أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملكة رانيا تستنكر "العقاب الجماعي" الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين قصف على رفح وحماس تحضر ردها على مقترح الهدنة وول ستريت جورنال: الاحتلال منح حماس أسبوعا للموافقة على اتفاق هدنة رزق بني هاني إلى سيلانغور الماليزي الصليب الأحمر الدولي يعلن مقتل سائقَين وإصابة ثلاثة موظفين في السودان حركة سياحية نشطة للمناطق الأثرية والسياحية في لواء بني كنانة الأردن يتقدم 14 مرتبة بالمؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024 عباس يغادر المستشفى بعد فحوصات روتينية إصابة 5 جنود إسرائيليين في غزة خلال 24 ساعة "حماية الصحفيين" يرحب بمنح جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة للصحفيين في غزة سرايا القدس تقصف تجمعا لجنود الاحتلال بمحور نتساريم بايدن: عام 2023 كان الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين بريطانيا: مخيم طلابي داخل كلية لندن الجامعية دعما لفلسطين مسيرات في عمان والمحافظات دعما لغزة الصحة العالمية تتمكن من إيصال فرق وإمدادات طبية إلى مستشفيين في شمال غزة الحوثيون يعلنون بدء استهداف السفن المتجهة لإسرائيل في البحر الأبيض المتوسط "الصحة العالمية" تشير إلى تحسّن "طفيف" بالوضع الغذائي في غزة انخفاص الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان بنسبة 3.09% في أسبوع "مراسلون بلا حدود" تصدر المؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024 بريطانيا تفرض عقوبات جديدة ضد مستوطنين
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة ناسا: مياه البحر الميت تختفى سريعا!!

ناسا: مياه البحر الميت تختفى سريعا!!

17-02-2013 08:52 PM

زاد الاردن الاخباري -

ذكرت دراسة حديثة أجراها علماء من وكالة ناسا، بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا والمركز الوطنى لأبحاث الغلاف الجوى، أن حجم المياه فى منطقة الشرق الأوسط يتقلص سريعا، موضحة أن مياه البحر الميت تختفى سريعا من الشرق الأوسط.

وباستخدام قياس الجاذبية بالأقمار الصناعية التابعة لناسا، وجد الباحثون أنه بين أعوام 2003 و2009، فقدت أحواض نهرى دجلة والفرات 117 مليون فدان من المياه العذبة المخزونة.

ووصف جاى فامجليتى، أحد فريق بحث جامعة كاليفورنيا، نتائج التى انتهت الدراسة التى نشرت بمجلة بحوث الموارد المائية ونقلت مجلة فورين بوليسى ملخصًا عنها، قائلا إنها تنذر بالخطر حول انخفاض إجمالى مخزون المياه فى أحواض النهرين التى تمثل أسرع ثانى معدل خسارة للمياه الجوفية على الأرض بعد الهند، مشيرا إلى تسارع المعدل بعد موجة الجفاف فى 2007، وأنه فى الوقت ذاته يزيد الطلب باستمرار على المياه العذبة، وتعمل المنطقة على تنسيق إدارة المياه لديها بسبب التفسيرات المختلفة للقوانين الدولية. ووفقا للباحثين، فإن البلدان المتأثرة بشكل مباشر بهذا الاتجاه لتراجع المياه هى تركيا وسوريا والعراق وإيران، وأغلبها ليست مستقرة سياسيا.

وبينما تلقى حروب المياه بظلالها كمصدر كبير مقبل للصراع العالمى، فإن بيتر بروكس، الباحث فى الأمن المائى، يرفض الضجيج المثار، مشيرا إلى أن الأمر ليس بجديد واستعان بمقولة أحد الخبراء القدامى قائلا: "الويسكى للشرب والمياه للقتال".

وأوضح "بروكس" أنه فيما يتعلق بنهر دجلة والفرات، التى تقف فى مركز النزاعات الحدودية والصراعات على الأقلية الكردية وحاليا الصراعات الرئيسية فى سوريا والعراق، فإنها قد تكون أكثر عرضة لآثار عدم الاستقرار المائى أكثر من أى مكان فى العالم.

وتشير "فورين بوليسى" إلى أنه فى عام 2009، وردا على النقص الشديد فى المياه، طالب البرلمان العراقى بزيادة حصة البلاد من مياه النهر التركى. ورغم هذا واصلت تركيا بناء السدود، وبينما يمتد عدم الاستقرار الإقليمى إلى سوريا والعراق، فإنه من المتوقع أن تلعب المياه دورا مهما على نحو متزايد فى النزاعات المحلية والدولية بين البلدان الثلاث مستقبلا.

وتختم المجلة الأمريكية قائلة إن الحرب الأهلية السورية شهدت بالفعل معارك ضارية حول السدود، وقد تتغير الديناميات الإقليمية مع سعى إيران للحصول على مياه من أفغانستان. كما لو أن الشرق الأوسط بحاجة للبحث عن أمر جديد للصراع حوله.

اليوم السابع





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع