أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. انخفاض على الحرارة الاحتلال يفرض تهجيرًا قسريًّا جديدًا على سكان حي “الزيتون” بارتكاب جرائم قتل ضد المدنيين وكـالة فيتش تثبت التصنيف الائتماني للأردن عند BB أعضاء مجلس الأمن يطالبون بتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية بغزة سائق الدراجات الاردني وليد شكري على ابواب موسوعة غينيس -صور روسيا: عضوية فلسطين تصحيح لظلم تاريخي وعواقب تصرفات إسرائيل ستظل محسوسة تؤثر على الاتصالات والملاحة .. عاصفة شمسية تصل الأرض السبت رئيس الأركان الأمريكي السابق “ميلي”: قتلنا الكثير من الأبرياء امانة عمان توضح حول وجود كاميرات مخالفة حزام الامان واستخدام الهاتف الكرك: حمامات وادي بن حماد العلاجية تشهد حركة سياحية نشطة “النيران اشتعلت فيه” .. “القسام” تعرض مشاهد من قنصها جنديا إسرائيليا في مدينة غزة (فيديو) خبراء ومختصون يحذرون من الشائعات التي لا تمت للواقع بصلة الفيصلي يواصل اللحاق بالمتصدر ويمطر شباك مغير السرحان بخماسية بني عامر: الخصاونة أعاد توازن المشهد الأردني والرزاز ديمقراطيته كبيرة كتلة هوائية لطيفة تندفع نحو الأردن بهذا الموعد الأردن .. وعدها بالزواج بعد علاقة غرامية وبعد حصوله على جسدها تشكلّت القضية. أمير الكويت: اتخذت قرارا صعبا لإنقاذ للبلاد. وزير الخارجية: إسرائيل أصبحت دولة منبوذة. رسميًا .. مبابي يعلن رحيله عن باريس الأردن .. متى يتوقع انخفاض الحرارة وعودة الأجواء اللطيفة ؟
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة هيمنة قطرية على "الغاز الأردني"

هيمنة قطرية على "الغاز الأردني"

25-02-2013 03:46 PM

زاد الاردن الاخباري -

أعلن الأردن عن مشاريع كبيرة لتطوير ميناء العقبة، تشمل بناء 30 رصيفا بحريا، بينها رصيف لاستيراد الغاز الطبيعي، الذي يأتي من قطر بحسب الحكومة الأردنية. ويرى محللون إن قطر اغتنمت فرصة عدم قدرة مصر حاليا على تلبية احتياجات الأردن، لتضع يدها على سوق الأردن الذي يمكن أن يتسع شمالا في المستقبل ليضم أسواق سوريا ولبنان والضفة الغربية وجانبا من إسرائيل، ربما أبعد من ذلك وصولا إلى السوق التركية الكبيرة

وقال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة، الذراع الاستثمارية لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة غسان أسعد غانم، إن الأردن سيمتلك بحلول عام 2015 منظومة موانئ لا يقل عددها عن 30 رصيفا عاملا تقدر تكلفتها إنشائها بنحو 500 مليون دينار “700 مليون دولار“.

وأضاف “نحن نتحدث عن مجموعة من الموانئ الجديدة ومنها ميناء الغاز الطبيعي المسال بتكلفة تبلغ نحو 50 مليون دينار “70 مليون دولار”، وآخر للغاز النفطي المسال بتكلفة تصل لنحو 20 مليون دينار“.

وقال غانم “هناك ميناء جديد سيؤثر كثيرا على توفير المشتقات النفطية إذا سمح للقطاع الخاص باستيراد المشتقات النفطية وجميع السوائل وهو بقيمة 20 مليون دينار… نقوم حالياً بتوسعة وتطوير رصيف النفط الحالي لمضاعفة طاقة مناولاته الاستيعابية من 7 ملايين طن إلى 14 مليونا بقيمة 20 مليونا“.

وأعرب عن اعتقاده أن المصدر الرئيس لتزويد الأردن بالغاز الطبيعي المسال سيكون من دولة قطر، مشيرا إلى أن المصدر الحالي للغاز هو الخط العربي القادم من شمال سيناء. وأضاف أن “البواخر التي تصل إلى الموانئ الأردنية محملة بالنفط أغلبها من السعودية“.

وكان الأردن يستورد 80% من حاجاته من الغاز المصري لإنتاج الكهرباء، أي نحو 6.8 مليون متر مكعب من الغاز يوميا.

وأدت الانقطاعات المتكررة لتدفق الغاز إلى الاعتماد على الوقود الثقيل والديزل لتوليد الكهرباء، مما يحمل الخزينة الأردنية أعباء كبيرة، تبلغ نحو 2.5 مليار دولار إضافية سنويا لتعويض نقس الامدادات المصرية.

وتصاعد التوتر بين الجانبين بسبب عدم وفاء الجانب المصري بالاتفاقات الموقعة بين الجانبين، وبسبب وطأة انقطاع امدادات الغاز المصرية على الاستقرار السياسي في الأردن، حيث تفجرت الاحتجاجات حين اضطرت الحكومة لتقليص دعم الوقود.

وعدلت مصر الاتفاقية مع الأردن لتضاعف سعر الغاز الذي تصدره للأردن بموجب اتفاقية مبرمة حتى عام 2019 وبأثر رجعي منذ يناير 2012، على أن يتم تعديل سعر الغاز المصدر بعد ذلك كل سنتين.

وقد أثارت الإجراءات المصرية غضبا حكوميا وشعبيا واسعا في الأردن، واتخذت الحكومة إجراءات لتخفيف الأزمة الاقتصادية عبر التضييق على العمالة الأجنبية. ورغم نفي الحكومة الأردنية إلا أن القاهرة قالت إن الاجراءات استهدفت العمالة المصرية المخالفة لإجراءات الاقامة

وتشير تقديرات السلطات الأردنية إلى أن حجم العمالة المصرية في الأردن تبلغ حوالي نصف مليون عامل، منهم 176 ألفا فقط يحملون تصاريح عمل، والباقي يتواجدون على أراضي المملكة بشكل غير قانوني.

ويقول محللون إن تراجع الامدادات المصرية من الغاز الطبيعي، قدم فرصة كبيرة لقطر التي تبحث عن أسواق جديدة لاحتياطاتها الهائلة من الغاز الطبيعي، وهي التي تملك أكبر حقل للغاز في العالم. ويقول محللون إن الخطط الأردنية قد تتيح لقطر بناء مخازن للغاز الطبيعي في ميناء العقبة لتكون بديلا لغاز مصر المغالية في اسعارها.

ويبدو أن التهديدات المصرية والتهديد بخفض ووقف الامدادات سهلت على الأردن اتخاذ القرار بالابتعاد عن الغاز الطبيعي المصري قبل إن يتم إيقافه.

ويضيف المحللون إن قطر ستتمكن بسهولة من توفير كافة احتياجات الأردن من الغاز، أي أنها ستحكتكر السوق الأردنية، التي يمكن أن تمتد من خلالها لتفتح أسواقا أخرى في المستقبل.

وبحسب المراقبين فان سوق الأردن يمكن أن يتسع شمالا في المستقبل ليضم أسواق سوريا ولبنان والضفة الغربية وصولا الى جانب من إسرائيل، وربما أبعد من ذلك لتصل الى سوق تركيا العملاق.

وكشف غانم لوكالة يونايتد برس إنترناشونال أن شركة تطوير العقبة وقعت أخيرا مذكرة تفاهم مع مجموعة مكونة من 8 شركات أردنية وأجنبية عاملة في استيراد وتخزين وإعادة تصدير وتوزيع السوائل “الزيوت المعدنية والصناعية والنباتية والمشتقات النفطية“.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع