أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. الحبس لـ(سيدة) قتلت طفلتها لرفضها تنظيف (الصالون) الأمير علي: ما يحدث في فلسطين يضع الفيفا تحت الاختبار حكومة الاحتلال: لن تمنعنا الضغوط الدولية من الدفاع عن أنفسنا د.المعايطة يتكفل بمئات العائلات بشمال غزة خبير عسكري أردني يكشف عن تكتيكات للمقاومة أوقعت الاحتلال في ورطة من هو رئيس الحكومة الجديدة بالكويت؟ فريق طلابي من "حجاوي اليرموك" يفوز بجائزة دولية في مجال الهندسة والتكنولوجيا وفاة طفل بحريق منزل في معان مستوطنون يهاجمون مدخل قصرة جنوب نابلس مقررة أممية: ما يحدث في غزة مأساة وإبادة جماعية حكومة الاحتلال: لن تمنعنا الضغوط الدولية من الدفاع عن أنفسنا أرسنال يهزم مانشستر يونايتد ويستعيد الصدارة من السيتي ولي العهد: أهمية تقديم التسهيلات للمستثمرين في العقبة صندوق الأمان لمستقبل الأيتام يحصل على شهادة الآيزو لنظام إدارة الجودة البيت الأبيض: واشنطن ملتزمة بشكل صارم بأمن إسرائيل وهزيمة حماس أمير الكويت يصدر مرسومًا بتشكيل الحكومة الجديدة وزارة الصحة تعلن حصيلة الشهداء من الطواقم الطبية قيادات بجيش الاحتلال تضغط على نتنياهو وتطالبه بحسم ملفين طقس العرب للأردنيين: ارتدوا الملابس الدافئة في هذا الموعد مصادر فلسطينية: 30 جنديا إسرائيليا وقعوا بكمين في جباليا
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جلال الخوالدة يكتب لزاد الاردن : مطلوب رئيس...

جلال الخوالدة يكتب لزاد الاردن : مطلوب رئيس وزراء .. !

24-02-2013 01:31 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص – قبل عامين، وبتاريخ في 17-1-2011، كتب الزميل جلال الخوالدة هذا المقال، في زاد الأردن، حينما كانت حكومة سمير الرفاعي الثانية تلفظ أنفسها الأخيرة على إيقاع ثورة الغضب العربي، وعلى إثر أول جمعة أردنية خرجت فيها الناس بعفوية ليقولوا لتلك الحكومة ورئيسها:"ارحل"، وقد أعاد الزميل الخوالدة تحريره وأرسل لنشره مرة أخرى، للتذكير، في ظل البحث المحموم عن رئيس وزراء أردني، يرضى عنه الشعب، ويحمل لواء المسيرة، وكتب يقول:

نريد رئيس حكومة جاع كثيراً وشعر بالظلم الشديد وقضى طفولته يدرس ويتفوق ويبيع "الصحف" و "الكلينكس" على إشارات المرور، رئيساً لم يكن أحد من عائلته قد تقلد منصباً من قبل، ولن يستخدم منصبه ليجعل كل أصدقاءه وأقاربه وجيرانه مسؤولين، رئيساً درس في المدراس الحكومية، يعلم عن معاناتها وعن اوضاع معلميها الصعبة وعن مناهج أبناءها "الغريبة" وعن طلابها الذين يتقاسمون "الشلن" لشراء سندويشة فلافل، ويحقق تلك المعادلة التي يُحترم فيها الأستاذ ويحظة الطالب بالتربية والتعليم.

نريد رئيساً زار جميع محافظات الأردن وقراها من خلال "الباص والسرفيس" وركب في صندوق "بكم" أحد المزارعين وتجول بين حبات البندورة "الخربانة" التي أكلها "الدود"، وسهر لياليه مع الرعاة وفي حظائرهم، وجلس مع عائلاتهم حول "قلاية" البندورة "الخربانة" يتقاسمون لقمة الخبز.

نريد رئيساً لم يدرس خارج البلاد ولم يحصل على مقعد جاهز في الجامعة أو على منحة لرسوم دراسته بل كان يضطر للعمل في عدة وظائف ليؤمن أقساط الدراسة، ويعرف الجامعات ومعاناة الطلبة ومشاكلهم والأسباب التي يتقاتلون من أجلها، فكان جزءا منهم يتقاسم معهم المحاضر والكراريس.

نريد رئيساً لم يجد الوظيفة بإنتظاره بعد التخرج مباشرة، ولم يجد أي شيء معد له سلفاً، بل وقف ساعات طويلة على بوابة ديوان الخدمة المدنية، ثم تعرض لأن يأخذ أحد دوره مرات ومرات، وحين تم قبوله في الوظيفة الأولى وجد أن الواسطات والمحسوبيات هي الأولى والأساس، ورأى بأم عينه أن المواطن الذي ليس له واسطة يضيع حقه، فاعترض وطاردوه، فهرب إلى القطاع الخاص، ونقش في الصخر حتى يصنع نفسه ويحصل على راتبه الأول الذي تقاسمه أبناء عائلته ولم يبق له منه شيء.

نريد رئيساً يعرف جشع التجار، الذين لا يهمهم المواطن ولا غلاء الأسعار وكل ما يهمهم رصيدهم في البنك وارتفاع عدد بناياتهم وأدوارهم، ويعرف الذين يحبون الوطن ويعرف الذين يتآمرون عليه، ويدرك اللعبة التي تلعبها قوى الضغط والمال والسياسة، فيتغلب عليهم جميعا بحنكة وذكاء واقتدار.

نريد رئيساً يحبه الناس وتكرهه النخب السياسية والمالية، سليط على الفاسدين، شديد على المتنفعين رؤوف بالفقراء والمساكين، نريد أن يتحول الشعب ليهتف له لا ضده ويبغضه الأغنياء وتلعنه العصابات واللوبيات ويخططون لإقصاءه أو إغتياله، فيحميه الشعب ويركضون له يقسمون أن ينام في بيوتهم.

نريد رئيساً لديه برامج تصحيح جديدة، نافعة وعملية، مؤكدة النتائج، لا برامج عفا عليها الزمن، لم تعمل منذ عشرين عاما ويريدونها أن تعمل اليوم.

نريد رئيساً منا ، مثلنا، يتوجع لأوجاعنا ويحزن لأحزاننا..

نريده جريئاً وشجاعاً أن يرحل أو يستقيل إذا شعر بأنه ليس قادراً على المضي بنا نحو تجاوز التحديات والصعاب وضعف الموارد والإمكانيات!

آن لهذا الشعب، أن يحصل لمرة واحدة فقط، على رئيس وزراء، يستطيع يُجمع عليه كل الشعب، فيوحد جهودهم وحبهم لهذا الوطن، تحت راية واحدة !





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع