زاد الاردن الاخباري -
خالد عياصرة – خاص - مبورك دولة الرئيس فقد اثبت بانك شخصا لا يشق له غبار، وتملك من الخيارات القادرة على اقناع عقل النظام وقلبه بضرورة استخدامك من جديد !
لكن لا تفرح كثيرا، ان الله لا يحب الفرحين، لا تعتقد بانك الوحيد الخبير، فثمة حراك عاد من جديد، يفكر كما انت ويزيد، لن يتركك تهنئ ان حاولت استفزاز الشعب بحجة حفظ الدينار من الانهيار، والاقتصاد من الانبطاح، وكأن الدينار والاقتصاد وما حل بهما من صنيعة يد الشعب لا من يدكم، من بنات افكار الشعب لا افكاركم، من فساد الشعب لا فساد الحكومات ورجالاتكم.
مبروك دولة الرئيس، حتى قبل الاعلان عن اسمك للملا، فالبوصلة منذ اليوم الأول للمشاورات العبثية المصابة بأزمة قائدها، دارت كما عقرب في صحن ساخن، " لسع نفسه " فجاء بكم!
وبدل السقوط اثر على نفسه اتقان تمثيل دوار الكوميديا السمجة في تطبيق الافكار واستقدام "الاغيار" ممن يقبلون بشروط اللعبة، ويرضون لبس طاقية الاخفاء، ويتقنون العزف على احزان الشعب بحجة مساعدته وتحقيق الرفاه، فكنتم أنتم، وكان ما كان.
مبروك دولة الرئيس فقد أثبتت الأيام صدق خبرتك، فانت الأقرب للنظام، وما الشعب بالنسبة لكم الا فئران تجارب تلجئون اليه في حال تطبيق وصفات الأدوية الجديدة، وفق ابر التخدير المستمدة من فلسفات الأمن والأمان.
مبروك دولة الرئيس لكن حذار حذار، لا تراهن على صبر الشعب كثيرا، فصبر الشريف نعم طويل، لكن ثورته سريعة الاشتعال.
مبروك دولة الرئيس فوزكم بحفل اليانصيب الجديد، بالوظيفة الجديدة، وأتمنى من كل قلبي ان تطبق بحرفية عالية كل ما يقال لك، فانت كنت وستبقى الخادم المطيع الأمين الذي لا يقوى الا على قول "حاضر سيدي "
خالد عياصرة
kayasrh@ymail.com