أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد اعتبارا من السبت .. منع دخول مكة المكرمة دون تصريح الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة بني إرشيد: مجموعة "زمزم" اسم حركي...

ضغط شديد قد ينتهي بإنشقاق في أخوان الأردن

بني إرشيد: مجموعة "زمزم" اسم حركي لإنشقاق محتمل برعاية رسمية وأمنية

17-02-2013 11:21 AM

زاد الاردن الاخباري -

لا تهتم وكالة الأنباء الأردنية الرسمية بترا بالعادة بأخبار الصراعات المحتملة داخل حركة الأخوان المسلمين أو أطياف المعارضة.

لكن الوكالة المتحفظة بالعادة عندما يتعلق الأمر بالشئون الداخلية لأطياف المعارضة فردت مساحة تغطية الخميس لإجتماع تنسيقي إضافي لمجموعة (زمزم) التي ينظر لها كثيرون بإعتبارها مقدمة للإنشقاق داخل جماعة الأخوان تدعمه السلطات الرسمية عن بعد.

بالنسبة لناشط سياسي إسلامي مقرب من الحركة الإسلامية من وزن محمد خلف الحديد لا ينطوي العمل على تعزيز أو إسناد أي إنشقاقات في صفوف الحراك والمعارضة والتيار الإسلامي على أي حكمة من أي نوع.

لكن التحذير واجب من عدم وجود مصلحة لأي طرف تنتج عن إنشقاق عمودي أو أفقي في التيار الأخواني.

أجواء لقاء زمزم3 الذي فردت له بترا تغطية خاصة تضمن عدة رسائل من منظم الإجتماع محمد المجالي وهو قيادي في الحركة الإسلامية تحدث بشكل عابر عن عزل المجموعة وجهدها عن سيناريوهات الإنشقاق المحتمل داخل الحركة الإسلامية وعن ترقب وإنتظار لمرحلة ما بعد تشكيل الوزارة الجديدة ومجلس الأعيان المستجد.

الأهم تحدث المجالي عن إنطلاقة قوية لما أسماه بمبادرة زمزم قريبا على شكل مكاتب وهيئات تنسيقية في جميع المحافظات والمدن الأردنية.

في أوساط خصوم المجموعة الأساسيين وعلى رأسهم الرجل الثاني في الحركة الأخوانية الشيخ زكي بني إرشيد ينظر لمجموعة زمزم بإعتبارها الإسم الحركي لإنشقاق محتمل برعاية رسمية وأمنية.

لذلك تجنبا لأي شبهات أبلغ أمين عام حزب الوسط الإسلامي مروان الفاعوري (القدس العربي) وهو يتبنى مشروع توحيد جهود التيار الإسلامي مرحليا بان العنوان الأساسي الذي يتعامل معه الحزب هو مؤسسة الأخوان المسلمين التي رفضت بدورها مقترحات الفاعوري المسيسة بإشتراك جماعة الأخوان بالحكومة المقبلة أو حتى قيادتها.

بالنسبة للشيخ بني إرشيد فكرة زمزم عوجلت في الجزء المتعلق بمشاركة شخصات في الكادر الأخواني فيها وفقا للأنظمة المرعية في مؤسسات الأخوان الشرعية وسواء تطور الأمر مستقبلا بأي إتجاه ثمة مؤسسات شرعية في الجماعة لديها سلطة على إتخاذ القرار المناسب.

زمزم عمليا وحسب مصدر داخلها بدأت فكرة تبعها إجتماع لتحشيد المستقلين لكنها أصبحت مشروعا ولاحقا (موجة) يراد لها أن تبرز بقوة بعد الإنتخابات خصوصا وأنها قد تشارك في عضوية مجلس الأعيان المقبل أو حتى في عضوية مجلس الوزراء, الأمر الذي يشكل حالة تمرد واضحة ومباشرة قد تكرس إنشقاقا نادرا في صفوف الحركة الأخوانية.

هذه الموجة تمت تغذيتها عبر الكواليس من شخصيات رسمية ومسئولة تحاول إستثمار ظرف مفصلي في المنطقة وعلى المستوى الإقليمي لصالح (إضعاف) حركة الأخوان المسلمين مما يبرر عمليا الرعاية الإعلامية الرسمية لنشاطات زمزم الأخيرة وفعالياتها.

ما يهدد نفوذ هذه الموجة حتى الأن هو موقف قيادات أساسية في مجموعة زمزم الرافض للوصول إلى نقطة الإنشقاق وهو ما يرفضه المراقب العام الأسبق للأخوان المسلمين الشيخ سالم الفلاحات فيما يرى القيادي في المجموعة الدكتور نبيل الكوفحي بان المطلوب {هز الغربال} وليس ثقبه والإنسلاخ عن الحائط.

على الجبهة المقابلة حصلت هزة إرتدادية الأسبوع الماضي تم إحتوائها عندما إستقال ثلاثة أعضاء في قيادة جبهة العمل الإسلامي لكن مراقبون يشيرون لأن الأمور (تتصدع) داخل الحركة الإسلامية وهو ما نفاه الشيخ إرشيد عندما إستفسرت منه القدس العربي عدة مرات على أساس أن مؤسسات الجماعة موحدة ومتوافقة.

الأب الروحي لمجموعة زمزم الشيخ إرحيل الغرايبة يتحدث خلف الستارة عن (إختطاف) الحركة من قبل مجموعة مغامرين ويطرح شعار إصلاح جماعة الأخوان المسلمين.

لكن يعتقد بن عدة جهات تضغط بقوة حاليا لإستثمار الموقف وإضعاف الحركة الأخوانية تفاعلا مع الأزمات التي تعيشها في تونس ومصر وتوافقا مع جهود سعودية وإماراتية في السياق.

أي محاولات لزعزعة الأخوان المسلمين ستتحطم برأي الشيخ إرشيد الذي يرى مقربون منه بان تنظيم الجماعة صلب ويستطيع الصمود لا بل قد يستفيد إذا ما أكمل رموز زمزم طريقهم نحو الإنشقاق فعلا في الوقت الذي أعلن المراقب العام الشيخ همام سعيد فيه بأن القوانين واللوائح ستطبق على من يتمرد على قرارات الشرعية فيما يخص المشاركة بالحكومة ومجلس الأعيان .

الإيحاءات تتواصل عن عمليات ضغط من داخل التنظيم وخارجه تستهدف من يوصفون بتيار (حركة حماس) في الحركة الإسلامية ..هؤلاء حاول خالد مشعل خلال زيارته الأخيرة لعمان تقديم (خدمة خاصة) لهم تتعلق بملف الإنتخابات.

لكن الأعمق أن المشكلة بأصلها وجذرها تنشط مجددا خيارات وتجاذبات حملت منذ سنوات إسم (أردنة) الحركة الأخوانية مما يعني تلقائيا بان كل السيناريوهات واردة.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع