أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البنتاغون ينقل مقاتلات ومسيرات لقطر النفط يتأرجح بين توقعات أوبك+ ومخاوف بشأن بالاقتصاد الأميركي إغلاق جامعة سيانس بو الفرنسية لليوم وسط احتجاجات تضامن مع غزة منظمات إنسانية تطالب بايدن بمنع هجوم رفح أوستن: لا مؤشرات على نية حماس مهاجمة قواتنا مسؤول بالنقد الدولي لا يستبعد انهيار النظام النقدي العالمي ارتفاع حصيلة ضحايا ومفقودي الفيضانات في جنوب البرازيل 7 شهداء بغارة إسرائيلية على رفح ترحيب فلسطيني بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين مصادر إسرائيلية تكشف أسباب تأجيل تصويت إغلاق (الجزيرة) اسرائيل قتلت 100 صحفي فلسطيني استطلاع: غانتس يتفوق على نتنياهو مرة جديدة وزير الخارجية يزور هولندا لبحث وقف الحرب على غزة 51 مليونا التمويل الأجنبي لجهات غير ربحية الجمعة .. رياح نشطة وتحذير من الغبار السيارات الكهربائية – جدل الأسعار والمأمونية مستمر خلاف "خطير" بين نتنياهو والأجهزة الأمنية .. مطالب بقرارات حاسمة في 5 ملفات تركيا تعلن إيقاف الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل الشيخ عكرمة صبري : أدعو المقدسيين لجعل منازلهم "وقفا ذُريا" كم يجني العرجاني يومياً من أهالي غزة؟
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة السؤال الذي يشغل الجميع : من هو رئيس البرلمان...

السؤال الذي يشغل الجميع : من هو رئيس البرلمان الجديد؟؟!!

09-02-2013 01:59 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - لا توحي تجربة التحالف الأولى بين أعضاء البرلمان الأردني الجديد بدلالات سياسية معمقة تفيد بإحتمالية رصد عمل برامجي في مؤسسة البرلمان بعيدا عن الإعتبارات والمصالح الشخصية رغم أجواء التفاؤل العامة في البلاد.

ولا أحد في عمان يستطيع توقع ما سيجري ظهر الأحد حيث الإفتتاح الرسمي لدورة البرلمان المثير وجولة إنتخاب 'فريق الحكم' الذي سيدير العملية البرلمانية بعد إنتخابات كانت مثيرة وجدلية وإشكالية.

المهمة الأولى أمام مجلس النواب بعد بروتوكولات خطاب العرش الدستورية صباح الأحد ستكون إختيار رئيس للمجلس مع رؤساء اللجان المهمة إضافة إلى إختيار أعضاء المكتب الدائم وهو عبارة عن حكومة مصغرة يفوضها النواب بإدارة شؤونهم.

وبسبب عدم وجود تصورات ومشاريع حزبية تقفز الإعتبارات الشخصية والتزاحم البدائي على حد وصف النائب المسيس جميل النمري في الوقت الذي يصر زميله محمد حجوج على أن الفرصة لا زالت مواتية لتفاهمات بالقطعة على مستوى الكتل بدون برامج حقيقية وفعالة.

خلال الـ 48 ساعة الماضية وجدت كتلة حزب الوسط الإسلامي التي أعلنت أنها في إطار تحالفين مزدوجين الأول مع كتلة بإسم وطن والثاني مع كتلة التجمع الديمقراطي اليسارية قبل بروز طموحات عند عدة كتل ونحو أكثر من عشرة نواب للترشح لإنتخابات رئاسة مجلس النواب. وتبحث كتل صغيرة العدد في البرلمان عن الإندماج أو الإئتلاف مع كتل أخرى بهدف إصطياد المناصب واللجان العليا في مؤسسة البرلمان الجديد لكن هذه العملية تبدو غير منضبطة على مقياس سياسي برامجي فيما تتلمس الكتل موقعها وموقفها وفقا لرئيس كتلة وطن المخضرم خليل عطية.

التزاحم شديد والمفاجآت متوقعة على صعيد معركة إنتخابات رئاسة مجلس النواب حيث يصر غالبية الأعضاء الجدد على عدم التصويت لمن سبق لهم تولي هذا الموقع فيما تقدم ثلاثة من الأعضاء الجدد علنا لترشيح أنفسهم بينهم النائب محمد القاطشة الذي إتهم علنا الرؤساء السابقين للبرلمان بخداع وتضليل الشعب.

بين المخضرمين يتراجع الرئيس الأسبق للبرلمان عبد الكريم الدغمي عن المزاحمة ببطء فيما يتقدم نظيره سعد هايل السرور ويصر التيار الديمقراطي على ترشيح الدكتور مصطفى شنيكات لرئاسة ثاني أهم موقع في البلاد في الوقت الذي لم تحدد بعد الكتلة الأكثر عددا وإسمها وطن موقفها من المسألة.

بطبيعة الحال لا يخفي الدكتور محمد الحاج رئيس كتلة الوسط الإسلامي طموحه في وراثة الموقع لكن طبيعة المزاحمة والمنافسة مرتبكة وغامضة بسبب تكاثر عدد الكتل وصعوبة توحيدها وتنظيمها فيما لا زالت هوية الرئيس الجديد للبرلمان مسألة تشغل الجميع خصوصا بعدما تبين بان بعض الأطراف في القرار لا تتحمس لولادة كتلة ضخمة ومؤثرة تحظى بجميع المواقع والمناصب وتقود البرلمان.

بالمقابل تؤثر مسألة إنتخاب رئيس في جلسة الأحد الأولى والتي سيتخللها خطاب العرش على كل مسارات وإتجاهات المناصب العليا الأخرى في الدولة فقد تم بوضوح إرجاء الإعلان عن تشكيلة مجلس الأعيان الجديد وبدا واضحا أن المجلس القديم هو الذي سيحضر خطاب العرش برئاسة طاهر المصري.

وعلى جبهة الحكومة من الواضح أن الحكومة الحالية برئاسة عبد الله النسورهي التي ستجلس مع البرلمان في خطاب العرش لكن أيدي الوزراء مقيدة في إطار الأعراف والتقاليد التي توجب على الحكومة الإستقالة، الأمر الذي لن يحصل مبكرا.

حكومة النسور ستواجه بدورها حلقة 'المشاورات البرلمانية' وهي في أضعف أحوالها عمليا فجهة ما اعلنت في توقيت حساس عن نتائج إستطلاع بحثي رسمي يشير لان نسبة من يؤيدون عودة النسور لرئاسة الوزراء لا تزيد عن 30 بالمئة.

معنى ذلك واضح ويشير الى ان النواب إذا وافقوا على عودة النسور سيجازفون مع قواعدهم الشعبية خصوصا وهي حكومة رفعت الأسعار وتتهيا لرفع المزيد في شهر نيسان المقبل..رغم ذلك يبدو النسور مطمئنا لإحتمالات عودته لان مشهد البرلمان الذي يخفق في الأئتلاف اليوم لا يوحي بأمكانية التوافق على إسم رئيس للوزراء.

لكن النواب الجدد مستعدون وبحماس 'لملء الفراغات' قدر الإمكان وبسرعة لافتة فأول مهمة خارج القبة قام بها ستة أعضاء في البرلمان تضمنت زيارة جماعية على مقر 'سايبر سيتي' حيث تحتجز السلطات نحو 250 أردنيا وفلسطينيا حضروا من سورية في ظروف إنسانية بائسة.

النائب الحجوج الذي طلب من خمسة من زملائه مرافقته في هذه الزيارة تحدث عن السعي لمعالجة جماعية للمأساة التي علق بها أردنيون تتجاهلهم حكومة عمان وفلسطينيون لا تتابع رام الله مشكلتهم، كما قال لـ'القدس العربي'.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع