أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. رياح نشطة وتحذير من الغبار السيارات الكهربائية – جدل الأسعار والمأمونية مستمر خلاف "خطير" بين نتنياهو والأجهزة الأمنية .. مطالب بقرارات حاسمة في 5 ملفات تركيا تعلن إيقاف الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل الشيخ عكرمة صبري : أدعو المقدسيين لجعل منازلهم "وقفا ذُريا" كم يجني العرجاني يومياً من أهالي غزة؟ قناة إسرائيلية تكشف ملاحظات حماس على صفقة الأسرى ترامب يرفض الالتزام بنتائج انتخابات 2024 الرئاسية في حال خسارته طبيب أردني عائد من غزة: موت بطيء ينتظر مرضى غزة أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي وسط خلافات متصاعدة .. بن غفير يهاجم غالانت ويدعو نتنياهو إلى إقالته العثور على جثة داخل مركبة في إربد “الخارجية الأميركية”: غير مقبول مهاجمة شحنات مساعدات بطريقها لغزة الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج اعتبارًا من يوم غد الجمعة خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. مدانات رئيسا لمجلس إدارة مجمع الحسين للأعمال الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الفاعوري يكرر السؤال: ما الذي يمنع أخ مسلم من...

الفاعوري يكرر السؤال: ما الذي يمنع أخ مسلم من إستلام رئاسة الوزراء؟

09-02-2013 03:55 PM
الأمين العام لحزب الوسط الإسلامي الأردني مروان الفاعوري

زاد الاردن الاخباري -

شدد حزب الأغلبية في البرلمان الأردني على أن الفرصة لا زالت مواتية لبناء صفحة جديدة من (التوافق الوطني) تعيد إنتاج المشهد الداخلي.

وتحدث الحزب عن تفاهمات ممكنة تزيل الإحتقان وتحشد الطاقات وتؤسس لمصارحة تنتهي بمصالحة حقيقية عنوانها الأبرز العمل على عدم تحول مقاطعة حركة الأخوان المسلمين تحديدا للإنتخابات الأخيرة إلى (قطيعة) بين مكونات الشعب والدولة.

وقال مروان الفاعوري الأمين العام لحزب الوسط الإسلامي أن الجهد الذي بذله الحزب في الأسبوعين الأخيرين بهدف تحريك المياه الراكدة سياسيا مع جماعة الأخوان المسلمين التي كانت دوما من عناوين الإستقرار الإجتماعي كان جهدا مخلصا.

وهو جهد يتخطى الطموحات الحزبية الذاتية لصالح مبادرة وطنية حقيقية لا تقف عند حدود إعادة عنوان مهم جدا مثل الأخوان المسلمين إلى قواعد اللعبة السياسية بقدر ما تهتم بإنتاج قواعد جديدة للعبة السياسية تستند إلى مشاركة الجميع.

وقال الفاعوري : الشمس لا يمكن تغطيتها بغربال .. إستمرار الحكم والإدارة بالأدوات السابقة لم يعد ممكنا والإصرارعلى إقصاء أو عزل أو إبتعاد مكون أساسي في الحياة السياسية مثل الأخوان المسلمين ليس منتجا لا للوطن ولا للنظام ولا للناس ولا للأخوان أنفسهم .

لذلك- يشرح الفاعوري- فكر حزب الوسط بالسؤال التالي: ما الذي يمنع من ولاية (اخ مسلم) توافقي يقبله الجميع للحكومة؟.. على هذا الأساس إنطلقت مبادرتنا وكنا مستعدين عبر كتلتنا البرلمانية لدخول حلقة المشاورات البرلمانية بتبني ترشيح شخصية من الأخوان المسلمين لمنصب رئيس الوزراء في إطار الإصرار على عدم الإستسلام لأجواء القطيعة السلبية الحالية.

وقال الفاعوري لـ(القدس العربي): لا مصلحة للنظام ببقاء جماعة الأخوان المسلمين خارج حدود التأثير السياسي ولامصلحة للأخوان أنفسهم في العزلة والتقوقع وينبغي أن نتحرك جميعا في إطار وعي وطني مسئول يرفض التعامل مع مقاطعة الأخوان المسلمين للإنتخابات الأخيرة بإعتباره (فدرا سياسيا) تنتهي عنده الإحتمالات.

المقاطعة ليست نهاية المطاف والمصالحة الوطنية تتطلب مبادرات خلاقة لإن إدارة المشهد الداخلي بالأدوات القديمة لم يعد منطقيا ونستطيع الإستغناء عن التوترات.

لازلنا- يؤكد الفاعوري- مستعدون وعبر رافعتنا البرلمانية للعمل مع إئتلافات برلمانية على (التجديد) في المساحة المخصصة لإدارة البرلمان كقوة أساسية في الواقع الإجتماعي والسياسي ولا زلنا نستعد للعمل على تشكيل وزارة توافقية وطنية وإصلاحية يقودها أخ مسلم.

وحسب الفاعوري لم يفقد حزب الوسط الأمل بتحريك هذه المبادرة مجددا عندما تبدأ حلقات التشاور بهدف تشكيل وزارة برلمانية حيث ان وقع الأسماء القديمة والكلاسيكية لا يتناسب مع المرحلة الجديدة لا زال ثقيلا على مسامع شعبنا الذي يستحق أدوات جديدة وبرامجية للحكم قائمة على دولة المواطنة والمؤسسات والقانون.

ووجه الفاعوري بالمناسبة نقدا ناعما لأنماط التفكير التي ترفض الأخر وتعلق الخيارات جزافا وتسعى للجلوس مطولا في باب العزلة والقطيعة والإقصاء سواء أكانت داخل مؤسسات القرار أو حتى في بعض مساحات الحركة الإسلامية وجماعة الأخوان المسلمين.

وأشار لوجود (عقليات) مغلقة ليس فقط داخل مستوى القرار ولكن عند المعارضة أحيانا.

وقال بأن المشاعر السلبية والقناعات الشخصية ينبغي ان لا تحكم بوصلة النظام أو المعارضة في مرحلة مغرقة في حساسيتها وأي معالجة للملفات المستعصية التي تعاني منها البلاد إقتصاديا وإجتماعيا وأمنيا تبدأ فعليا من جزئية التوافق الوطني وليس سرا أن دائرة مثل هذا التوافق لا تكتمل بدون التيار الإسلامي الذي ينبض بوجدان الناس والشارع وعلى رأسه الأخوان المسلمين.

وكان المراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين الشيخ همام سعيد قد أغلق باب الحوار منفردا حول إحتمالات مشاركة الجماعة في تشكيل الحكومة المقبلة وأثار في تصريح شهير له نقاشا داخل صفوف قيادات الجماعة التي تباينت في موقفها من مبادرة حزب الوسط الإسلامي التي طالبت عبر القدس العربي مؤسسة القصر الملكي بالعمل على تولية الحكومة المقبلة لأخ مسلم.

وتم فعلا ترشيح شخصيات أخوانية في هذا السياق أبرزها الدكتورعبد اللطيف عربيات وثار لغط كبير حول مبادرة الوسط الإسلامي الفاعلة التي إستقطبت أيضا إهتمام السفارات الأجنبية واوساط القرار في إختبار مثير لأجواء المشاورات البرلمانية لم ينتهي حتى اللحظة بتقدم ملموس.

وعلمت القدس العربي ان أقطاب الأخوان المسلمين خاضوا في نقاشات حيوية طوال الأسبوع الماضي في الوقت الذي لم تقدم فيه لهم أي مقترحات (رسمية) حول تسليمهم رئاسة الحكومة المقبلة فقد كان الأمر على شكل مشاورات جانبية وفقا لعربيات ولا يوجد تفاصيل وفقا لما قاله الشيخ زكي بني إرشيد لـ(لقدس العربي).

وفيما يخص إنتخابات رئاسة البرلمان شدد الفاعوري على أن الشعب الأردني لن يقبل بتدوير الرموز والقيادات القديمة في هذا الموقع وقال: مرحلة جديدة وبرلمان جديد وآفاق إصلاحية نحو المستقبل.. مسائل تعني بأن رئاسة البرلمان ينبغي أن لا تكون ضمن النمطية المعتادة.

لذلك يؤكد الفاعوري تمسك حزبه بترشيح الدكتور محمد الحاج رئيسا لمجلس النواب ويتحدث عن السعي لإئتلافات نيابية واسعة تنتهي بجبهة وطنية داخل البرلمان تقود خارطة الإصلاح السياسي.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع