أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خبير عسكري أردني يكشف عن تكتيكات للمقاومة أوقعت الاحتلال في ورطة من هو رئيس الحكومة الجديدة بالكويت؟ فريق طلابي من "حجاوي اليرموك" يفوز بجائزة دولية في مجال الهندسة والتكنولوجيا وفاة طفل بحريق منزل في معان مستوطنون يهاجمون مدخل قصرة جنوب نابلس مقررة أممية: ما يحدث في غزة مأساة وإبادة جماعية حكومة الاحتلال: لن تمنعنا الضغوط الدولية من الدفاع عن أنفسنا أرسنال يهزم مانشستر يونايتد ويستعيد الصدارة من السيتي ولي العهد: أهمية تقديم التسهيلات للمستثمرين في العقبة صندوق الأمان لمستقبل الأيتام يحصل على شهادة الآيزو لنظام إدارة الجودة البيت الأبيض: واشنطن ملتزمة بشكل صارم بأمن إسرائيل وهزيمة حماس أمير الكويت يصدر مرسومًا بتشكيل الحكومة الجديدة وزارة الصحة تعلن حصيلة الشهداء من الطواقم الطبية قيادات بجيش الاحتلال تضغط على نتنياهو وتطالبه بحسم ملفين طقس العرب للأردنيين: ارتدوا الملابس الدافئة في هذا الموعد مصادر فلسطينية: 30 جنديا إسرائيليا وقعوا بكمين في جباليا مؤشر لأسعار المواد الإنشائية والمحروقات في الأردن حماس: هنية بحث مع قالن التطورات بعد الموافقة على مقترح الوسطاء جمعة: الميداني الأردني الوحيد المستمر بتقديم خدماته بغزة مقتدى الصدر يستعد للعودة إلى الحياة السياسية بالعراق
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة "واشنطن بوست": الأردن وجهة للمسروقات...

"واشنطن بوست": الأردن وجهة للمسروقات السورية

23-02-2013 03:16 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال موقع الكتروني سوري إن الأردن الوجهة الوجهة الرئيسية لكنوز سوريا الأثرية من الذهب والتماثيل وقطع الفسيفساء.

وقال موقع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سوريا إن الأردن هو الوجهة الرئيسية للمسروقات، حيث يزدهر التهريب عن طريق التنقلات اليومية لحوالي 2000 نازح.

ونقل الموقع عن صحيفة واشنطن بوست تقريرا جاء فيه:

للأسف، كان ذلك متوقعاً. مواقع الآثار السورية هي محط أنظار المتمردين. فالتراث الثقافي السوري الموروث عن تاريخ يعود إلى آلاف السنين هو الجزء الأكثر هشاشة، ولكنه أيضاً الأكثر اجتذاباً لمن يدمرون هذا البلد العربي. فبلا أية مبالاة بالقيمة التي تتمتع بها المواقع والمجموعات الأثرية بالنسبة للسوريين ولجميع الأشخاص الحضاريين إلى هذا الحد أو ذاك، يعمد المتمردون إلى تدميرها بهدف الحصول على بعض الأرباح. لقد نُهب العراق تحت النظر المتواطئ لقوات الاحتلال. والآن جاء دور سوريا.

“نحن في بعض الأحيان مقاتلون. وفي أحيان أخرى نشتغل بالآثار”. هذا ما قاله بلهجة ساخرة في مقابلة مع واشنطن بوست شاب من المتمردين في إدلب بعمر 27 عاماً. متمردون آخرون اعترفوا شأن ذلك الشاب للواشنطن بوست بأنهم يهرّبون، رسمياً، قطعاً أثرية بهدف تمويل نضالهم ضد حكم الرئيس بشار الأسد.

وتؤكد واشنطن بوست أن العشرات من القطع الأثرية قد اختفت خلال أشهر. الأسوأ من ذلك أن بعض هذه القطع قد تعرضت لأضرار لا يمكن إصلاحها. بين القطع المسروقة تمثال من الذهب يعود إلى الحقبة الآرامية (القرن الثامن قبل الميلاد). وقد سرق هذا التمثال من متحفحماة وأخذت منظمة الانتربول علماً بذلك. والأسوأ من ذلك بكثير أن أرضيات من الفسيفساء البيزنطية في الأبنية الأثرية الرومانية في مدينة أفاميا القريبة من حلب قد جرفت بواسطة البيلدوزر.

وكل ذلك لا يشكل غير القسم العائم من جبل الجليد: إذا أخذنا في الاعتبار كل ما تمتلكه سوريا من آثار (تدمر، القلاع الصليبية، الآثار ما قبل الفينيقية، وكل ما تحويه حلب ودمشق وغيرها)، يمكننا عندها أن نتخيل بسهولة كل ما يمكن للصوص والمهربين أن يحصلوا عليه.

بهذا الصدد، تحدثت الواشنطن بوست عن وجود فرق تنقيب حقيقية عن الآثار مكونة من أشخاص مهمتهم هي البحث في المواقع الأثرية عن الذهب والتماثيل وقطع الفسيفساء وكل ما له قيمة تجارية حتى ولو نجمت عن ذلك أضرار لا يمكن إصلاحها. الوجهة الرئيسية للمسروقات هي الأردن حيث يزدهر التهريب عن طريق التنقلات اليومية لحوالي 2000 نازح. “فيكل يوم يتصل بنا أشخاص يعرضون بيع ذهب سوري وفسيفساء سورية ومنحوتات سورية”، على ما يؤكده تاجر قطع أثرية في عمان. ويضيف: “دمشق تباع هنا قطعة قطعة“.

إن نهب الآثار السورية يذكّر بما حدث للعراق في هذا المجال خلال الغزو الأميركي، لأن الأردن كان يعتبر أيضاً جسر عبور إجبارياً للكنوز المسروقة. بهذا الصدد، يقول نايف الفايز وزير السياحة والآثار الأردني: “من المبكر مقارنة الوضع في سوريا مع ما جرى فيالعراق. ولكن عندما تكون هنالك مشكلات أمنية فإن الضحايا الأولى هي المواقع الأثرية. ومن المتوقع أن يتجه ذلك نحو ما هو أسوأ“.

لم تتمكن منظمة الأونيسكو حتى الآن من تقدير كمية المسروقات ومدى الأضرار بسبب صعوبة الوصول إلى المواقع التاريخية في بلد يتعرض لهجمات إرهابية. فـ “قلعة الحصن”، وهي من أجمل القلاع المصنفة كتراث عالمي، تعرضت للرصاص وللقصف. وأسواق حلب تحولت إلى دخان. كما إن أضراراً فادحة لحقت بمدينة بصرى التي كانت عاصمة المقاطعة العربية في الأمبراطورية الرومانية.

يقول أبو ماجد، وهو فار بعمر 30 عاماً ومشرف على حركة المهربين في جنوب سوريا: “يمكن للناس أن يتهمونا ويصفونا باللصوص، ولكن ينبغي أحياناً أن نضحّي بالماضي لضمان المستقبل”. أجل، بين التعصب والهمجية ليس هنالك غير خطوة واحدة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع