصف، علما ان خدمته زادت عن 22 عاما، وأمعن عمال الوزير في ظلم هذا الضرير بان رتبوا زيفا لقرار الإحالة ليكون بناء على طلبه.. مما يعني انه لن يتلقى أي دخل شهري طيلة مدة الاستيداع. فهو لم يطلب ذلك ولم يقدم اي طلب للإستيداع ولم يخطر على باله ذلك.. لانه سيعيش فترة الاستيداع بدون أي دخل، وسيطرد قريبا من السكن الذي وفره له مسجده، وسيرمى بالشارع، فلا حول ولا قوة لأبي عباده مع أسرته المكونة من سبعة أشخاص أعانوه بان كانوا يوصلونه للمحراب فيصلي بالناس الذين أحبوه، أيضا أعانه أبنائه بان أوصلوه للمنبر فخطب بالناس فاستمعوا له ولإبدعه وهو يتفوق في الخاطبة على أقرانه الناظرين.. فاحترموه.

هو لم يجد عند معاليك الطاعة لله.. ولا الطاعة لعبد الله. فماذا سيجد عند غيرك حتى يستكمل الاستيداع معززا مكرما؟!

وهناك من سيوعز لرئيس الديوان الملكي لإحضارك بباص كوستر.. لتوبيخك وأخذ عطوة اعتراف

وهناك رئيس وزراء سيجلسك على طرف المستديرة في اجتماعات المجلس.. ولن يسمح لك بمجالسة فطاحل التفحيط.

وهناك رقباء سير يتحملون المسؤولية معك.. عليهم أن يستجوبك تحت القبة على هذا التهور في القيادة.

وهناك عشيرة للضرير ستؤبن ابنها بل ستدفنه إن لم تكن قد دفنته منذ زمن
وهناك حراك وقوى وطنية ستعتصم مع أسرة الضرير أمام مركبتك.. وهم يتوعدون.

أما وقد اعذر من انذر من العباد في حقوق العباد
فأنت منظرٌ أمام الله.. ومسئول أمام الملك
احذرهما.. وأرغب لمن أردت





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع