زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - لا يتوانى جلالة الملك عبد الله الثاني – حفظه الله – عن وأد الفساد ومحاربة المفسدين في سبيل المصلحة الوطنية التي تحتم أن نجعل من الأردن بلد الأمن والأمان والاستقرار ، لا يشوبه شائبة .
ومن هذا المنطلق فإن الغطاء السياسي سيتلاشى عن أحد الشخصيات المقربة من الديوان الملكي ، حيث اتضح أنه ينتمي إلى قافلة المفسدين والواجب وضع حد له ، ليكونوا "عبرة" لمن تعوث نفسه فسادا ، والرأي العام بحاجة ماسّة إلى أن يكون المفسد في العاوية بدلا من التكتم عليه والحفاظ على "صلته بالقصر" .
الأيام ستظهر للشارع "فلترة" الفساد على أصوله ، والشخصية التي نقصد ستكون مفاجأة من العيار الثقيل.