أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انقلاب شاحنة على طريق اربد الزرقاء. جنايات إربد تعلن "عدم مسؤولية" حدث عن الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي إسرائيل: واشنطن ستوقف تمويل الأمم المتحدة إذا منحت فلسطين العضوية الكاملة. الخصاونة لصندوق النقد: ركزنا برؤية التحديث على تحقيق معدلات نمو اقتصادي مستدام أردني يطعن آخر بسبب (دخولية ملاهي) .. والمحكمة تقول كلمتها يديعوت: مصر أغلقت معبر رفح بالإسمنت ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34789 شهيدا و78204 اصابات مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال 690 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الوزير والمحافظ السابق زياد فريز رئيسا لمجلس استثمار أموال الضمان الاجتماعي الأمن يوضح تفاصيل تسجيل صوتي متداول بالاردن. رداً على توغلها .. كتائب القسام تقصف قوات الاحتلال شرق رفح بالاسماء .. بلدية الزرقاء تطالب مواطنين بدفع أموال شاحن سيارة كهربائية يتسبب بحريق واصابة 3 أشخاص في العاصمة عمان الحكومة : لا مبرر لارتفاع سعر الدجاج 10 اصابات بحوادث مختلفة على طرق خارجية الاحتلال يزعم عثوره على أنفاق للمقاومة في معبر رفح روسيا تشهد الثلاثاء مراسم تنصيب بوتين رئيسا للبلاد ارتفاع أسـعار النفط عالميـا تحقيق فلسطيني بسرقة 70 مليون دولار من البنوك في غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة "هيومن رايتس": الحكومة توسعت في...

التقرير السنوي للمنظمة الدولية ينتقد وضع "محددات" على حرية التعبير في الأردن

"هيومن رايتس": الحكومة توسعت في استخدام القوة والاعتقال بحق المتظاهرين

03-02-2013 10:49 AM

زاد الاردن الاخباري -

انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ما اعتبرته "توسع السلطات الأردنية في استخدام القوة والاحتجاز، وتوجيه التهم السياسية بحق المتظاهرين المطالبين بتحقيق إصلاحات سياسية واقتصادية"، وذلك خلال العام الماضي.

وقالت المنظمة في تقريرها السنوي العالمي للعام 2013، الذي صدر اخيرا وحصلت "الغد" على نسخة منه، وحمل عنوان "تحديات حقوق الإنسان بعد الربيع العربي"، إن "السلطات الأردنية توسعت في العام 2012 باستخدام المادة 165 من قانون العقوبات ضد المتظاهرين سلميا، عبر توجيه تهم التجمهر غير المشروع لهم".

واعتبرت المنظمة، في تقريرها الذي تناول 90 دولة حول العالم ضمن 665 صفحة، انه "رغم ان الأردنيين غير مطالبين بالحصول على موافقة مسبقة لتنظيم اجتماع عام أو مسيرة، وفقا لتعديلات قانون الاجتماعات العامة، فقد تم اللجوء خلال العام الماضي لاستخدام المادة 165 من قانون العقوبات، والمتعلقة بالتجمهر غير المشروع، كأداة لمواجهة المتظاهرين".

ولفت التقرير، الذي صدر أول من أمس، الى ان الأردن شهد العام الماضي مئات المظاهرات المطالبة بالاصلاحات السياسية والاقتصادية، وذلك "احتجاجا على الفساد، السياسات الاقتصادية، قانون الانتخاب الجديد وللمطالبة بوقف محاكمة المدنيين امام محاكم عسكرية".

وانتقدت المنظمة مثول المدنيين أمام محكمة امن الدولة، اثر الاحتجاجات على رفع الاسعار، لافتة إلى اعتقال 250 شخصا، منهم 89 شخصا مثلوا امام "امن الدولة" بتهم التجمهر غير المشروع. ورات ان ذلك يعد "مخالفة للدستور الأردني الذي يحصر مثول المدنيين بقضايا الخيانة العظمى، التجسس، الارهاب والمخدرات".

اما فيما يخص التعذيب والاحتجاز القصري والتوقيف الإداري، فاعتبرت المنظمة ان مرتكبي التعذيب "يتمتعون بحصانة شبه كاملة"، وقالت ان ذلك يعود للخلل الموجود في الية التبليغ عن التعذيب، والضعف في عملية التحقيق، انتهاء بان هذا النوع من القضايا يتم عرضه امام محكمة شرطية.

وأشار التقرير إلى حادثة جرت في آذار (مارس) الماضي، ادعي فيها ان الشرطة "قامت بضرب 30 متظاهرا شاركوا في مسيرة ضد الحكومة، وعلى اثر ذلك قامت الشرطة باعداد تحقيق، وبقيت نتائج التحقيق سرية ولم تعلن للعامة".

كما اعتبر ان "الأردن ما يزال يضع محددات على حرية التعبير، ويجرم انتقاد الشخصيات والمؤسسات الرسمية والدينية".

وعد تقرير المنظمة قرار مجلس الوزراء في حزيران (يونيو) الماضي برفض تمويل من مؤسسة اجنبية لمنظمة تمكين لحقوق الإنسان، لمساعدة العمالة الوافدة، نوعا من "التضييق على مؤسسات المجتمع المدني".

وسجل التقرير انتقادات جماعات المعارضة لقانون الانتخاب الحالي، بوصفه "ينحاز لصالح المرشحين من الموالين".

في الاثناء، وفيما يخص اللاجئين السوريين، بين تقرير "هيومان رايتس ووتش" ان قرار الحكومة بمنع استقبال اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في سورية "يعد تمييزا بين اللاجئين وفقا للأصل".

وفيما يخص العمالة الوافدة، لفت التقرير الى ان المئات من العاملين في المناطق الصناعية المؤهلة، والعاملين في قطاع الزراعة وعاملات المنازل يشتكون من انتهاكات تشمل عدم دفع الاجور، احتجاز جوازات السفر، العمل القصري، فيما "يتراخى" مفتشو وزارة العمل عن التعامل مع تلك الشكاوى.

وأشار التقرير الى أنه رغم صدور نظام انشاء دور لضحايا الاتجار بالبشر، فانه لغاية الان لم يتم انشاء هذه الدار.

وفيما يخص حقوق المرأة، لفت التقرير إلى موافقة البرلمان الأردني في آب (أغسطس) الماضي على تعديل قانون جوازات السفر، بحيث لم يعد مطلوبا من المرأة الحصول على موافقة زوجها للسفر. لكنه سجل انه في المقابل فان قانون الاحوال المدنية ما يزال "قانونا تمييزيا ضد المرأة، تحديدا فيما يخص قضايا الزواج وحرمان المراة من حقها في منح جنسيتها الأردنية لابنائها من أب غير أردني".
الى ذلك، اعتبرت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، في بيان صحفي اصدرته اول من امس، أن حالة النشوة الغامرة التي أدى إليها الربيع العربي "أفسحت المجال لتحديات واقعية، تتمثل في بناء نظم ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان". وقالت "قابلية الحكومات الجديدة لاحترام حقوق الإنسان سوف تحدد ما إذا كانت هذه الانتفاضات قد جلبت معها ديمقراطية حقيقية، أم مجرد المزيد من الاستبداد في أشكال جديدة".

وقال المدير التنفيذي لـ "هيومان رايتس ووتش" كينيث روث "ليس في ما تجلبه الحرية من احتمالات جديدة سبباً للنكوص إلى الحكم الاستبدادي".

وقال إن التوتر القائم بين حكم الأغلبية واحترام الحقوق "ربما كان أكبر تحدٍ تواجهه الحكومات الجديدة" في الشرق الاوسط.

واضاف إنه مع "اكتساب القوى الإسلامية لانتصارات انتخابية في دول عديدة، أصبحت حقوق المرأة من بواعث الخلاف".

وقال روث "مع تجذر الحكومات التي يهيمن عليها إسلاميون في دول الربيع العربي، فربما لا يوجد موضوع يُعرّف ويؤطر سجل هذه الحكومات المتعلق بالحقوق قدر معاملة المرأة".

وزاد إن الانتقال من الثورة إلى نظام ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان هي "المهمة الأولى والأساسية للشعوب التي تمر بالتغيير، لكن يمكن للحكومات الأخرى -بل وعليها- أن تكون ذات تأثير واضح". لكنه اعتبر أن الدعم الغربي لحقوق الإنسان والديمقراطية في شتى أنحاء الشرق الأوسط "كان غير متسق على الإطلاق، كلما كانت المصالح النفطية أو القواعد العسكرية أو إسرائيل على المحك".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع