أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الباشا والبراشوت

الباشا والبراشوت

06-02-2013 03:32 PM

يعرف الباشا عبدالهادي المجالي جيداَ من يحاول ضرب مسيرة حزبه وإنقاص وجوده في الحياة السياسية الأردنية عموماَ وتمثيله برلمانياً خصوصاً ولكنه قد يعلم أو لايعلم أن هناك أسباباَ أخرى تقف وراء فشل الحزب الذريع من تحقيق نتائج طيبة في الإنتخابات الأخيرة 2013 منها :-

- عدم قناعة الطبقات الفقيرة والمتوسطة بشخوص الحزب وهم بأغلبهم من حملة ألقاب المعالي والباشوية وأنزلهم الباشا على الشعب بالبراشوتات في قائمة الحزب العامة ( أو الوطنية ).

- عدم تغلغل الحزب في نشاطات مؤسسات المجتمع المدني ، فهو حزب فوقي لايوجد له تمثيل مؤثر في النقابات المهنية والعمالية والمنتديات الثقافية والجمعيات الخيرية.

- لم يسجل الحزب ملاحظات ذات قيمة في قضايا الأردنيين والتى عانوا منها خلال العامين الماضيين ، فلم يتدخل في الحراكات السياسية والمطلبية ولم يدن عملية القمع في دوار الداخلية في 25 أذار الشهيرة أو ساحة النخيل وغيرهما ، كما لم يصدر بياناَ واحداً يفضح فيه الفساد والذي إكتوى بنيران نتائجه شعبنا .
- غياب الحزب عن قضايا إنسانية كبيرة وذات أبعاد إجتماعية مثل حقوق الإنسان ومناهضة التعذيب وتراجع الأردن عالمياً في سلم الشفافية والحريات ومنها الصحفية.

- ذاكرة الأردنيين الحية التى لاتنسى ولا تغفل عن الربط بين أشخاص الحزب وممارسات أقاربهم وأعضاء أسرهم لها علاقة بقضايا فساد يهتف الحراكيون أسبوعيا لإدانتها ومحاكمتها مثل مشروع سكن كريم.

- موسمية الحزب ، فهو لايظهر إلى العلن إلا وقت الإنتخابات النيابية تحديداَ ، فلا توجد له لقاءات جماهيرية دورية ولاتصدر له بيانات في القضايا الملحة أو حتى لافتات تهنئة بالأعياد الدينية والوطنية كما يفعل حزب الوسط الإسلامي مثلاً.
- حزب التيار الوطني هو حزب الباشا والباشا هو الحزب ، فخلال مرضه وسفر علاجه غاب الحزب تماماً عن المشهد السياسي.

لا نغفل ونتفق مع الحزب أنه مستهدف ولا يراد له أن يكون رقماَ مؤثراً في البرلمان ولكنه ليس وحده بهذا الإبتلاء ، فلا توجد إرادة سياسية داعمة لوجود قوى سياسية ذات وزن يمكن لها أن تؤسس لحياة حزبية أو كتل قوية تفرض إرادتها أو برامجها وتكون مركز إتخاذ قرار مؤثر تختلف عن مراكز القرار التقليدية في بلادنا ولنا في جبهة العمل الإسلامي شاهداَ، فقانون الإنتخاب والذي هو جوهر الإصلاح المنشود يتقدم ببطء شديد ويهدف ينسخته الأخيرة إلى شرذمة القوى السياسية والأحزاب والعشائر والمناطق. فالمطلوب من الباشا أن لايغضب ويعود عن قراراته وأن يأخذ هو وحزبه ما سبق ذكره والطريق غير السهل أمامه طويل ، أما غير ذلك فإن الحزب في طريقه للأفول.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع