زاد الاردن الاخباري -
لم تمنع الاجواء الباردة الحراكيين من الخروج في مسيراتهم الاحتجاجية كعادتهم في كل جمعة ، ففي الكرك نظم ممثلو الحراك الشعبي والشبابي في لواء المزار الجنوبي عقب صلاة الجمعة اليوم وقفة احتجاجية في ساحة مسجد جعفر بن ابي طالب في مدينة المزار الجنوبي للمطالبة بالإسراع في وتيرة الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وطالب ممثلو الحراك اعادة النظر في اسعار المشتقات النفطية والاسراع في وضع قانون انتخابات نيابي جديد ينسجم مع مطالب الشعب في اجراء انتخابات نيابية تمثل كافة الاطياف الشعبية والحزبية واجراء اصلاحات شاملة وحقيقية لكافة القطاعات والكشف عن التجاوزات والاخطاء التي تعيق مسيرة الاردن الاصلاحية الشاملة.
كما دعوا الحكومة الى عدم رفع اسعار المواد التموينية والمياه والكهرباء و اعادة النظر في خصخصة الشركات الاقتصادية ومحاسبة الفاسدين ومكافحة الفساد بكافة اشكاله وانواعه للحفاظ على الاقتصاد الوطني وموارده المالية.
وفي اربد ، و تحت شعار 'رفض 14'، انطلقت مسيرة بعد صلاة ظهر الجمعة شارك فيها المئات من مسجد الهاشمي في إربد باتجاه دوار وصفي التل.
وتاتي هذه المسيره تأكيدا على الاستمرار في هذا الحراك لاسترداد الدولة موارد التي تم نهبها ، ورفض المهزله الانتخابيه التي تم فرضها على الشعب الاردني.
وصدحت حناجر المعتصمين بهتافات تطالب بالحرية واسقاط مجلس النواب السابع عشر .
اما في الطفيلة ، فقد نظم الحراك الشعبي في الطفيلة مسيرة انطلقت من أمام مسجد الطفيلة الكبير بعد صلاة الجمعة وانتهت قريبا من مبنى المحافظة، للمطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين.
وأكد المشاركون في المسيرة أنهم ماضون في مسيرة الإصلاح والحراك الإصلاحي لتحقيق مطالب الشارع بمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين واسترداد مقدرات الوطن المنهوبة والتي ذهبت بأثمان بخسة نتيجة عمليات الخصخصة المشبوهة.
وأشاروا إلى أن من الأولويات تحقيق مصالح الوطن العليا والعمل على وقف نزيف النهب والاعتداء على مقدراته الاقتصادية العديدة، وإعادة السلطات إلى الشعب، لتحقيق الحرية والعدالة والكرامة له، والأخذ بيد شريحة الفقراء من الشعب الذي نهب الفقر كل ما لديه من خلال دعاوى إصلاحات اقتصادية كانت على حسابه.