أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تستقبل وفدا عسكريا سعودياً اليرموك: جلسة حوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني" محامون هولنديون يطلبون من الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو اتهمته بالاغتصاب بعد 5 اشهر من العلاقة والقضاء الأردني يقول كلمته. مغني أمريكي يطرح أغنية داعمة لغزة بمساعدة من الفنانة فيروز هيئة الإعلام توضح حول اغلاق قناة اليرموك من العين السابق أبو تايه للوزير الفرايه روسيا: العملية الإسرائيلية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية الأردن و السعودية يؤكدان على ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح أنباء عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر دوري أبطال أوروبا .. 135 مليون يورو مكافأة بلوغ النهائي السعودية: 10,000 ريال غرامة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن عملية رفح ستكون محدودة بوتين توقف أثناء مراسم تنصيبه ليُصافح ضيفا بين الحضور .. من هو؟ حماس: موافقتنا على مقترح الوسطاء جاءت بعد شهور من المفاوضات تحذير أردني مصري من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح الاحوال تكشف عن شروط تغيير الدائرة الانتخابية الاحتلال يقصف مقر بلدية رفح الحكومة: نظام جديد لإدارة الموارد البشرية خلال أسابيع بالاسماء .. مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة شركة نقل أردنية تقاضي "الحريري"

شركة نقل أردنية تقاضي "الحريري"

01-02-2013 05:00 PM

زاد الاردن الاخباري -

ذكر تقرير إخباري الجمعة، أن شركة نقل أردنية تقدمت بدعوى قضائية أمام قاضي التحقيق الأول في بيروت القاضي غسان عويدات ضد رئيس الوزراء اللبناني السابق والنائب سعد الحريري.

وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إن هذه الدعوى التي يتكتم عليها القضاء والمدعون والمدعى عليهم، مرفوعة بحق الرئيس الحريري شخصياً، لمطالبته بدفع مبلغ ثلاثة ملايين دولار أميركي.

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجهة المدعية تقول إنها الجزء الثاني من المبلغ الذي وجب على الحريري أن يدفعه لها، لقاء خدمات نقل ركاب من الخليج إلى بيروت عام 2009.

فحينذاك، جرى الاتفاق على أن تتقاضى الشركة مبلغ 8 ملايين دولار، لكنها لم تقبض سوى 5 ملايين".

وبين تقرير الصحيفة أن "اللافت أيضاً في متن الدعوى أنها تضع الخدمات التي قدمتها إلى الحريري عام 2009 في إطار نقل مواطنين لبنانيين إلى بيروت للمشاركة في الانتخابات النيابية التي أجريت عامذاك، وهو ما يُدرَج بطبيعة الحال في خانة الرشوى الانتخابية".

ولم يحدد القضاء بعد الإجراءات المنوي اتخاذها للسير بهذه الدعوى، لكن مصادر حقوقية توقعت أن تحدَّد جلسة للتحقيق فيها، على أن تتوقف إجراءاتها لاحقاً ـــ إذا لم تُعقد تسوية بين الطرفين ـــ عند حاجز الحصانة التي يتمتع بها الحريري بصفته نائبا، وفق ما جاء في التقرير الذي لم يفصح عن اسم الشركة الأردنية.

وتاليا نص التقرير كما اوردته الصحيفة :

منذ مدّة، يواجه صاحب المليارات، المصنّف في قائمة أغنى 100 رجل في العالم، احتجاجات صامتة ينفذها موظفو تيار المستقبل العاملون في شتى المجالات، بسبب عدم حصولهم على رواتبهم. في المعلومات، بدأ «الفرج» المالي يظهر على سعد الحريري، الذي باشر دفع كل المستحقات المستحقة عليه، كما يؤكّد أكثر من موظف في التيار، لكن هذا الانفراج الجزئي يقتصر على التيار وموظفيه، ولم ينعكس على كافة المستويات. فديون الرئيس الحريري المرتبطة بعمله السياسي أو التجاري لم تُسَدّد بعد.

والدليل على ذلك لم يعد كلاماً في الهواء، بل دعوى قضائية هي الأولى من نوعها، مرفوعة امام القضاء اللبناني. فقد علمت «الأخبار» ان شركة نقل أردنية تقدّمت بدعوى قضائية أمام قاضي التحقيق الأول في بيروت القاضي غسان عويدات. وهذه الدعوى التي يتكتم عليها القضاء والمدعون والمدعى عليهم، مرفوعة بحق الرئيس الحريري شخصياً، لمطالبته بدفع مبلغ ثلاثة ملايين دولار أميركي، تقول الجهة المدعية إنها الجزء الثاني من المبلغ الذي وجب على الحريري أن يدفعه لها، لقاء خدمات نقل ركاب من الخليج إلى بيروت عام 2009. فحينذاك، جرى الاتفاق على أن تتقاضى الشركة مبلغ 8 ملايين دولار، لكنها لم تقبض سوى 5 ملايين. واللافت أيضاً في متن الدعوى أنها تضع الخدمات التي قدمتها إلى الحريري عام 2009 في إطار نقل مواطنين لبنانيين إلى بيروت للمشاركة في الانتخابات النيابية التي أجريت عامذاك، وهو ما يُدرَج بطبيعة الحال في خانة الرشوى الانتخابية. لم يحدد القضاء بعد الإجراءات المنوي اتخاذها للسير بهذه الدعوى، لكن مصادر حقوقية توقعت أن تحدَّد جلسة للتحقيق فيها، على أن تتوقف إجراءاتها لاحقاً ـــ إذا لم تُعقد تسوية بين الطرفين ـــ عند حاجز الحصانة التي يتمتع بها الحريري، بصفته نائباً.

وفي السياق ذاته، وبعد عرض عدد كبير من العقارات المملوكة لآل الحريري في لبنان للبيع، علمت «الأخبار» أن شركة سعودي أوجيه (المملوكة للرئيس الحريري وبعض إخوته) عرضت للبيع عدداً من العقارات التي تملكها في المملكة العربية السعودية، بهدف توفير سيولة نقدية. وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة إعادة الهيكلة المستمرة في الشركة، منذ أن حصلت على قروض مشروطة من عدد من المصارف الكبرى في العالم. وإعادة الهيكلة هذه هي التي جرى التذرع بها من أجل طرد عدد كبير من موظفي «اوجيه»، بينهم لبنانيون. أما المال السياسي الذي يُستَخدَم في الانتخابات، فلن يصرفه الحريري من جيبه مباشرة، بحسب مصادر في تيار المستقبل، بل ستتولى المملكة العربية السعودية تأمينه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع