أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
540 دينارا متوسط إنفاق الأسر الأردنية على التبغ سنويا الفايز: العلاقات الليبية الأردنية مهمة ويجب تعزيزها الامانة تعلن طوارئ متوسطة للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة 15 طنا يوميا فاقد خضار وفواكه بسبب سوء النقل او التخزين اشتيه: يجب على دول العالم الانتقال من النداءات لإسرائيل إلى العقوبات تم الإتفاق وحُسم الأمر .. "ليفربول" يقترب من الإعلان عن خليفة كلوب المرصد العمالي: نحو نصف العاملين في الأردن غير مسجلين بالضمان مسؤول أممي: العدوان الإسرائيلي على غزة خلف 37 مليون طن من الأنقاض. 113 سيدة حصلن على تمويل لمشاريعهن بقيمة 5000 يورو خبير تركي يتوقع زلازل مدمرة في إسطنبول الأمير فيصل يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للتنس الإمارات: وصول 25 طفلا فلسطينيا لتلقي العلاج مسؤول أميركي: بايدن سيدرس تقييد مبيعات أسلحة إذا اجتاحت إسرائيل رفح عباس وزعماء دوليون يعقدون محادثات بشأن غزة في الرياض هذا الأسبوع صحة غزة: جميع سكان غزة يتناولون مياها غير آمنة فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً الأردن الثاني عربيا بعدد تأشيرة الهجرة إلى أميركا التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين عمّان والزرقاء في 5/15 إزالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالشونة الجنوبية مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة السياسة الاردنية بعد الانتخابات

السياسة الاردنية بعد الانتخابات

06-02-2013 11:28 PM

السياسة الاردنية بعد الانتخابات

الكاتب : الشيخ محمد عايد الهدبان

المتابع للانتخابات الاردنية يعلم بحنكته أنها كانت نزيهة وليس مزورة ، الحكومة ودائرة المخابرات لم تتدخل فيها من قريب ولا من بعيد ، إنما الخطأ كان بضعف اداء الهيئة المستقلة للانتخاب ، قد تكون الاسباب قلة الخبرة في هكذا مجال ، او محاولة اظهارها بالنزاهة المطلقة ولكن بطريقة خاطئة ، لكنها على العموم كانت نزيهة ، وافرزت نوابا كان هو اختيار الشعب ، فاذا كان اداء النواب او قبل هذا كانت الاسماء او بعض الاسماء في غير رغبتنا فهذا يتحمله اختيار الناس لهذه الاسماء او بعضها ، ولكن الذي يهمنا الان هو نجاح العملية من حيث النزاهة ، وفي نظري هذه لا شيء مقارنة مع الاداء الذي سيكون بعد ذلك من قبل هــؤلاء النواب ...
وهنا المركز لهذا الكلام وهو السياسة الاردنية التي ستكون بعد الانتخابات ، وهذه السياسة يتحكم بها الاداء للنواب وطريقة تعامل الدولة الداخلي وليس الخارجي لأن التعامل الخارجي له مواثيق وقواعد راكزة ، والأمر يتعلق بالتغيير الداخلي ، وهذه هي نقطة تفوق بها ملك البلاد على جميع الاحزاب السياسية عندما ترك لهم اختيار رئيس الوزراء مع العلم أنهم اتفقوا على ألا يتفقوا فيما بينهم على هذا الاختيار ، وهنا قد يظهر ضعف الاداء الحزبي الذي تعيشه الدولة وذلك اذا ظهر النزاع في اختيار ( لقب دولة ) اي رئيس الوزراء ، ونقطة اخرى تظهر اذا كان الاداء الحزبي يهتم بالبلد ام بأمور شخصية ومصالح افراد لا جماعية ، وعليها تنبثق تلك النقطة المهمة التي يتمركز حولها كلامي وهي السياسة الاردنية بعد الانتخابات ، وكان الامر جيدا في بدايته عندما اتفق بعض النواب الجدد على أن يكونوا لمصلحة الامة والابتعاد عن اختيار الساسة القدماء ، ولكن حنكة اؤلائك جعلتهم ينضمون الى كتلهم ، هنا السؤال يطرح نفسه من جديد ماذا سيفعل هــؤلاء النواب لـ يغيروا نظرة الشارع اليهم ، مع العلم المطلق أن الشارع قد ملّ الحراكات والاعتصامات ، وهو الان يترقب عمل الساسة النواب لكي يجد الراحة في بيته ، وهذا ما نتوقعه في بداية كل هذا ، ولكن الامر يخرج عن دائرته اذا كان هذا المجلس سببا لعودة تلك الحراكات الى الشارع ، في هذا الحالة أنصح بتدخل اصحاب الخبرة من أهل الاقتصاد والسياسة في توجيه النواب الى المفترق الصحيح في اختيار النصاب الصحيح لقواعد اللعبة السياسية التي تعتمد على انعاش الاقتصاد دون الاقتراب الى موارد الشعب او جيوب الفقراء ، وكل هذا يعود الى النظرة المستقبلية لها .... السؤال الذي فيه نهاية ما سبق ... كيف ستكون السياسة الاردنية بعد الانتخابات من قبل المجلس الجديد ...

الشيخ محمد عايد الهدبان

Malhadn2000@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع