أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استطلاع: أكثر من نصف المستوطنين يؤيدون استقالة نتنياهو الشرطة الإسرائيلية تستدعي أفرادا من عائلات محتجزين مظاهرة في القدس للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حماس مشوقة للخصاونة: ما الطرق التي سيتم فرض رسوم عليها؟ التنمية: طفل متسول يحصل يوميا على "راتب موظف" رئيس مجلس الأعيان يهنئ عمال الوطن بعيدهم رئيس مجلس النواب يهنئ بعيد العمال اجتماع لمراجعة الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي في الأردن مذكرة تعاون فني بين وزارة الطاقة والمركز الجغرافي الملكي انخفاض النفط والذهب عالميا النص الكامل للعرض الإسرائيلي المقدم لحماس ولي العهد يهنئ الأردنيين بمناسبة يوم العمال العالمي البيت الأبيض: بايدن ارتكب 148 خطأ خلال تصريحات عامة عام 2024 مصرع 19 شخصا جراء انهيار طريق سريع في الصين سفارة بنغلادش تحتفي بالعيد الوطني 3153 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي التوثيق الملكي يعرض وثيقة بمناسبة يوم العمال 33 شهيدا في 4 مجازر يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في غزة بريطانيا تعلن دعمها مشروعا أردنيا بريطانيا باسم "جاهز" للتنبؤات الجوية بلينكن: الولايات المتحدة "مصممة" على التوصل لوقف إطلاق نار في غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة تهمة "المال السياسي" قد تطل برأسها من...

تهمة "المال السياسي" قد تطل برأسها من جديد .. !

26-02-2013 08:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - ردة فعل عضو البرلمان الأردني محمد الخشمان عندما تلقى إتصالا هاتفيا من رئيس سابق للوزراء لتهنئته على الفوز بالإنتخابات الأخيرة كانت أميل للطرافة فقد بادر المتصل قائلا: نبارك لكم..لقد حطت طائرتكم تحت قبة البرلمان.

جاوب الخشمان باللهجة الدارجة: شكرا دولة الأخ ولكن هبوطنا الأول للدقة كان على مدرج سجن الجويدة.

الخشمان ملقب بـ'الكابتن' وهو طيار سابق إخترق بقوة الواقع السياسي والحزبي في السنوات الأربع الأخيرة وقائمته الإنتخابية التي فازت بمقعدين فقط إتخذت الطائرة شعارا لها.

لكن الرجل الذي كان أبرز وأهم الموقوفين بين المرشحين على ذمة التحقيق بتهمة المال السياسي والرشوة الإنتخابية لا زال يشعر بالمرارة ويصر على أن بعض الجهات النافذة تستهدفه وحزب الإتحاد الوطني الذي يترأسه خصوصا.

الحصانة البرلمانية لا تلغي التحقيق القضائي بتهمة المال السياسي مع الخشمان أو مع ثلاثة أخرين في مجلس النواب الحالي.

بطبيعة الحال يمكن ببساطة ملاحظة الهدوء الذي مالت إليه خيول الخشمان الذي خاض واحدة من أكثر الحملات الإنتخابية كلفة وكان يعلن خططه لتشكيل حزب الأغلبية وبالنتيجة قيادة المرحلة المقبلة حكوميا.

ليس سرا اليوم أن الخشمان وثلاثة أعضاء غيرهم في البرلمان يترقبون مآلات التحقيق القضائي معهم وسط تسريبات ومعلومات متعاكسة فبعض الأوساط تتحدث عن 'أكباش فداء' يمكن التضحية بها في إطار صراع بين مراكز قوى نافذة لتنظيف الإنتخابات الأخيرة خصوصا وأن القانون يتيح لأول مرة للمرشحين وللمواطنين الطعن بصحة النيابة لدى القضاء بعد أن كانت هذه الصلاحية حكرا على البرلمان نفسه.

بالتوازي يتصورالبعض بأن تهمة المال السياسي قد تطارد بعض الأعضاء الحاليين في البرلمان لاحقا وأن الملف لا زال مفتوحا وقد يستقبل المزيد من الضيوف والرموز لان عدالة القضاء لها كلمتها في السياق.

الطعون بالنتائج أيضا ستوفر مظلة لإنتاج مساحات إضافية من نزاهة الإنتخابات فقد فتحت صناديق إنتخاب بقرار القضاة وأمام المحاكم وأبرز هذه الطعون للوزير السابق فارس القطارنة المدعوم بدوره في سياق الطعن من شخصيتين نافذتين فيما قرر نائب سابق عن الدائرة الأولى في العاصمة هو سالم الهدبان الطعن ولديه وثائق كاملة كما يقول في قضيته.

في قضية القطارنة تحديدا تبين عند إعادة الفرز وجود فارق في الأصوات وبدأت تحاك خارج المحكمة بطبيعة الحال قصص وروايات حول صندوق مفقود ومن المرجح أن تنتهي عملية إعادة الفرز برمتها بفروقات سيقرر القضاء فقط مستوى صحتها ودقتها وما إذا كانت تستوجب إعادة الإنتخابات .

الإعلامي عساف الشوبكي والذي أصبح نائبا هو الهدف الأول لطعن القطارنة وكلاهما مقربان من السلطات أو من مراكز قوى فيها وأحد الطعون المسيسة في دائرة العاصمة الأولى يستند إلى مخالفة الدستور لان الإنتخابات لم تجر في محافظات نابلس والخليل والقدس بإعتبار الضفة الغربية جزءا من أرض المملكة الأردنية الهاشمية .

بالنسبة للقوائم ثمة طعن في المحكمة قدمته قائمة النهوض الديمقراطي برئاسة عبله أبو علبه التي خصص لها مقعد البرلمان ثم سحب منها لصالح منافسها الوزير الأسبق حازم قشوع. في مدينة الكرك جنوبي البلاد ثمة طعون أيضا فالمرشح نايف الليمون يطعن بالنتائج التي إنتهت بفوز نقيب المعلمين مصطفى الرواشده الغائب بدوره تماما عن مسرح البرلمان وبعض الأهالي الذين يشككون بإختطاف مقعد يخصهم تجمعوا أمام المحكمة تأييدا لطعنهم. وسط غابة الطعون وإحتمالات تجديد تهمة المال السياسي تميل الهيئة المستقلة لإدارة الإنتخابات للصمت وتجنب التعليق فيما يواصل مجلس النواب فعالياته على أمل الإستقرار .

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع