أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح. الصحة العالمية: 50 ألف إصابة بالحصبة في اليمن خلال عام. الصين تعلن عن أداة لإنشاء الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي-فيديو. المستقلة للانتخاب: الانتخابات المقبلة مرآة لنتائج منظومة التحديث السياسي. مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية ينطلق 23 تشرين الأول. الاحتلال: سنؤجل عملية رفح في حال التوصل لاتفاق تبادل أسرى. تقرير يكشف .. كواليس جديدة لخلافات رونالدو مع مانشستر يونايتد إطلاق أوبرا جدارية محمود درويش: رحلة مواجهة حوارية بين الذات والعالم في بيت الفلسفة بالفجيرة. الاتصالات الأردنية توزع أرباحاً بقيمة 41.250 مليون دينار على مساهميها. عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين يصادف الأحد حدث بحالة سيئة إثر لدغة أفعى في الصبيحي لبيد: علينا التوصل لصفقة أسرى جامعة بنسلفانيا: أخطرنا المتظاهرين بفض الاعتصام مخلّفات الغذاء تتجاوز حاجة الجياع عالمياً عائلات الأسرى بغزة: على إسرائيل أن تختار إما رفح أو صفقة التبادل الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى الرياض
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الخيوط ستبقى بيد الديوان !

الخيوط ستبقى بيد الديوان !

20-02-2013 12:44 AM

زاد الاردن الاخباري -

خالد عياصرة – خاص - يرن هاتف رئيس مجلس النواب، المتصل سكرتير رئيس الديوان الملكي، المكلف بالتشاور مع النواب لاختيار رئيس الوزراء.
الرئيس يريد النواب للاجتماع بهم في الديوان الملكي، وعليهم أن يأتوا ركابا في باصات " الكوستر" لا في سياراتهم !
تنتهي المكالمة، ملامح الغضب تسيطر على رئيس المجلس كما الاعضاء!
يردد أحد النواب بصوت خافت، أليس من باب أولى أن يأتي مسؤول الديوان إلى مجلس النواب للمشاورة، لا العكس.
أليست تكلفة قدوم رئيس الديوان - واحد - الموقر الى مجلس النواب – 150 نائبا - أقل على خزينة الدولة من قدوم الاعضاء !
المشهد – خيالي رمزي - بسيط يلخص طبيعة العلاقة بين النواب ورئيس الديوان الملكي، يلخص حقيقة الهالة التي تحيط ببحر العلوم رئيس الديوان الملكي – رضي الله عنه - وتدلل على أن الرجل سيكون كما صحراء ذات رمال متحركة، تغرق كل من لا يتفق معه، ويرفض اطاعة اوامره، والأيام ستثبت ذلك.
المؤسف، أن النواب – غفر الله لهم – لم يجدوا في جعبتهم شيئا الا تنفيذ الأوامر وفق سياسات السمع والطاعة !
الغريب، أن الكتل النيابية التي افرغت من مضمونها - أثناء انتخاب رئيس مجلس النواب - مع الحفاظ على شكلها، ذهبت إلى المشاورات، لتخرج بالقرار التالي: نترك حرية اختيار الرئيس القادم للديوان الملكي، هل المشاورات تعني ذلك !
هذا يعني موافقه ضمنيه على خيار النظام، موافقه على كل ما لم يعلموه، والتوقيع على كل ما لم يروه، وفق سياسات المخاجلة والجاهات !
أين ذهبت المشاورات؟ في الحقيقة لا أحد يستطيع الإجابة عن السؤال ؟
استكمالا لهذا لابد من طرح السؤال التالي، هل يعاني النظام الاردني من أزمة اختيار رئيس الوزراء القادم؟
الحقيقة تقول : النظام لا يعاني من هذا، فهو يمتلك الكثير من الخيارات المتاحة أمامه، تقبل تطبيق شروطه، فهناك عدد من الاسماء يستهويها بريق المنصب وأضواء الشهرة وعدسات الكاميرات ونشوة الميكرفونات !
نعم، النظام يريد رئيسا يقبل بشروطه، لا رئيسا يشذ عن منظومته، رئيس يرضى تطبيق افكاره، وفق مصلحته، تتيح له التحكم بخيوط اللعبة.
المشهد حاليا مجرد "سحب افلام " على الشعب، الهدف منه كسب المزيد من الوقت، والشعبية القائمة على أسس القائلة: انظروا لقد قمنا بكل شيء من أجلكم، ها هو الرئيس الجديد الذي سيلبي مطالبكم، لا علاقة لنا به، لان ممثليكم - النواب – هم من اختاروه.
لكن ماذا لو أتت الريح بما لا تشتهي سفن النظام، بلا شك المشهد سيعطي حافزا للمعارضة وخطابها دفعة معنوية، تنعكس على الرأي العام، تستغل على أكمل وجه.
هنا سيعود الجميع إلى المربع الأول ؟
ختاما: اسم الرئيس القادم، لا يعني تغييرا وتعديلا في النهج المتبع في إدارة الدولة، وهذا يعني البقاء السلطة في يد الدوائر المغلقة المتداخلة.
خالد عياصرة.
kayasrh@ymail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع