أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البيت الأبيض: نخشى أن تصبح إسرائيل أكثر عزلة مسّاد: ما حصل باليرموك لم يحصل بأي جامعة أردنية أخرى (فيديو) "الأطباء" تعمم بعدم الالتزام بـ"البصمة" إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى سيناء الأردن .. انخفاض طفيف على الحرارة الأربعاء والخميس حملة أمنيّة بجبل اللويبدة وضبط 13 مشبوها مجزرة جديدة بمخيم للنازحين في رفح .. 21 شهيدا وإصابات خطرة (ِشاهد) الحكومة: نقدم جميع أنواع الدعم لقطاع النقل البري توتر على حدود رفح .. العلاقات المصرية الإسرائيلية إلى أين؟ فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة – أسماء الوطنيون يكتسحون في انتخابات اليرموك (أسماء) سياسيون : مجزرة رفح رسالة من الاحتلال الصهيوني للعالم بانها فوق القانون الأردن يدين استهداف الاحتلال لخيام نازحين في رفح مجددًا نصر الله: مجزرة رفح المهولة يجب أن توقظ كل الغافلين في العالم الدويري: 19 لواء إسرائيليا يعمل في غزة ومحيطها البنتاغون: الولايات المتحدة ما زالت تعتبر هجوم إسرائيل في رفح "محدودا" نائبة الرئيس الأميركي: مأساوية هو أقل ما توصف به ضربات إسرائيل لرفح بلجيكيا تتعهد بتزويد أوكرانيا ب 30 مقاتلة أف 16 الحزب الديمقراطي الإيطالي: حان الوقت للاعتراف بدولة فلسطين الامن العام : لهذا حجزنا على مركبة هذا السائق
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة المجالي يحطم الرقم القياسي .. وحزبه...

المجالي يحطم الرقم القياسي .. وحزبه "لايريده"

31-01-2013 12:49 PM

زاد الاردن الاخباري -

محرر الشؤون المحلية - ما زالت مشاهد الاستهجان والذهول من نتائج الانتخابات ، تكفن رئيس حزب الإتحاد الوطني الأردني عبد الهادي المجالي، حيث أن النتائج لم ترق له ، مطالبا بالتقارير والتحاليل لنتائجها ، ظنا منه أن يجب أن يكتسح الرقم القياسي في الإنتخابات من خلال أعداد الأصوات لصالحه.

إلا أن السياسي المخضرم حطم الرقم القياسي في عدد المرات التي حصل عليها على رئاسة مجلس النواب، فبات عمره الـ(79) محط أنظار الكثيرين والمراقبين ، فالمشهد السياسي يهمه الخبرة إلا أن هنالك أمورا يجب النظر إليها بعين الجدية ، حيث أن خوض المجالي للانتخابات جعلت وسائل الإعلام يلتقطون له مرارا صورا وهو لا يقوى على الحراك ، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أنه بحاجة ماسة إلى الراحة التامة ، وليس العودة لبرلمان "مجهول" الآداء.

ومن الجدير بالذكر أن اجتماعه في المدينة الرياضية مع عدد من النواب للتشاور في كتلة برلمانية يترأسها ، لم يتحض عن الموافقة على ذلك بعد بل كان مجرد اجتماع "روتيني"، وقد أبدى النواب الجدد رفضهم للإنضمام إلى كتلته، ولعل السبب في ذلك تراجع اسمه السياسي حيث دلت على ذلك الانتخابات النيابية ،من خلال عدد الأصوات التي حصل عليها ،كما ان كبار حزبه يرون أن خروجه من الحزب أمر حتمي لا بد منه ، إضافة إلى أن الاستقالات الحزبية التي شهدها الحزب قبيل يوم الانتخابات كانت نتيجة لعدم رضا أعضاء الحزب عن القائمة التي خاضها في الإنتخابات ما حدا الاعضاء عن العدول عن التنافس القوائمي.

المجالي هنا متشائما ما اصاب منه فشل سياسي ذريع مقارنة بالمراحل السابقة ، حيث كان في أوج اللمعان السياسي والحضور"البروتوكولي"، إلا أن للعمر ضريبة ، فهل سيستقيل المجالي من الحياة السياسية أم انه ما زال متشبثا بها إلى آخر رمق؟!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع