أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
68 قتيلا ضحايا الفيضانات بأفغانستان استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شرقي القدس الأمم المتحدة: المعبر البحري ليس بديلا للممرات البرية في غزة مصادر لبنانية: حريق بمحيط مستشفى ميس الجبل بعد قصفه بقذائف فسفورية الميداني الاردني نابلس/٢ يجري العديد من العمليات المستشفى "الغارديان": مروان البرغوثي يقضي أيامه في زنزانة ضيقة ومظلمة ويتعرض للتنكيل عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعّد احتجاجاتها: نتنياهو تخلى عن أبنائنا الإمارات تستقبل المجموعة السابعة عشرة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان روسيا تدخل نادي أول عشرة دول في النمو الاقتصادي خلال القرن الـ21 سموتريش: لا مفر من الحرب مع حزب الله الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة التلفزيون الإيراني: حادث لمروحية تقل الرئيس الإيراني وفرق الإنقاذ تسعى للوصول إلى الموقع مسيرات إسرائيلية تطلق النار على صحفيين شرق رفح قناة إسرائيلية: إدخال لواء عسكري رابع للقتال في رفح أكسيوس: نتنياهو يحاول التحكم بما يسمعه الدبلوماسيون الأميركيون سرايا القدس: قصفنا حشود الاحتلال شرق رفح بقذائف الهاون ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 35456 شهيدا و79476 إصابة سيناريو اليوم الأخير .. هكذا يستطيع أرسنال خطف لقب الدوري الاحتلال يعتقل 8775 فلسطينيا بالضفة منذ 7 أكتوبر 8 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 70 شهيداً
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة بدء مشاورات تشكيل اول وزارة منتخبة الاسبوع...

بدء مشاورات تشكيل اول وزارة منتخبة الاسبوع المقبل .. وبني ارشيد : المقاطعة تشمل الحكومة والاعيان

01-02-2013 01:42 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - إرجاء الدورة غير العادية للبرلمان الأردني الجديد لمدة أسبوع بحيث تنعقد في العاشر من الشهر الجاري يستهدف تحقيق غرضين في الإطار التكتيكي هما تمكين 93 عضوا جديدا في البرلمان من التجمع والتكتل بأي شكل وثمن أولا، وإختبار إحتمالية تدشين إختراق حيوي ومهم على صعيد الحركة الإسلامية ثانيا.

في الأثناء يفترض أن تبدأ مع مطلع الأسبوع المقبل مشاورات تشكيل أول وزارة في الأردن وفقا لنمط جديد حيث سيبدأ رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة بإستقبال كتل البرلمان بعد تشكلها منفردة لنقل تقارير عن توصياتها بخصوص هوية وإسم رئيس الوزراء المقبل.

هنا حصريا لا يوجد صراع معتاد بين فرقاء نادي الباشوات المرشحين للرئاسة ووظيفة الفريق العامل مع القصر الملكي ستكون 'تجسير' وجهات النظر بين جميع الأطراف حتى يتحدد إسم السياسي أو البيروقراطي الذي سيحظى بلقب رئيس الحكومة ولأول مرة بنسبة تمثيل شعبي هذه المرة على أمل تجاوز سؤال الإنتخابات.

وفيما يحاول أعضاء البرلمان تلمس طريقهم نحو التكتل لأغراض الوزارة الجديدة أولا، ولأغراض إنتخابات رئاسة البرلمان ثانيا تستعد الحراكات الشبابية من جانبها لتنظيم أول مسيرة إعتراضية ستطالب مبكرا ظهر غد الجمعة بإسقاط البرلمان الجديد.

ويؤكد عضو البرلمان المستقل محمد حجوج بان اللقاءات التي حصلت بين الأعضاء حتى الأن لم تصل لمستوى تقرير هوية ومواصفات رئيس وزراء المرحلة اللاحقة فيما إحتاطت الجهات المعنية بإبقاء نص في البروتوكول يسمح بإختيار مؤسسة القصر بعد التوصيات للرئيس المنتظر في حال فشل التكتلات البرلمانية المشكلة على عجل في التوافق على إسم.

وفي الواقع لا توجد أسماء خارجة عن المألوف مرشحة لتولي الحكومة المقبلة حتى الآن وإن كانت بعض الأسماء المهمة مستبعدة من الآن، فيما يطمح الرئيس الحالي عبد الله النسور بالعودة عبر رافعات ممثلي الشعب للحكم بعدما أظهر جرأة غير مسبوقة في رفع الأسعار خشية إفلاس الخزينة. ويؤكد أحد الوزراء العاملين مع النسور بأن الإعتقاد بان جرأته في القرارات الإقتصادية قد تعيده للواجهة يمكن أن يتأسس على إحتمالات غير مرجحة فمسألة رفع الأسعار بحد ذاتها قد تكون السبب الذي يمنع أعضاء البرلمان من التصويت لصالح النسور مما يبقي عمليا الخيارات العامة في إطار عدد محدود من الشخصيات العامة المؤهلة للموقع.

على جبهة موازية يحاول حزب الأغلبية - الوسط الإسلامي - العمل على تحقيق إختراق غير مسبوق في هذا الإطار عبر إقناع عدة أطراف بأن وزارة المستقبل الوشيك يبنغي أن تبقى في دائرة المشروع الإسلامي الذي على أطرافه التعاون والتفاهم فيما بينها على أسس المرحلة المقبلة كما قال مروان الفاعوري المؤسس والقيادي في الحزب.

'القدس العربي' علمت بأن إتصالات أولية أجراها حزب الوسط الإسلامي وقوامها العمل على إختيار شخصية إسلامية معتدلة ومقبولة من كل الأطراف يمكن أن تضع سلطة التنفيذ بين يديها بإسم الإتجاه الإسلامي بمختلف التلاوين.

هنا حصريا جرت إتصالات أولية ـ غير رسمية - مع القيادي البارز في الحركة الإسلامية الدكتور عبد اللطيف عربيات الذي أبلغ بدوره وسطاء بأنه يستطيع 'بحث الفكرة' مع مؤسسات الأخوان المسلمين.

في هذا الوقت الذي جدد فيه نائب المراقب العام للأخوان المسلمين الشيخ زكي بني إرشيد تاكيده لـ'القدس العربي' بأن برنامج المقاطعة متواصل بما في ذلك رفض المشاركة في الحكومة المقبلة ومجلس الأعيان.

العديد من إتجاهات القرارات والمشاورات معلقة حتى تنضج الجهود التي يقوم بها قياديون في حزب الوسط الإسلامي حيث يتم تداول مقترحات عن التوصية بأسماء شخصيات إسلامية من بينها إضافة لعربيات الدكتور عبد الله العكايله المبتعد عن الأضواء وهي جهود إتصالية تشمل شخصيات أخرى من بينها الدكتور بسام العموش وعبد المجيد الذنيبات والوزير الأسبق الذي تمرد عدة مرات على قرارات مؤسسة الأخوان عبد الرحيم العكور.

الفاعوري قال لـ'القدس العربي' بأن حزبه لا يهتم بالأشخاص والمواقع والمناصب بقدر إهتمامه بوجود 'طبقة بديلة' تنتهي بعدم تدوير الأسماء التي سبق لها أن جربت في رئاسة الحكومة فيما يجري الحزب تقييمات مفصلة وعميقة ومستعد للخوض بقوة في اللحظة المناسبة بالمفاوضات المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة.

لذلك يرى الفاعوري بأن علاقات الوسط الإسلامي وخطوطه مفتوحة مع جميع الأطراف ملمحا لعدم وجود ما يمنع توصية الحزب ومن خلال موقعه في البرلمان بحكومة تترأسها أي شخصية بديلة توافقية بما في ذلك عربيات والعكايلة أوغيرهما.

أحد البرلمانيين المشاركين في المشاورات أكد لـ'القدس العربي' بأن إتصالات جرت بين مجموعة الوسط الإسلامي وكل من عربيات والعكايلة وأن الأول طلب مهلة لكي يرجع لمؤسسات الأخوان المسلمين النظامية التي يؤكد إرشيد بدوره بأن موقفها لم يتغير مشيرا الى ان الجماعة رفضت عرضا سابقا بالمشاركة في مجلس الأعيان والحقائب الوزارية قبل الإنتخابات.

لكن مثل هذه الترتيبات قد تخفق في التوصل إلى إتفاق جامع ومانع، الأمر الذي سيعيد دائرة الخيارات إلى المستويات الكلاسيكية في إختيار رئيس الوزراء من بين أعضاء نادي الباشوات التقليدي.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع