أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. يستمر تأثر المملكة بالأحوال الجوية غير المستقرة البيت الأبيض يتحدث عن موعد اجتياح رفح .. طلب أمريكي قبل تنفيذه هل تصريح أبو مرزوق أداة للضغط على الشعب الأردني؟ .. المجالي يجيب (فيديو) "في ظروف مختلفة هذه المرة" .. وفد حماس يعود لقطر وبايدن يهاتف السيسي وتميم بوادر للوصول لاتفاق هدنة في غزة خبير عسكري: نتنياهو يحاول أن يصل إلى حل يحفظ ماء وجهه أمام شعبه الاحتلال يستنفر سفاراته تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسؤوليه عبارة جديدة إستخدمها رئيس أعيان الأردن:إسرائيل دولة مارقة بعد 24 ساعة من كمين القسام .. الاحتلال يعترف ببعض قتلاه في “نتساريم” قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض شرطة البادية تنقذ عائلة علقت مركبتهم في إحدى المناطق الصحراوية قنابل وقذائف ألقتها إسرائيل على القطاع تقدر بأكثر من 75 مليون طن متفجرات لم تنفجر 86 ألف منتسب للاحزاب في الاردن العثور على جثة خمسيني بالرمثا .. والأمن يحقق “عبوات قفازية” ومعدات عسكرية ابتلعت أنفاق مفخخة أصحابها .. مشاهد جديدة للقسام نتنياهو طلب مساعدة بايدن لمنع إصدار مذكرات اعتقال دولية. الأردن: تصريحات حماس استفزازية. إنقاذ الطفولة الدولية: خان يونس أصبحت مدينة أشباح قناة كان: إسرائيل وافقت على الانسحاب من محور نتساريم. افتتاح الدورة الـ12 من مهرجان الصورة عمان.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام رئيس الوزراء الجديد

رئيس الوزراء الجديد

21-02-2013 12:07 PM

كثيرون هم الذين ينتظرون بلهفه وشوق سماع تغريدة من سيعتلي كرسي رئاسة الوزراء لعله يكون النسور لعله البخيت لعله نادر او عبد الرؤوف اواو لاادري وحده علام الغيوب

وانا وغيري من ابناء هذا الشعب حقيقة لايعنينا من يعتلي الكرسي او من يهبط عنه يعنينا إن من يحمل المسؤوليه يجب إن يرى فيها تكليفا وليس تشريفا .....وان الواجب علينا إن نعلو فوق الجراح وفوق الشخصنه وان نغلب العام على الخاص من اجل وطن وشعبا صبورا يستحقان منا كل خير ومن اجل عيشا كريما لكل فرد بهذا الوطن مهما اختلفت مشاربه

فعندما يقرأ المرء مفردات أيامه في الفترة الماضية ليضع نقاط السياسة الداخلية والخارجية فوق حروفها ويستعرض ما حاق بالوطن من مفاعيل الآخرين ، والاختراقات ... والفساد والتجاوزات وهدر المال العام والتسيب والترهل والغلاء والفساد الاداري وغيرها يرى انه من الواجب ان يصرخ بملءفيه ويقول

الوعي أيها السادة.... الوطن أيها السادة....الضمير ايها السادة هي الأساس ... والوطن كل مافيه ملك للجميع وأرضه وشعبه ووحدتهما هي الأساس ...و سيادته وحريته في لحمة شعبه

... أدام الله لنا قيادتنا وادام لنا العقل وأبعدنا عن الشعارات الزائفة التي تنفثها بيننا افواه الحساد والحاقدين والشامتين واصحاب النظريات الذين يوهموننا ، بمفردات هوائية فارغة ننساق ورائها باسم الديمقراطية والحرية والمساوه التي تبرا منهم
نحن الطبقة المغلوب على امرها والتي هي صنيعه شعاراتهم ووغودهم وهي التي يرفضها العقل إن لم تكن السيادة ووحدة المصير هي أساسها ومرتكزها .‏
ذرائع كثيرة يتبناها البعض لو حُكّم العقل ووضعت في نصابها ، لوجد المرء مُلْقٍ أو مُتَلّقٍ و وحلها بكثير من الحكمة والهدوء والروية في سبيل الوصول للرضا ..‏

حالة الرضا هذه التي يسعى الجميع منا ليصل إليها لأن الراضي متصالح مع ذاته وفي مصالحته هذه يحيا ثقافة الواقع ، وبذلك سيدخل السبل التي توصله إلى القناعة ، تلك التي تضفي عليه من السعادة البهاء الذي يضطلع به ، فيلج منها إلى حالة الرضا في نشوة العيش والسلام والهدوء مع الذات...‏

لكن هذه الحالة المكثفة من التمايز للوصول إلى مجتمع متجانس ، مكوناته جميعاً تتفاعل لحفظ كرامة المرء فيه ، وتوفير حالة السلام النفسي والعيش الكريم بتعاون الجميع وبتوظيف الطاقات في سبيل حصانة الوطن أولاً قبل اي شئ ،
اليوم تعج الساحة بالفرسان ويملا الضجيج اركانها اسماء تطرح هنا وهناك وتكهنات واراء لاول مره يمتلئ السوق بزواره ويظل السؤال من هو الرئيس القادم الذي سيحمل الامانه

ولا ادري لما اصبحنا كلما جاء احدنا او ذكر اسمه حملنا عليه قبل ان نتعرف حتى لشخصه ومابالنا اليوم نستبق الامور ولا نتروى بحكمنا ومابالنا اليوم ننسى اننا كنا ننشد الخلاص من الامس فلما جاء اليوم تمنينا إن ياتي الغد وننسى الوطن
الوطن ايها السادة الذي يكفل كرامة المرء عندما يكون حراً قوياً عزيزاً منيعاً . والحفاظ عليه في مواصفاته هذه تحتاج لكثير من الوعي واليقظة ، فلا تدخل المفردات الصغيرة التي بدل أن تكون فواصل ونقاط تفرز الجمل عن بعضها البعض ، وتأتي في مواضعها الصحيحة لتجعل القارئ أو المتحدث يملأ رئتيه بالهواء النقي الكافي لاستهلاله بمساحة قرائية جديدة تصبح في بعض الوقت مستفزة ، تستفز مشاعر الآخر فتهيج فيه الحمية السلبية مما يزيد في التنافر والتناحر ، وبدل أن تصبح المنابر الثقافية أداة توعية وفاتحة أفق حواري ترفده مراكز الدراسات ، تساندها وسائل الإعلام ، والمنابر الثقافية مؤسسات ترقى بالفكر القومي وتؤسس لعلاقات بينية تضفي على الفكر العربي قيماً ومبادئ يتفرد بها الوطن الذي يحيا أبناؤه حياة التسامح والتسامي نجد أن كل هذه الآفاق السياسية والأدبية تصبح مواقع إشكالية تحريضية ، فتؤدي طقوس جنائزية تشيع الحوار والتسامح ، وتظل في انحدار التنازلات حتى ليصبح رسن الفرس بيد الآخر . ذاك الذي يمكنه أن يضربها (فتهذب) على وجهها إلى حيث لا وجهة . ويتحول العرس الذي كان بالأمس وطنياً بامتياز ، فادح الخطب بعد رفع الحماية وإحلال استنفار الكلام المريب حتى ليتحول المشهد إلى صورة مفزعة تأخذ البلاد إلى انحدار عمقه أكثر من خمسين عاماً.‏

على الأقل نحو الوراء ، نهايته هوّة سحيقة أوارها يأكل كل مايمكن أن يرتمي فيها...‏

فهلا أفقنا إلى هذا المنحدر فنتحاشاه ، وبدل أن نبكي الفقيد العزيز ، فلنتعقّل ... ونقرأ المفردات كما هي ...ماذا حل وسيحل بنا و بالعالم إلى أين نحن ذاهبون و ماهو مستقبل الناس

من هنا لايعنيني اسم الرئيس لكن مايعنيني فعل الرئيس





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع