زاد الاردن الاخباري -
خاص - جلنار الراميني – ما زال النواب يسعون إلى بذل قصارى جهدهم وإعطاء مساحة واسعة من وقتهم ، للنظر في قضايا الوطن والمواطن ، الذي ما انفك يبحث عن بصيص أمل في محاربة الفساد ووأد المصالح الشخصية التي سيطرت على المسؤولين .
الله ،الوطن ، أبناء الطفيلة ، محاربة الفساد أولويات النائب عن محافظة الطفيلة محمد القطاطشة الذي أخذ على عاتقه السير قدما نحو الإصلاح ، من خلال العمل الجاد ودراسة الأوضاع الاقتصادية الراهنة وتقييم الوضع الحالي ، وعلى ضوء ذلك وضع السياسات المدية التي من شانها الرقي بالوطن والمواطن وتعزيز منظومة الإصلاح الاقتصادي، والرقي بمحافظة الاطفيلة من منطلق الحفاظ على ثقة من انتخبوه .
من هذا المنطلق ، فقد اكد القطاطشة أن الهيئات المستقلة فُصلت لأبناء الذوات ، والتي تستنزف موارد الدولة ، وبين أنه ومن خلال مراجعته لموازنة الهيئات المستقلة وجد أن الحكومة تضع جل جهدها وموازنتها لتلك الهيئات ، ، مبديا انزعاجه من حجم التبذير والانفاق غير المبرر الذي تكلفه هذة الوحدات المستقلة، وقال " رؤساء بعض الهيئات يتقاضون دخلا يفوق رؤساء الوزراء".
وأشار أنه طالب من باب "الاستهزاء" بأن تحول الطفيلة إلى هيئة مستقلة لشد انتباه المسؤولين إلى محافظة الطفيلة كونها تعاني من أوضاع مأساوية .
وصرح في حديث خاص لـ"زاد الأردن" أن الحكومة لوفكرت ببرهة إعطاء (12) محافظة الوقت الكافي والدراسة المجدية لدراسة المشاريع التي من شانها المساهمة سيعني ذلك رفع قيمة المحافظات وجعل المواطن الأردني يستفيد من فرص العمل ، ما يخفف البطالة التي تساهم في إثباط معنويات الشاب الأردني، خاصة في محافظة المفرق ومحافظات الجنوب .
ونوه القطاطشة ان محافظة الطفيلة تشهد تهميشا واضحا على مدى الحكومات المتعاقبة بالرغم من وجود الطاقات الشبابية التي يمكن الاستفادة منها ، وتوافر الأراضي الخاصة بإقامة المشاريع، ووجود العديد من المصادر الطبيعية الخام التي تعد عاملا أساسيا لرفد الصناعات لمحلية .
ونوه أن رؤية جلالة الملك يجب ن تأخذ مسارها بأسرع وقت ممكن ، من باب أن عامل الوقت بات أمرا ضروريا لوضع المواطن تحت أسس الإصلاح ليلمس أن هنالك تحسنا ملحوظا في مسيرة الإصلاح ، حيث الخطوات المتقدمة ، وقال" جلالة الملك طالب بثورة بيضاء ، وما طرحته لرد قانون دمج الهيئات المستقلة يعتبر ثورة بيضاء للتخفيف عن كاهل الموازنة حيث أن تلك الهيئات تكلف الدولة الكثير".
وكشف عن المبلغ الذي يعتبر طائلا في ظل الأوضاع الاقتصادية الحساسة التي تمر في الاردن ، حيث (2) مليار دينار ، مشددا على ضرورة حسم الامر بقانون الدمج ورده ، وإعطاء كل اختصاصي للوزارات.
واستهجن وجود أكثر من هيئة ، بالرغم من أنه بالإمكان تدارك الأمر وتكليف الوزارات بمتابعة اختصتص تلك الهيئات ، كهيئة الطاقة الذرية يجب على وزارة الكهرباء والطاقة متابعة شأن تلك الهيئة ، والمجلس الاعلى للشباب وهيئة شباب "كلنا الأردن" يجب أن يكون من اختصاص وزارة الثقافة.
وتطرق إلى أن جزء من الموازنة العامة يذهب في فوائد الدين العام ، منوها اهتمامه بإزالة التشوه من الميزانية من خلال تخفيف النفقات ، وتصويب العديد من الأمور التي من شأنها ، وقف استنزاف موارد الوطن.
وعرج القطاطشة إلى أبناء محافظة الطفيلة ، وأنه سيسعى جاهدا إلى فتح باب الأمل لديهم من خلال مشاريع حيث تحفيز القطاع الخاص لإعطاء ميزات خاصة بالاستثمارات الموجودة في المدينة الصناعية في الطفيلة.
إضافة إلى تخصيص أراض للشباب العازمين على العمل في سد التنور ، حيث أن شركة البوتاس تستملك جزءا كبيرا من أراضي سد التنور.
ولم يغفل النائب القطاطشة عن الدعم الخليجي للأردن ، حيث سيقوم بتوجيه جزءا من ذلك الدعم لصالح مشاريع تخدم أبناء الطفيلة ، خاصة فيما يتعلق بسوق الطفيلة ، ومدرسة أنس بن مالك حيث تحولت منذ ما يقارب سنتين إلى مكرهة صحية، ما يشكل عبئا على الطفيلة.
وبين أن القطاع الزراعي في المحافظة له نصيب الأسد في أجندته الخاصة ، بما في ذلك المحافظة على الثروة الحيوانية والاهتمام بمطالب مربي الحيوانات ما يوفر عبئا على موازنة الدولة ، حيث اعتماد المزراعين ومربي الماشية على دخل خاص بهم.