أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بحث التعاون بين الأردن والعراق في المجالات الزراعية "حجاوي اليرموك" تحتفل بمرور 40 عاما على تأسيسها بيوم علمي طلابي الحرس الثوري يبحث عن الرئيس الإيراني مسؤول أممي: منع إسرائيل للمساعدات يهدد حياة الغزيين تركيا ترسل فريقا لمساعدة إيران في البحث عن مروحية الرئيس الاردن يعرض على إيران المساعدة في حادثة طائرة الرئيس الأونروا: إسرائيل تكذب في ادعائها حريّة انتقال الغريين لمناطق آمنة الأردنية تحيل مثيري شغب بالحرم الجامعي للتحقيق الهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على حطام المروحية العثور على حطام مروحية الرئيس الإيراني وزير الدولة لتحديث القطاع العام: الإجازة دون راتب لن تتجاوز 12 شهرا في فترة الخدمة تحديد موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني ماذا جرى لطائرة الرئيس الإيراني؟ .. 6 أسئلة تشرح الحدث أوكرانيا تدمر كاسحة ألغام روسية وتتبادل مع موسكو بيانات إسقاط صواريخ ومسيرات دعم أوروبي للبحث عن مروحية الرئيس الإيراني جراء المقاطعة .. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها الغذاء والدواء واتحاد منتجي الأدوية يبحثان سبل تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية الفيصلي يرصد مكافآت مالية مجزية للاعبيه في حال الفوز على الحسين اربد بريطانيا: العنف ضد المدنيين بدارفور قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية محمد مخبر .. تعرفوا على بديل الرئيس الإيراني رئيسي
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة بني رشيد: لم تتلقى مؤسسات الأخوان المسلمين أي...

بني رشيد: لم تتلقى مؤسسات الأخوان المسلمين أي شيء من الحكومة .. !

04-02-2013 12:22 PM

زاد الاردن الاخباري -

إنفتاح القيادي البارز في جماعة الأخوان المسلمين الدكتور عبد اللطيف عربيات على مشاريع الإقتراحات التي تبناها حزب الوسط الإسلامي بخصوص إعادة بحث مشاركة الأخوان في الحكومة المقبلة عشية المشاورات البرلمانية يبدو متجاوبا مع أزمة متعددة الأوجه تعيشها البلاد.

مبكرا لا تتحمس بعض أطراف القرار لمبادرة حزب الوسط الإسلامي على قاعدة تمهيد الأرضية جيدا للتمديد أو التجديد للرئيس الحالي الدكتور عبدلله النسور.

النسور زادت أسهمه كثيرا في مؤسسة القرار المركزية بسبب قراراته الجريئة في المسار الإقتصادي.

كثيرون في دوائر القرار يسعون لتهيئة قاعدة المشاورات البرلمانية المتوقعة والتي لم تبدأعمليا بعد لصالح التجديد للنسور لكن أجواء الأعضاء الجدد في البرلمان تميل إلى عدم التجديد لأي من الرؤوس الكبيرة الكلاسيكية وفتح صفحة جديدة.

آلية المشاورات البرلمانية المفترضة لم تتضح بعد لكن المجموعة النشطة في حزب الأغلبية التي تمثل حزب التيار الإسلامي طرقت في جملة تكتيكية لافتة سياسيا بابا يتصور الجميع انه أغلق تماما على أساس تدوير نخبوي للسؤال التالي: هل لا زالت الفرصة متاحة للتفاهم مع الأخوان المسلمين بعد مقاطعتهم للإنتخابات على العودة لقواعد المشاركة؟.

يبدو أن مؤسسات الدولة الأساسية تركت حزب الوسط الإسلامي الذي شكل نكهة بديلة عن الأخوان المسلمين في البرلمان فرصة أن يحاول ويحاور ويناور في هذا الإتجاه حتى تنضج أية مقترحات من أي نوع في السياق.

الفكرة قياسا بحجم ومستوى القطيعة بين النظام وتيار الأخوان المسلمين تبدو (طموحة) فقد وصلت إقتراحات لقيادين أخوان تستفسر ما إذا كانت مجموعة برلمانية تستطيع إقتراح إسم (اخ مسلم) يمكن القبول به كرئيس مرشح لوزارة (شبه برلمانية).

هنا حصريا فتح قليلا باب الدكتور عبد اللطيف عربيات القيادي المؤسس والمنظر المعروف في الأخوان المسلمين وأحد الزعامات الوطنية بنفس الوقت ووراء هذه (الطرقة السياسية) لباب عربيات كانت قيادة حزب الوسط الإسلامي فأنتج المشهد سلسلة مواقف جديدة تماما تحاول إختراق الواقع السياسي الذي يعتبر الدكتور صالح إرشيدات وهو قيادي في حزب التيار الوطني بانه معقد وحساس.

المواقف تباينت تجاه الإجابة على السؤال المركزي: هل يقبل الأخوان المسلمين بتمكين أحدهم من قيادة الحكومة؟.

طرح السؤال بداية الأمين العام لحزب الوسط الإسلامي مروان الفاعوري وشارو زملائه في كتلة الحزب وأرسل الرسالة الإستفهامية لعربيات الذي تربطه به أصلا علاقات إيجابية.

موقف الفاعوري فهمته القدس العربي مباشرة منه وهو الإصرارعلى إطار (إنقاذي) لمشكلات البلاد لتدشين موسم البرلمان الجديد وتقليب خيارات مبتكرة وإبداعية لمغادرة الأزمة المستعصية سياسيا.

حصول ذلك بالنسبة للفاعوري غير ممكن مع بقاء سياسة (تدوير) الوجوه والعودة للرموز الكلاسيكية التي أصبحت جزءا من المشكلة ولا يمكنها أن تشكل حلا لها.

لذلك لا يمانع حزب الوسط أن يجلس في كرسي رئاسة الوزراء أي شخص توافقي يساعد في السياق الإنقاذي حتى لو كان (أخ مسلم) وهو الأمر الذي أبلغ لعربيات تحديدا فلم يقفل الباب أمامه وطلب مهلة للتفكير بالملف نفسه مع قيادات ومؤسسات الجماعة الأخوانية.

مسألتان جديدتان تماما ظهرتا في موقف عربيات الأولى تمثلت في أن الرجل لم يغلق الباب وسمح للفكرة بزيارته وناقشها مع أخرين في قيادة الحركة الإسلامية, والثانية أنه فاجأ الوسطاء الذين تحدثوا معه بالإشارة إلى أن قرار مؤسسات الأخوان بمقاطعة الإنتخابات ينسحب فقط على مجلس النواب ولا يشمل الحكومة وبقية المؤسسات.

الإيحاء يبدو مشجعا فإستشار عربيات نخبة قريبة منه حتى يضمن (أصدقاء للفكرة) في حال تطويرها.

لذلك عاد عربيات للوسطاء بإستعداد لمناقشة المسألة وفقا لأربعة شروط هي تشكيل حكومة إنقاذ وطني ومسار إصلاحي شامل يتضمن تغيير قانون الإنتخاب, وموافقة مؤسسات الأخوان المسلمين وصلاحيات كاملة في التشكيل.

مجموعة مؤثرة داخل الأخوان المسلمين كان لها رأي مختلف فقد سمعت القدس العربي مباشرة من الشيخ زكي بني إرشيد نائب المراقب العام قوله بأن {المقاطعة} تسري على الإنتخابات وعلى الحكومة مشيرا لإن موقف المؤسات الشرعية للأخوان كان ولا زال المقاطعة ولإن الجماعة رفضت قبل الإنتخابات عرضا بالمشاركة في الحكومة ولعدم وجود ما هو جديد الأن في هذا السياق.

الجديد اللافت في موقف إرشيد هو التالي: رسميا ونظاميا لم تتلقى مؤسسات الأخوان المسلمين أي شيء وكل شيء سيخضع للنقاش داخل المؤسسات الشورية ولابد من بحث أية تفاصيل قبل إتخاذ أي قرار.

المسألة بالنسبة لإرشيد لا تتعلق بمبدأ الولاية العامة لأي حكومة مقبلة ولكن أيضا بالقدرة الفعلية على ممارسة هذه الولاية العامة وبالنسبة لنا نتعامل بمرونة مع جميع المقترحات وعمليا يتطلب الإنتقال إلى مستوى (البحث) فعليا بأي نقاش توفر (منطق) حقيقي ومعقول في التفاصيل مع خارطة طريق مفصلة وهو الأمر الذي نراه مستبعدا عمليا .

يعني ذلك أن الجناح النافذ في الأخوان المسلمين مستعد للتعامل مع (المفاتيح الجديدة) إذا كانت مفتايح فعلا على حد تعبير إرشيد وهو موقف متطور وديناميكي قياسا بالمواقف المألوفة التي رفعت (فيتو) على مبدأ المشاركة في الماضي.


القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع