أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليرموك: جلسة حوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني" محامون هولنديون يطلبون من الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو اتهمته بالاغتصاب بعد 5 اشهر من العلاقة والقضاء الأردني يقول كلمته. مغني أمريكي يطرح أغنية داعمة لغزة بمساعدة من الفنانة فيروز هيئة الإعلام توضح حول اغلاق قناة اليرموك من العين السابق أبو تايه للوزير الفرايه روسيا: العملية الإسرائيلية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية الأردن و السعودية يؤكدان على ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح أنباء عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر دوري أبطال أوروبا .. 135 مليون يورو مكافأة بلوغ النهائي السعودية: 10,000 ريال غرامة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن عملية رفح ستكون محدودة بوتين توقف أثناء مراسم تنصيبه ليُصافح ضيفا بين الحضور .. من هو؟ حماس: موافقتنا على مقترح الوسطاء جاءت بعد شهور من المفاوضات تحذير أردني مصري من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح الاحوال تكشف عن شروط تغيير الدائرة الانتخابية الاحتلال يقصف مقر بلدية رفح الحكومة: نظام جديد لإدارة الموارد البشرية خلال أسابيع بالاسماء .. مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم الأمن يداهم مقر قناة اليرموك ويغلق مكاتبها
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة شخصيات "بنكهات معارضة" في مجلس...

شخصيات "بنكهات معارضة" في مجلس الاعيان المنتظر

02-02-2013 02:51 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - يميل بعض السياسيين في عمان لاعتبار عودة الدكتور فايز الطراونه لواجهة المشهد السياسي وصناعة القرار في رئاسة مؤسسة الديوان الملكي رسالة ضمنية تفيد بالتمسك بقانون الانتخاب الذي يحمل اسم 'الصوت الواحد' والذي جرت بموجبه عمليا الانتخابات الاخيرة المثيرة للجدل.

الطراونة وعندما شكل حكومته قبل عدة اشهر كان اول تصريح له يبشر القوى السياسية بان قاعدة الصوت الواحد التي تسببت اصلا بمقاطة المعارضة الاسلامية والحراك للانتخابات لا زالت على قيد الحياة.

ورغم صدور اشارات متعددة توحي بقناعة الدولة بان توصيات لجنة الحوار الوطني بخصوص الانتخاب هي الصيغة الافضل حتى الآن الا ان حماس الطراونة الشديد كمفوض مفترض مكلف بالتفاهم مع كتل البرلمان الجديد بقي مخلصا لقاعدة الصوت الواحد التي ابعدت طوال سنوات الاسلاميين والاردنيين من اصل فلسطيني عن وقائع الانصاف والعدالة في توزيع التمثيل البرلماني.

لذلك يحب سياسيون من حجم كبير قراءة عودة الطراونة للمشهد باعتباره رسالة ضمنية توحي بان قانون الصوت الواحد قد يستمر على قيد الحياة حتى في البرلمان الجديد ولا زال يشكل الضامن الاساسي بالنسبة لاوساط القرار ضد تمدد طموحات الاسلاميين.

قبل ذلك صدرت وفي الاجتماع التشاوري الذي عقد مع بعض اعضاء لجنة الحوار الوطني في منزل الوزير الاسبق ايمن الصفدي اشارات من مسؤول بارز توحي بأن ملف قانون الانتخاب قد لا يحظى بالاولوية في عمر الدورة البرلمانية الاولى خلافا للانطباعات التي انتجت في اوقات سابقة.

لكن هذه الرواية في تفسير مبررات ومسوغات عودة الطراونة المحسوب بقوة على التيار المحافظ والكلاسيكي قد تكون قاصرة عن تحديد بوصلة الاولويات فبعض الاوساط الخبيرة تتصور بان وظيفة الطراونة الجديدة في المرحلة الانتقالية قبل تشكيل وزارة باسس جديدة تماما ستكون قيادة المفاوضات مع كتل البرلمان الطازج واعادة هيكلة طاقم مؤسسة الديوان الملكي في الوفت نفسه اداريا وعلى مستوى الموظفين.

بنفس الوقت سيكون الطراونه في عمق المطبخ الذي سيقرر هوية وتركيبة مجلس الاعيان الجديد الذي يترقبه الجميع في البلاد بعد انتخابات النواب بالتوافق مع رئيس الوزراء الحالي عبدلله النسور اذا ما فشلت المفاوضات المثيرة الجانبية التي تجري في الكواليس مع شخصيات اسلامية معتدلة بحيث يتم التجديد للنسور مؤقتا قبل نضوج تجربة التكتل البرلمانية.

وحتى اللحظة لم تتحدد هوية رئيس مجلس الاعيان المقبل حيث لم يحسم بعد امر عودة السياسي المخضرم والعتيق طاهر المصري لهذا الموقع وان كان لا زال اقوى المرشحين بحكم العديد من الاعتبارات.

ومن المرجح ان ان تركيبة الاعيان المقبلة وفقا لما يتسرب من اسس وملامح حتى الان ستراعي وجود تفاضل عددي لاول مرة لصالح استقطاب شخصيات 'بنكهات' معارضة ويفضل معارضة واسلامية الطابع من طراز عبد المجيد الذنيات المراقب العام السابق للاخوان المسلمين او من طراز الشيخ عبد الرحيم العكور والمحامي البارز صالح العرموطي واخرون من بينهم بسام عموش ومحمد الذنيبات.

وثمة اتصالات في السياق مع الجناح المعتدل في جماعة الاخوان المسلمين وتحديدا المجموعة التي تتبنى ما يسمى بوثيقة زمزم مع بقاء الابواب مفتوحة لمشاركة الاخوان المسلمين انفسهم اذا رغبوا- في اطار استراتيجية يدعمها القصر الملكي بعنوان ادماج الحركة الاسلامية في الحياة السياسية.

بطبيعة الحال قد لا تخلو تركيبة مجلس الاعيان الوشيك من بعض الاسماء التي خسرت الانتخابات والتي يمكن ارضائها مع الاسماء الكلاسيكية والتقليدية التي تغطي مساحات جغرافية وجهوية بالعادة مع بعض رؤساء الحكومات السابقين والجنرالات المتقاعدين.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع