أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
التعاون الاقتصادي والتنمية ترفع توقعاتها للنمو العالمي لعام 2024 الملك ينبه إلى العواقب الخطيرة للهجوم على رفح مستوطنون متطرفون يهاجمون تجمع عرب المليحات البدوي غرب أريحا "عمل الأعيان" تلتقي لجنة "العمل النيابية العراقية" ببغداد مذكرة تفاهم لتعزيز خدمات التجارة العربية البولندية الحنيفات :تغير المناخ وأمن الغذاء أبرز تحديات قطاع الزراعة تقرير أممي: حرب غزة أدت إلى تراجع التنمية البشرية في فلسطين 17 عاما بلاغ مرتقب بعطلة رسمية الشهر الحالي وزارة العمل:يحق للعامل الحصول على 14 يوم اجازة لأداء فريضة الحج الاحتلال يعتقل 8550 فلسطينيا في الضفة منذ 7 أكتوبر اليونيسف تحذر من "كارثة" حال هاجم الاحتلال رفح بلينكن: يستحيل وقف الحرب شمال "إسرائيل" ما دامت مستمرة بغزة تراجع قيمة مستوردات المملكة من الأدوات الآلية و الآلات الكهربائية الملك يعقد لقاء مع الرئيس الإيطالي ويؤكد ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة الحبس 3 سنوات بحق صاحب أسبقيات اعتدى على إمام مسجد بـ"موس" في الأردن أكثر من 80 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم السقاف تزور حاضنة الاعمال البريطانية Plexal والإعلان عن اتفاقية ضمانة استثمارية مع كابيتال بنك محافظة :165 ألف طالب سوري بالمدارس الحكومية السير تحدد أكثر مخالفة تسبب الحوادث إيطاليا .. هتافات مؤيدة لفلسطين خلال مسيرات يوم العمال

انظرو حواليكم

26-02-2013 03:11 PM

"القوا الأردنيين من أصل فلسطيني في البحر أو احرقوهم ترتاحون"""
كثر الحديث عن الأردنيين من أصل فلسطيني "كما يحلو للبعض تسميتهم" والغريب أننا لم نكن نسمع هذه النغمة سابقا وان كانت سابقا تطرح في نطاق" محدود وبالهمس" أما حاليا فطرحها أصبح علنا. وأساس الموضوع هو التخوف من إنشاء وطن بديل " سبق أن تم دفنه بأوراق اتفاقية السلام بنص حديث من وقع على الاتفاقية.

التراشق بين الأطراف المختلفة من يستنكر إطلاق لقب الأردنيين من أصل فلسطيني وبين من يشدد على ضرورة التفريق بين حملة الجنسية الأردنية أمر أصبح يستحوذ على فكر الإنسان الأردني وبشك يومي ومقلق. المشكلة أننا بعد أكثر من 60 عاما على الوحدة بين الضفتين واكتساب أبناء الضفة وفلسطين المحتلة الجنسية الأردنية عدنا إلى نقطة الصفر في البحث عن من هو الأردني ومن هو غير ذلك!!! والمشكلة الأخرى أن البحث في هذا الموضوع يتم بمعزل عن فهم الصورة الكاملة وند ان نضع هنا بض الملاحظات حسب وجهات نظر الطرفين .

1. هناك فئة وهي كبيرة حملت الجنسية الأردنية منذ إعلان وحدة الضفتين أي أكثر من 60 عاما !!!! في الولايات المتحدة يحصلون على الجنسية بعد 5 أعوام من إقامتهم ( طبعا بشروط معينة) وغالبية الأردنيون من أصل فلسطيني (مع التحفظ على هذه التسمية)حصلوا عليها قبل 60 عاما.

2. بدأت هذه المشكلة تتبلور وتتضح بعد ضياع الضفة الغربية وفك الارتباط وبضغط مباشر على الأردن والتي كان يعارضها المرحوم الملك حسين.

3. بعد اتفاقية أسلو التي نفذها ووقعها عملاء إسرائيل من أزلام وحريم السلطة المسماة "وطنية " وبهتانا ظن الأردنيون أن هناك وطنا فلسطينيا قد عاد وزاد من هذا الوهم احتفالات الانتصارات الوهمية لمجموعة "المقبور عرفات وأذنابه" وهذا أعطى انطباع للآخرين أن فلسطين تحررت "وصفقنا لذلك"وكان تصرف ألقذافي مع المقيمين على ارض لبي شاهدا على ذلك. وعليه فان على الأردنيين من أصل فلسطيني " مع تحفظنا على هذا التصنيف ما عليهم إلا أن يحزموا أمتعتهم وينطلقوا غالى العودة إلى أراضيهم المحررة في المريخ "المريخ"التي حررتها معاهدة أسلو.

4. يبدو أن ذاكرة الأردنيين "من أصل أردني" مع تحفظنا على هذا التصنيف قوية بحيث تستحضر أيام عام السبعين والتي انجر فيها البعض دون إرادة بالتضليل والتزوير وبأنه تم تحرير القدس وباقي تحرير عمان وارتد السلاح لقتال الجندي الأردني في عمان "هانوي العرب" وانكشفت كل هذه الأكاذيب بعد تنازل من اسموا أنفسهم بالمناضلين عن كل فلسطين مقابل حرس شرف بعد أن فقدوا الشرف وممسحة وسجادة حمراء وكم مزمر!!!

5. بحكم القانون الدولي من يكتسب جنسية بلد ما يمكنه التمتع بكافة الحقوق القانونية للمواطنة بعد 5 أو 10 أو 15 عام كما في بعض دول الخليج فما بالك ب 60 عاما من اكتساب الجنسية.!!!

6. الطرفين المتجادلين في هذا الموضوع كل يبحث عن مكاسب شخصية مثلا أن يكون رئيس مجلس نواب او أعيان أو وزيرا أو نائب أو عين الخ فقط لا غير وهذا كل ما في "الماعون". وأكثر المستفيدين من هذه الخلافات والجدال وارتفاع حدته و هم أزلام السلطة الذين يثرون على حساب القضية المقدسة التي أصبحت باب رزق لهم يبنون من ورائها القصور !!!

7. كم أعادت اتفاقية أسلو من فلسطين أليست المخيمات كما هي في كل الوطن العربي !! هل تحررت فلسطين ! هل يستطيع أيا من " أزلام وأنصاب " أسلو العبور للضفة دون تفتيش من مجندات بني صهيون!!

المفهوم لدى المواطن العربي إجمالا أن فلسطين تحررت وما على الفلسطينيين إلا العودة لأراضيهم !! ولا نلومه فهو إنسان أصلا ساذج لا يرى ابعد من انفه!!!

ونسال من المسئول عن حمى هذه النقاشات الضارة بالأردن وبالقضية ومن اختزل القضية من إسلامية إلى عربية إلى فلسطينية يلعب بها أطفال على "رأي غوار" حتى أصبح جل اهتمامنا هو"من هو الأردني ومن هو غير ذلك وتجنيس الأبناء أو عدم تجنيسهم.

للخروج من هذا الجدال الضار أنا اقترح أن يتم إلقاء الأردنيين من أصل فلسطيني "كما يوصفون" في البحر أو إرسالهم للنازيين الجدد لإحراقهم!! وبهذا نوفر على المتشدقين بالوطنية الوقت والجهد وتوتر الأعصاب للاستعداد للدخول في نقاش من هو الشمالي ومن هو الجنوبي و ما هو خط العرض الذي يفصل بين " العشيرة والحمولة " ندخل في نقاش "شمالي جنوبي شرقي عريي" ونعود إلى شجار قبائل وعشائر داحس والغبراء والصهاينة على بعد أمتار منا أما إذا كان هناك وطن بديل فلا الفلسطيني ولا الأردني ولا كل التابعين وتابع التابعين من العرب والمسلمين يستطيع منعه .

لكن الوحدة الوطنية هي المانع الحقيقي والحارس الأمين لأمن الوطن وسلامته وكفانا شر العبارة العنصرية "من شتى المنابت والأصول" حمى الله الأردن من كل مكروه ورحم الله الحسين!!!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع