الكوفحي يكشف الحقيقة : "زمزم" ليست شرق إردنية ولن نقف في وجه المشاورات

زاد الاردن الاخباري -

نفى القيادي في الحركة الإسلامية الدكتور نبيل الكوفحي, أن تكون مبادرة زمزم شرق أردنية أو قصائية أو موجهة ضد فئة وإنما لجميع الشعب الأردني بمختلف الفئات المختلفة.

وقال إن مبادرة زمزم تحقق أهداف النظام الأردني الإصلاحية ولا تتعارض معها.

وأضاف الكوفحي خلال لقاء حواري عقد في مقر هيئة شباب كلنا الاردن تحت عنوان "مبادرة زمزم الشكل والمضمون ومسيرة الإصلاح في الأردن" بحضور شباب ممثلين عن الهيئة وقيادات مجتمع محلي في المحافظة, أنها هذه المباردة تحقق أهداف الحركة الاسلامية ولا تمثل انعكاسا لأية انشقاقات داخلها, داعيا الجميع إلى التطلع لمضمون المبادرة المستند على مقولة "تعالوا كلنا شركاء" بعيدا عن المناطقية والعشائرية التي أضرت بالأردن -بحسب قوله-.

وأشار الكوفحي إلى أن الحركة الإسلامية لا تدّعي الصواب كصاحبة مبادرة إلا أنها أيضا لا تقبل الشكيك فيها لأنها قائمة على منهاج محدد وواضح للجميع يدعو لوضع اطار توافقي تشاركي من أجل اتمام عملية البناء بالنسبة للأردن.

ونوّه الكوفحي إلى أن الحركة الاسلامية لن تقف في وجه المرحلة المقبلة التي سيشهدها الأردن بالنسبة لتشكيل الحكومات وإنما ستعمل على دعمها وستتعاطى معها بكافة مراحلها ولا سيما دعم رئيس الحكومة المقبلة رغم المساوئ التي سجلت خلال المرحلة المقبلة.

وبين الكوفحي أن هذه المبادرة ليست اقصائية بل تشاركية, مشيرا إلى أنها لم تتبن فكرة المقاطعة للانتخابات المقبلة.

وأشار إلى أن مبادرة زمزم تشخص الحقيقة التي مفادها أن الذي أعاق عملية الاصلاح وزاد الفساد هو التشرذم والتشتت, مؤكدا على وجوب تجاوز كافة التباينات والتعقيدات التي تشهدها المرحلة وفتح صفحة جديدة.

وشدد الكوفحي على ضرورة أن يقوم الجميع بمسؤولياته وانجاز واجباته تجاه الوطن من أجل البناء والعمل لما هو آت.

رئيس هيئة شباب كلنا الأردن بالمفرق صدام الخوالدة تطرق إلى جهود الهيئة المستمر نحو اقامة مثل هذه اللقاءات التي تهدف إلى وضع الشباب في صورة المشهد السياسي في الأردن وجعلهم على اطلاع متوصل بكل ما يحدث على الساحة الاردنية.

ودعا الخوالدة القائمين على هذه المبادرة على ايلاء قطاع الشباب الحيز الاكبر في انطلاقتهم نحو فئات الشباب الأردني.